للمرة الأولى في السلطنة.. البنك الأهلي يتيح فتح حساب التوفير للأطفال عبر تطبيق الهاتف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط- الرُّؤية
أطلق البنك الأهلي- وللمرة الأولى في سلطنة عُمان- خدمة فتح حساب التوفير للأطفال عبر تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال، وذلك في إطار جهود البنك لتسهيل إتمام عملياته رقميًا بما يُعزز تجربة عملائه المصرفية.
وصممت هذه الميزة الجديدة لتلبي احتياجات العملاء، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة وخبرة البنك المُمتدة لتوفير تجربة فريدة من نوعها، إذ يتم تصميم واجهة سهلة الاستخدام لتمكن المستخدمين من فتح الحساب بشكل فوري وبكل سهولة عبر التطبيق.
وقال طاهر البلوشي مدير عام الاستراتيجيات والتحول المؤسسي في البنك الأهلي: "نسعى لمواكبة متطلبات عملائنا بإيجاد طرق مبتكرة وحلول رقمية لخدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم المصرفية المختلفة، حيث إنَّ الرقمنة اليوم أصبحت جزءًا لا يتجزأ من متطلبات القطاع المصرفي، وهنا يأتي دورنا للتجاوب مع التطورات التي يشهدها القطاع بتقديم خدمات مصرفية تحاكي نهج الرقمنة والاستدامة، ونحن على ثقة بأننا ماضون قدما في المسار الصحيح لتحقيق رؤيتنا في مسيرة التحول الرقمي، التي تهدف إلى تعزيز ولاء العملاء وانتمائهم."
وأوضح حسن الزعابي رئيس القنوات المصرفية الإلكترونية: "نحرص في البنك الأهلي على تقديم أحدث الخدمات المبتكرة للعملاء لنضمن لهم بذلك الراحة والسهولة، ويسرنا إطلاق هذه الميزة الجديدة في تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال وهي الأولى من نوعها في السلطنة، لنُؤكد على التزامنا بتعزيز تجربة العملاء وأبنائهم من خلال توفير أحدث المزايا الرقمية في القطاع المصرفي".
ويُواصل البنك الأهلي توفير منتجات وخدمات مبتكرة تتناسب مع احتياجات عملائه المتغيرة، ليضمن لهم تجارب مصرفية آمنة ومريحة تفوق توقعاتعهم وتلبي متطلباتهم من خلال توفير تجربة مصرفية شاملة لجميع الفئات العمرية في السلطنة.
ومن خلال حساب التوفير للأطفال، يهدف البنك الأهلي إلى تأسيس جيل متمكن مالياً ومستعد للمضي قدماً نحو مستقبل واعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.