رغد صدام حسين تستحضر ذكرى لوالدها بمناسبة عيد ميلادها وتثير تفاعلا كبيرا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأردن – استذكرت السيدة رغد صدام حسين امس والدها الراحل، بمناسبة عيد ميلادها الـ55، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وعلى حسابها في منصة “إكس”، كتبت رغد صادم حسين بمناسبة ذكرى ميلادها: “أبو الرغد، هكذا يناديني ..في يوم ميلادي سمعت صوته ظهرا والدي الرئيس صدام حسين عائدا من عمله لتناول الغداء مع العائلة ثم استراحة قصيرة ليعود بعدها إلى العمل مرة أخرى كعادته كل يوم، ابتسمت ونزلت مسرعة باتجاهه، كنت مرتدية فستان أحمر أضفت عليه لمساتي في التصميم، فهذه إحدى هواياتي منذ الصغر، لم أكن قد انتهيت بعد من تصفيف شعري، إلا أنني عندما سمعت صوته تركت كل شي وركضت نحوه، ذلك الصوت الذي أحب”.
وأضافت: “كان في آخر الدرج مبتسما في يده علبة..عندما وصلت قبلني وقال لي “بنيتي كل عام وانتِ بخير”..وقدم لي الهدية وهو ما زال مبتسما مع نظرة إعجاب لابنته التي اصبحت شابة”.
وتابعت رغد: “هذه الذكرى التي أراها واتذكرها كل سنة في مثل هذا اليوم.. شكرا أيها الأحبة على الامنيات الجميلة التي ارسلتموها على مواقع التواصل الاجتماعي شكرا لكل المحبين”.
وتفاعل رواد منصة “إكس” مع منشور رغد صدام حسين، حيث علق أحدهم قائلا: “الله يرحمه ويغفر له ..عمر مديد … دمتِ بخير”، وأضاف آخر: “كل عام وأنت بألف خير وسعادة و تألق، ورحم الله الأب القائد”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
جيل المستقبل يحتفي بـ ماضي الأبطال .. حفل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
نظمت ندوة بعنوان "التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري"، بحضور الدكتور مصطفي الزغل ، والدكتور إبراهيم العسال،والكاتب الصحفي محمد الاسكندرانى ، وجمع كبير من الطلاب وأعضاء هيئة تدريس معاهد السياحة والفنادق برأس سدر.
جاء ذلك في إطار الاحتفال بـ ذكرى تحرير سيناء ،بالإضافة إلى الدور الهام لإرثاء القيم الوطنية لدى الطلاب.
قال الدكتور مصطفي الزغل ،أحد قادة التعليم السياحي والفندقي أننا نحمل على عاتقنا فكرة إثراء الوعي والانتماء لدي طلابنا ،وهى أسس راسخة لدينا خاصة المناسبات الهامة كذكري تحرير سيناء الغالية التي ندرك قيمة ذلك اليوم لاسترداد أرضنا.
أكد الدكتور مصطفي ،خلال كلمة له في ندوة "التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري" ،أن ذكرى تحرير سيناء ليست مجرد احتفالية بالنصر فقط بل هي تجسيد لإرادة مصر والمصريين التي تنبثق من قناعة ارتباط المصري بـ أرضه وكرامته.
نوه الدكتور مصطفي ،عن حجم التضحيات التي قدمها المصريين لإستعادة كل شبر من أرض سيناء المقدسة ،لتكون درسا حقيقيا لقدرة القيادة المصرية ودورها التاريخي لتقديس أرضها ،بالإضافة إلى دور القوات المسلحة المصرية التي نفخر بها في حماية الوطن وصون أراضيه.
أضاف الدكتور إبراهيم العسال، أحد قادة التعليم السياحي والفندقي إلى أننا نؤمن بأهمية دورنا الوطني لغرس قيم الوطنية والانتماء في عقول طلابنا وشبابنا من أبناء مصر ،وبث الوعي عبر تنظيم العديد من اللقاءات والندوات لمعرفة تاريخهم المصري المشرف ،بالإضافة إلى التضحيات التي دفعها المصريين للحفاظ على أرضهم .
أفاد الدكتور إبراهيم ،أن غرس قيم الإنتماء والوطنية في نفوس طلاب المعاهد والجامعات ،لبناء جيل واع ومسؤول متمسك بهويته الوطنية مخلصا لمصر،لافتا أن الدور التوعوي مكمل لما يدرسه الطلاب في المناهج التعليمية.
من جانبه أشاد الكاتب الصحفي محمد الاسكندرانى ، بـ المعاهد السياحية ، كمنارة للتنمية وإرساء قيم الوعي بـ الانتماء لمصرنا ،وبناء شخصية طالب واعية مسؤولة .
أشار الاسكندرانى ،إلى أن ضرورة تزويد الطلاب بـ المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثقة والرسمية ،لتعزيز الهوية المصرية وتعميق جذور الانتماء لدى عقول شبابنا،وإبراز التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة وأبناء مصر ،بالإضافة إلى ضرورة إلقاء الضوء على حجم الإنجازات التي أنجزتها الدولة المصرية من مشروعات قومية.