موقع النيلين:
2025-01-27@16:44:59 GMT

الحرية والتغيير تخادع الشعب وتكذب كما تتنفس

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الحرية والتغيير تخادع الشعب وتكذب كما تتنفس


السيد خالد عمر يوسف من بدأت الحرب بتكلم لينا عن انهم اول من طرح قضية توحيد الجيوش، طبعًا غير انه دي جملة غير صحيحة تاريخيًا، فهي برضو اشكالية بصورة كبيرة مفاهيميا، حيث إنه جملتهم دي بستعملوها تمهيد ومدخل خبيث للتعامل مع باقي الجيوش بذات شرعية القوات المسلحة، يعني جملتهم دي ما بتعني مسألة بروتوكولات نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج المعروفة دوليًا.

الجماعة ديل قالو في كم منبر انهم وقعوا ورقة اسمها “مبادئ الإصلاح الأمني والعسكري” يوم ١٥ مارس مع قائد الجيش وحميدتي، وواضح انه لو ما الحرب حصلت ما كنا حنسمع عنها، ودي الفيها الدمج بتاع الديسكاونت ابو عشرة سنوات، واللي اتضح انه مش دمج كما نفهم ولكن محاولة خبيثة لانتاج جيش جديد نواته هذه المليشيا التي رأينا مدى انضباطها العسكري، وتفكيك القوات المسلحة الحالية في الطريق تحت دعاوى “اجتثاث الضباط الاسلاميين”، وانه حميدتي كان رافض انه خلال العشرة سنوات دي -مفروض انها دورتين انتخابيات بجيشين او زيادة وهم الكانو بقولو كيف الحركات تنزل انتخابات بدون دمج جوشها- تكون في هيئة قيادة مشتركة رئيسها القائد العام للجيش. دي كلها معلومات قالوها هم بالقطارة.

اليوم طه عثمان -بالمناسبة لأي حزب ينتمي هذا الطه؟- ورانا كلام جديد لنج انه في ورقة تانية اتوقعت بين القائد العام للجيش وحميدتي برضو حول دمج الدعم السريع في الجيش، وفي نفس الوقت اتكلم طه عن انه يجب انتاج جيش جديد، بدون ما يكون في اي كلام عنها قبل كدة، ولا حتى في زول عارف، وأكاد اجزم انه في قحاتة كبار بطلعو في القنوات اول مرة يسمعو عنها معانا.

القضية ما هي انه جيش جديد كلام كويس ولا كعب، زي ما انه الاستقطاب حقيقة ما بين وقف الحرب او عدمه، القضية هي انه الجماعة ديل بيكذبو على السودانيين، وبيستغلو انهم اختطفوا تمثيل ثورة عظيمة وحولوها لمكاسب شخصية بائسة، وبقو بحبو حلاوة “اول زول” دي، يقولو انهم اول ناس اتكلمو عن دمج الدعم السريع في الجيش، في حين انه بكلامهم هم كانو عاوزين يدمجو القوات المسلحة والمليشيا ويعملو جيش جديد يحرس استبدادهم الجديد العاوزين يعملو، ويقولو انه نحن ضد الحرب وعاوزين نوقفها، وهو ماف زول واقف مع الحرب، وكلنا عاوزين نوقفها، نوقفها بموقف صفري من اي وجود عسكري او سياسي للدعم السريع، وهم دايرين يوقفوها بإضعاف الجيش وإعادة انتاج مشروعهم السلطوي بنفخ الحياة في جيفة الدعم السريع.

امبارح برضو الأستاذ الواثق البرير مارس ذات النوع من الاستهبال اللفظي لما سألو احمد طه قاليو “الدعم السريع ارتكب جرائم حرب؟” طوالي رد عليو “قاليو فعلًا ارتكب انتهاكات”، يعني حريصين الناس ديل انهم ما يزعلو منهم البعاتي وعبدالرحيم ولو بالخطاب والكلام، لكن نكبة الشعب السوداني ما مهمة، ويجو يكذبو تاني يقولو قمنا بادانة الانتهاكات، ودي كذبة تانية.
أول امبارح برضو الأستاذ بابكر فيصل قال انه مجموعة البراء بن مالك مجموعة ارهابيين، رغم انها لا سرقت لا مرقت الناس من بيوتها لا اغتصبت -ولا حتى هم زاتهم في بياناتهم الكاذبة ما اتهموها بكدة- في حين انه بابكر ما شايف انه الدعم السريع القام بدة كله وزايد بارتكاب ابادة جماعية وابادة على اساس العرق، وهجر المواطنين من قراهم بشهادة القاصي والداني، ليس مجموعة ارهابية! هو الإرهاب دة كيف يا بابكر فيصل؟ الحمد لله انه الشلاقي ما خلى عميان!
واضح انه مطلب العدالة والعدالة الانتقالية صار أوسع من أن يشمل النظام السابق فقط، ويجب ان تشمل عملية المحاسبة هؤلاء الناس العبثو بحاضرنا وحيواتنا، وارادوا لأجل مكاسب تافهة ان يعبثو بمستقبل السودان.
الناس ديل سيئين لحدود بعيدة!
ولله الأمر
#الدولة_باقية
#جنجويد_قحاتة

أحمد شموخ Ahmad Shomokh

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع جیش جدید

إقرأ أيضاً:

عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع

 

أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.

 

وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.

    

وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

 

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

 

وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.

 

وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".

  

من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.

 

في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.

 

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • بعد جريمة الدعم السريع.. الجيش السودانى يعلن تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • ???? انهيار كبير جدا لمليشيا الدعم السريع- قوات النخبة تدخل عد بابكر
  • البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • كيف قاد تجاوز إعلان قوى الحرية والتغيير لإجهاض الثورة؟
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يطرد ميليشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي