نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة مودة "مساجد آل البيت تنمية وتطوير "، ندوة تثقيفية توعوية بمركز شباب الإمامين والتونسي تحت عنوان "بانوراما تاريخية"، حاضر بها الكاتب والروائي الدكتور شريف شعبان خبير وأستاذ الأثار بجامعة القاهرة.


شهدت الندوة حضور واسع جداً ليس فقط على مستوى الشرائح المستهدفة من الأطفال المقيدين بالأنشطة الرياضية والثقافية كالكشافة والكاراتيه وكرة القدم للفتيات، بل وأيضاً من قبل أولياء الأمور من الأمهات.


وتناولت الندوة العديد من المحطات التاريخية المصرية بداية من مصر القديمة وصولاً إلى القاهرة التاريخية لاسيما منطقة الخليفة والسيدة عائشة والإمامين والتونسي والعامرة بالكنوز التاريخية من أماكن أثرية متنوعة ليس الأثار  الإسلامية من مساجد عتيقة ومساجد وأضرحة آل البيت وصحابة سيدنا النبي محمد ﷺ والأئمة وحسب بل وأيضاً الأثار الفاطمية المتنوعة.

 

كما تضمنت الندوة أهمية إستخدام التقدم التكنولوجي في دعم تصحيح المفاهيم المغلوطة والتى تستهدف تاريخنا وموجات التشكيك التي تظهر بين الحين والأخر كالمنصات والتطبيقات المصرية الموثوقة ولعل أحدث الأدوات التكنولوجية الحديثة المدينة المصرية الأولى على الميتافيرس .

 

وتأتي مثل هذه اللقاءات المستمرة ومتنوعة المحتوى بهدف طموح لا يتوقف عند الجانب المعرفي والتثقيفي فقط، بل دعم إرتباط النشئ وأهالي المنطقة بالأماكن التاريخية العبقرية ذات القيمة التى لا تضاهي، ومن ثم تحقيق الإنتماء والذي ينعكس على الحفاظ على هذه الأماكن العظيمة خاصة بعد تطويره في إطار مساعي الدولة لإحياء القاهرة الفاطمية وتحويل هذه المنطقة لمتحف إسلامي مفتوح مع مقبرة الخالدين لجميع عظمائنا.

 

وتجدر الإشارة إلى تبني مؤسسة مودة مشروع طموح لإعداد مجموعة من شباب هذه المنطقة ليكونوا مرشدين سياحين بها.


هذا ويأتي تنفيذ البرنامج التثقيفي التنموي الموسع بالتنسيق والدعم  من قبل قيادات ومسئولي وزارة الشباب والرياضة،  لاسيما اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وكذلك الجهد الكبير من قبل رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب نجوى صلاح، مدير الإدارة العامة لمراكز الشباب غيداء مصطفي نائل، ولمياء درغام من الإدارة الكشفية والإرشادية، ومديرية الشباب والرياضة لمحافظة القاهرة الدكتور سيد حزين، ومديرة مركز شباب الإمامين والتونسي فاطمة علي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس

في إطار سلسلة الندوات التوعوية التي ينظمها قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، استضافت كلية الإعلام ندوة توعوية بعنوان "المخدرات بين الحقيقة والوهم "، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس. 


الندوة نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب - إدارة الاتحادات والأسر الطلابية واتحاد طلاب كلية الإعلام تحت إشراف  إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.

المخدرات بين الحقيقة والوهم 

افتتحت الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الاعلام بجامعة عين شمس الندوة  مشيرة إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر، وأكدت أهمية الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، باعتبارها ركيزة أساسية لمستقبل الوطن. 

كما شددت على ضرورة التوعية بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية، واوضحت أن العيش بطريقة سليمة خالية من الأمراض الجسدية والنفسية هو مفتاح النجاح وضمان لمستقبل آمن ومستقر.

كما أبرزت د. سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب حرص الجامعة على تعزيز وعي الطلاب بأهمية تبني أنماط حياة صحية، والمساهمة الفعالة في بناء مجتمع قوي وسليم، وابرزت فعالية هذه الندوات فى دعم جهود الدولة فى مكافحة الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي.

استعرضت د. رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء أهمية تقليل الطلب على المخدرات باعتبارها سلعة تُباع، وأشارت لتنفيذ برامج وقائية تستهدف طلاب الجامعات والمدارس، إلى جانب الدورات التدريبية التي تهدف إلى توعيتهم بمخاطر المخدرات وأضرارها الصحية والسلوكية.

وأشارت إلى أهمية الجانب الإعلامى وكيفية تخطى الأفلام والمسلسلات غير السوية التى تروج للمخدرات.

كما أكدت على أهمية التأهيل النفسي في رحلة العلاج، موضحةً أن صندوق مكافحة الإدمان يوفّر خدمات استشارية والعلاج بالمجان فى سرية تامة على مدار 24 ساعة عبر الخط الساخن 16023.

و أشار د. محمد مصطفى محمد خبير السموم والمخدرات بالطب الشرعى ومستشار بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء ، وعضو الهيئة العليا للمرصد الوطني للإدمان ،إلى تزايد أعداد المدمنين في الآونة الأخيرة،  وتزايد عدد السيدات. 

وأوضح أن المخدرات تضعف إرادة المدمن، مما يدفعه للبحث عنها دون اكتراث بمتطلبات حياته اليومية، فضلًا عن انعكاساتها السلبية على صحته وتأثيرها المدمر على أسرته ومحيطه الاجتماعي.

وأكد أن المخدرات باتت العنصر الأساسي وراء معظم الجرائم والحوادث خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى خطورتها البالغة على الفرد والمجتمع.

أوضح أن زيادة المعروض من المخدرات خلال السنوات الأخيرة يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود المكافحة، مما يستلزم تعزيز الوعي المجتمعي بخطورتها. وأكد أن خفض الطلب على المواد المخدرة يبدأ من قناعة الشخص ذاته، حيث يُعد الوعي الذاتي والإدراك الحقيقي لمخاطر الإدمان حجر الأساس في مقاومة التعاطي.

وتناول شرحًا مفصلًا لأنواع المواد المخدرة وتأثيراتها السلبية على الصحة الجسدية والنفسية، والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بتعاطي المخدرات، ومنها الاعتقاد بأنها وسيلة للهروب من المشكلات أو تعزيز القدرة على التركيز والأداء. 
كما تطرق إلى أهم المؤشرات السلوكية التي قد تكشف عن تعاطي المخدرات، موضحًا أن الأهل والأصدقاء يمكنهم ملاحظة هذه العلامات والتدخل المبكر لحماية أبنائهم.

وتضمنت الندوة عرض للفيلم الدرامي "4×6"، الذي يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر الإدمان بأسلوب واقعي مؤثر.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ برنامج "لياقتي مهارتي" بمركز شباب ضاحية السلام بالعريش
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • وزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية كرة السلة
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد أطول مائدة إفطار بنادي 6 أكتوبر
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • "رواد المحافظات الحدودية".. ندوة تثقيفية بالسويس احتفالًا بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس