الثورة نت/
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين، أن الوجود التركي في شمال سوريا سينتهي، وأن أنقرة تعلم أن انسحابها هو الحل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في السابق .

وقال المقداد خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية “سينتهي الاحتلال التركي في شمال سوريا، وتركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه” .

ونوه وزير خارجية سوريا أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي السوري، ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية، سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري” .

وردا على سؤال حول مستقبل سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، قال المقداد “نحن لم نكن يوماً خارج نطاق العمل العربي المشترك، وإذا اعتقدت أمريكا و”إسرائيل” وأدواتهما بأنهم قادرون على فصل سوريا عن أمتها فإنهم مخطئون”.

وأكد المقداد بحسب وكالة الأنباء السورية وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الاسكان: تبنينا عدة مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية

فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود الدولة ممثلة في وزارة الإسكان لإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتى تشارك وزارة الإسكان فى تنفيذ مشروعاتها بجانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال وزير الإسكان: تحت شعار «إحياء القلب التاريخي للقاهرة"، تبنت الوزارة عدة مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية في محافظة القاهرة، وتم بالفعل انتهاء مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون الواقع فى قلب القاهرة القديمة، والذي يقع وسط مجموعة رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي.


وأضاف: جار تأهيل وتحويل وكالة قايتباى إلى فندق سياحى أثرى كأحد أجمل نماذج الوكالات الإسلامية التي تميزت بها العمارة في العصر المملوكي، وتقع بشارع باب النصر في الجمالية وبناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباى وتجرى أعمال التأهيل من خلال ترميم الواجهات الخارجية والداخلية تحت إشراف وزارة الآثار.


وأشار وزير الإسكان، إلى تنفيذ مشروع ممشى أهل مصر بمحافظة القاهرة ليمثل متنزها ومتنفساً للمواطنين على ضفة نهر النيل، إضافة إلى مشروع تطوير منطقة سانت كاترين "مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ويتكون من (مبنى مركز الزوار - مبنى متحف السلام - النزل البيئي الجديد - مبنى الفندق الجبلي - مبنى المجمع الحكومي - مبنى المجمع الأمني - وادي الدير - المنتجع السياحي - البازارات السياحية - النادي الاجتماعي - تطوير إسكان البدو - تطوير مركز المدينة التراثية - تطوير وادي الأربعين والممشى - الحي السكني بالزيتونة - استراحة كبار الزوار).


وتناول الوزير، جهود الوزارة فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، حيث يجري استكمال مشروعات الصرف الصحى المتكامل بعدد 27 مركزا لعدد 242 قرية بخلاف تنفيذ أعمال مد وتدعيم للصرف الصحي في القري المخدومة بعدد 372 قرية، وجارٍ تنفيذ مشروعات مد وتدعيم مياه شرب في عدد 718 قرية، وإنشاء وإعادة تأهيل محطات مياه شرب بعدد 181 محطة بطاقة 1.22 مليون م3 / يوم، ومن المخطط الانتهاء من أعمال المرحلة الاولي نطاق تنفيذ الوزارة بنهاية عام 2024، والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة في 31 مركزاً لحوالي 740 قرية ومن المخطط تنفيذها خلال 3 سنوات.

مقالات مشابهة

  • انسحاب مدمرة إيطالية من البحر الأحمر
  • العلاقات الثقافية والاجتماعية بين سوريا والصين
  • وزير الاسكان: تبنينا عدة مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية
  • إعلان هام من وزير الداخلية التركية حول تجديد رخصة القيادة
  • وزير الخارجية العماني: رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام
  • سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • وزير الدفاع الإيراني يبدأ زيارة إلى سوريا
  • وزير الدفاع الإيراني من دمشق: سنبحث في سوريا عدة مسائل مشتركة
  • السفير حسام زكي: قدرة إدارة بايدن على التأثير في الصراع العربي الإسرائيلي ليست كبيرة