عمورة: “نريد الفوز على تنزانيا والسنغال”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد مهاجم الخضر، والمنضم حديثا إلى نادي سانت جيلواز البلجيكي، محمد أمين عمورة، بأن المنتخب الوطني، يراهن على الفوز بمواجهتي تنزانيا والسنغال.
ومباشرة بعد حلوله ظهر اليوم الاثنين، بمطار هواري بومدين، تحسبا للدخول في تربص الخضر المقرر انطلاقه مساء اليوم بقسنطينة، قال عمورة: “جئنا لإسعاد الشعب.. نحن جاهزون ونريد الفوز باللقاءين.
وفي رده حول صعوبة المأمورية في ودية السنغال مقارنة بمواجهة تنزانيا المندرجة ضمن الجولة الـ 6 والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، قال عمورة: “سنحضر للمباراة جيدا من أجل العودة بانتصار”
أما بخصوص توقيعه في سانت جيلواز البلجيكي، قادما من لوغانو السويسري، فعلق لاعب وفاق سطيف السابق قائلا: “الحمد لله .. أنا سعيد بهذا التوقيع وأراهن على تقديم الأفضل لفريقي وللمنتخب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«نريد حياة لا موت».. كيف احتفل الفلسطينيون بعيد الميلاد؟
في قلب مدينة بيت لحم، حيث وُلد الأمل منذ أكثر من ألفي عام، انطلقت احتفالات عيد الميلاد لهذا العام في ظل أجواء مختلفة تمامًا عن المعتاد، وغابت الزينة التقليدية، وغطى الحزن شوارع المدينة التي شهدت موكب البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، حاملًا رسالة تتجاوز كل الحواجز: «نريد حياة لا موت».
«سلام لغزة وأهلها».. رسائل عيد الميلاد في فلسطينوانطلق الموكب من بطريركية اللاتين في القدس متجهًا نحو كنيسة مار إلياس، ثم تابع رحلته نحو كنيسة المهد عبر شارع النجمة، وتقدمت الفرق الكشفية موكب البطريرك، ولكن هذه المرة، لم تكن فرق الكشافة تحمل فقط الطبول والأعلام، بل رفعت شعارات تطالب بالسلام والحرية منها «سلام لغزة وأهلها»، و«أوقفوا الإبادة في غزة الآن» لخصت معاناة شعب يرزح تحت الاحتلال، لكنه يرفض أن يُطفئ الأمل في قلوب أبنائه.
في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، أكد البطريرك بيتسابالا أن الاحتفالات تأتي هذا العام في ظل أجواء حزينة، إذ أغلقت أبواب بيت لحم، وأصبحت المدينة رمزًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، لكنه أضاف بصوت مفعم بالإيمان: «هذه هي آخر مرة نحتفل بعيد ميلاد حزين، ولن نسمح للحرب أن توقف حياتنا».
بطريرك القدس يدعو الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة بيت لحمعيد الميلاد بالنسبة للمسيحيين هو رمز للنور الذي يبدد الظلام، وهكذا أراد البطريرك أن يرسل رسالة أمل رغم كل الصعاب، ودعا الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة بيت لحم، قائلاً: «نحن بانتظاركم، لأننا لا نخاف».
وذكر أن العام الماضي كان صعبا للغاية، لكنه أكد أن الإيمان والرجاء يمنحان القوة للاستمرار وعدم الاستسلام، وأرسل البطريرك رسالة المحبة والسلام من أهل غزة، قائلا: «أوصل تحيات وتهاني الميلاد من اخواننا في غزة كنت هناك بالأمس، وشاهدت حياتهم اليومية، هم شعب لا يستسلم، ونحن أيضا يجب ألا نستسلم».