جائزة المبدع الصغير.. طالبة تبتكر «نظارة ذكية» لمساعدة المكفوفين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عبرت الطالبة عهد عمرو عادل، 11 سنة، من الإسكندرية، عن سعادتها للفوز بجائزة المبدع الصغير في دورتها الثالثة، التي حصلت عليها عن مشروع ابتكار علمي، تحت اسم «النظارة الذكية»، التي تهدف لمساعدة المكفوفين وضعاف النظر عن طريق أشعة معينة تمكنهم من استشعار المحيط، بحيث تمكن الشخص الكفيف من كشف الأشياء المحيطة به، عن طريق تنبيه الشخص بصوت معين، وهي نظارة مزوة بسماعة بلوتوث بإمكانها قراءة رقم المتصل.
وتحدثت الطالبة عهد، عن ابتكارها، على هامش تسلمها الجائزة من الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قائلة لـ«الوطن»، عن أصل الفكرة، «شقيقي الأكبر عبد الرحمن، هو من حببني في هذا المجال عموما، أما فكرة النظارة فجاءت لي بعد مشاهدة صديق كفيف لأخي».
وتابعت: «بدأ يشغلني كيف يتمكن الشخص الكفيف من ممارسة أنشطة حياته عن طريق أدوات لا تؤدي الغرض تماما مثال العصاية المعرضة للكسر، ففكرت فيما يمكن تقديمه من أفكار للمكفوفين تقدم مساعدات ميسرة لهم، ليمارسوا حياتهم بشكل يقترب من الشخص الطبيعي».
واستكملت: «النظارة غير مكلفة عند تصنيعها، وأحاول تطوير هذا الابتكار ليؤدي المهمة بشكل أفضل، وسأقوم بعمل براءة اختراع لها لتسجيلها، لافتة إلى أنها في الفترة المقبلة ستقوم بتطوير الابتكار بتزويد النظارة بكاميرا وGPS، بحيث يتعرف الشخص على المكان المتواجد به بالتحديد له تاه في طريقه».
وأشارت إلى أنها ستقوم بمواصلة العمل وشراء أدوات جديدة من قيمة الجائزة لتطوير عدد من الأفكار في الفترة المقبلة للمشاركة في دورات قادمة الجائزة.
وتوجهت عهد، بالشكر إلى الرئيس السيسي والسيدة انتصار، على المجهود المبذول في الجائزة، لأنها تسهم في تنمية المواهب عند الأطفال، وتكتشف وتدعم المواهب الجديدة في مجالات مختلفة.
وكرّمت وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، اليوم، الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير للأطفال والنشء، في دورتها الثالثة 2023، التي أقيمت تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس، ونظمها المجلس الأعلى للثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.
وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.
من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.
وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.
وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.
تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.
بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.
من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.
اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية
آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)