الثورة نت/
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين، أن الوجود التركي في شمال سوريا سينتهي، وأن أنقرة تعلم أن انسحابها هو الحل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في السابق .

وقال المقداد خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية “سينتهي الاحتلال التركي في شمال سوريا، وتركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه” .

ونوه وزير خارجية سوريا أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي السوري، ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية، سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري” .

وردا على سؤال حول مستقبل سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، قال المقداد “نحن لم نكن يوماً خارج نطاق العمل العربي المشترك، وإذا اعتقدت أمريكا و”إسرائيل” وأدواتهما بأنهم قادرون على فصل سوريا عن أمتها فإنهم مخطئون”.

وأكد المقداد بحسب وكالة الأنباء السورية وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تايمز أوف مالطا: أبيلا شدد على وجوب انسحاب كافة القوات الأجنبية من ليبيا

ليبيا – نقل تقرير إخباري لصحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية ما قاله رئيس وزراء فاليتا “روبرت أبيلا” في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد دعا “أبيلا” إلى الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية من ليبيا والعمل على مساعدة الليبيين في إيجاد حل دائم لأزمتهم المؤسسية ليعود ذلك بالنفع على المنطقة على نطاق أوسع.

وتحدث “أبيلا” عن حيادية مالطا بدستورها ما يحملها مسؤولية القيام بدور الوسيط النزيه عبر استضافة محادثات السلام والتوسط في الحوارات الصعبة والاستفادة من موقفها لجمع الأطراف المتنازعة معا في محاولة لإيجاد طريق للمضي قدما على الأقل.

وقال”أبيلا”:”دعوني أنتقل إلى بلد آخر يشهد صراعا إنه جارة مالطا الجنوبية ليبيا فمساعدة الشعب الليبي على التوصل إلى حل حقيقي ودائم للأزمة المؤسسية التي دفع ثمنها غاليا لفترة طويلة تشكل أولوية رئيسية بالنسبة لنا فمثل هذا القرار لن يعود بالنفع على الليبيين فحسب بل وعلى جيران البلاد والمنطقة على نطاق أوسع”.

وتابع “أبيلا” قائلا:”إن ليبيا لن تتمكن من لعب دورها الكامل في معالجة أزمة المهاجرين التي تعرض العديد من الأرواح للخطر إلا من خلال حكومة واحدة فعالة يدعمها المواطنون في جميع أنحاء البلاد باعتبارنا أصدقاء وجيران فإننا قادرون ويجب علينا أن نساعد”.

واختتم “أبيلا” بالقول:”ولكن لكي تنجح العملية حقا فلابد أن تكون بقيادة وملكية ليبية وإننا ندعو بشكل لا لبس فيه إلى الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من ليبيا وتؤكد مالطا مجددا على ضرورة التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة الليبي بما يتماشى مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض عربية بما فيها الجولان شاهد على إخفاق الأمم المتحدة
  • زوجة كايل ووكر تشترط الحصول على نصف ثروته لإعادة العلاقات
  • تايمز أوف مالطا: أبيلا شدد على وجوب انسحاب كافة القوات الأجنبية من ليبيا
  • الدفاع التركية تعلن قتل عنصرين من الوحدات شمالي سوريا
  • تصعيد العمليات العسكرية.. السبيل لردع الكيان الصهيوني
  • المقاومة العراقية تضع 3 شروط لاتفاقية انسحاب القوات الاجنبية
  • واشنطن: حرب شاملة مع حزب الله أو إيران ليست السبيل لإعادة سكان شمال إسرائيل
  • «لامي» خلال اتصال مع «ميقاتي»: الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار
  • حكايات من صور.. الحارس السوري الوحيد والفلسطيني الذي يرفض الرحيل
  • التحالف الدولي يرحل: هل العراق مستعد لمواجهة التحديات وحده؟