الأمم المتحدة تطالب بمليار دولار لمساعدة 1.8 مليون شخص يتوقع أن يفروا من السودان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الامم المتحدة الإثنين أنها بحاجة إلى مليار دولار لمساعدة الفارين من السودان الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى 1,8 مليون شخص هذا العام، هربا من القتال العنيف الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذا الرقم يشكل “ضعف” الأموال التي طلبتها في أيار/مايو الماضي، بينما تجد الأمم المتحدة صعوبة في جمع الأموال التي تعهد المجتمع الدولي دفعها قبل بضعة أشهر لمساعدة السودان.
وبحسب بيان صادر عن المفوضية فإن أكثر من مليون شخص- بينهم لاجئون- فروا من السودان إلى البلدان المجاورة.
وبدأت المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية الأممية العليا للاجئين في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي والبحيرات الكبرى، في بيان إن “الأزمة أدت إلى طلب ملح على المساعدات الإنسانية، أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية يجدون أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية ومحدودية الوصول”.
وأضاف “يبذل الشركاء النشطون في هذه الاستجابة قصارى جهدهم لدعم الوافدين ومضيفيهم، ولكن بدون موارد كافية من الجهات المانحة، سيتم تقليص هذه الجهود بشدة”.
وبحسب المفوضية فإن البلدان التي تستقبل اللاجئين – جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان – كانت تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة.
وتابع بالدي “من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل، إذا كان لدى الشركاء الموارد الكافية”.
وقال ايضا “يتعين على المجتمع الدولي أن يتضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة وأن يعالج النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة السودانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.