ملتقى الفجيرة يكرم الرقباني ويبحث تحديات الزراعة ويشهد إطلاق مجلس المزارعين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الفجيرة في 4 سبتمبر/ وام/ نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، ملتقى الفجيرة الزراعي الأول بعنوان "نحو التنمية الخضراء لاستدامة الموارد الزراعية" في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور معالي الدكتور محمد سعيد الكندي، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، والمهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية، وعدد من رجال الأعمال وأعيان الإمارة والمهتمين بالقطاع الزراعي في إمارة الفجيرة.
وكرمت الجمعية خلال الملتقى معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة تقديراً لمسيرته الريادية والحافلة بالعمل الوطني والتنموي، وتكريماً لجهوده التي كرسها للارتقاء بالقطاع الزراعي منذ تأسيس الدولة على الصعيدين المحلي والإقليمي خلال توليه حقيبة وزارة الزراعة والثروة السمكية آنذاك، حيث قام معالي الدكتور الكندي وسعادة خالد الظنحاني بتسليم نجله المهندس حمد سعيد الرقباني درع التكريم، كما تم تكريم رواد الزراعة بإمارة الفجيرة إلى جانب المتحدثين في جلسة الملتقى الرئيسة.
وأعلنت الجمعية خلال الملتقى الذي قدم برنامجه جاسم هيكل البلوشي عن إطلاق مجلس المزارعين بالفجيرة بتشكيل يضم أحمد الحفيتي وسعيد المعيلي وراشد العطر وراشد الحنطوبي جميعهم من أصحاب المزارع وأصحاب تجربة ثرية في القطاع الزراعي على أن يعمل المجلس تحت إشراف جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
وفي الجلسة الرئيسة للملتقى التي أدارتها المهندسة فاطمة الحنطوبي تناول الدكتور علي العامودي المستشار الأممي، مفهوم التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الحاضر دون النيل من موارد المستقبل، وأسهب في الحديث عن التحديات التي تواجهها الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية، فيما تحدث المستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية عن الممارسات الزراعية والآليات الناجعة في الاستثمار الزراعي والتخطيط بشكل شمولي للعملية الزراعية، مشدداً على أهمية إعداد دراسة جدوى للنشاط الزراعي وإطلاق علامة تجارية للتسويق الزراعي والتنوع في الاستثمار الزراعي وغيرها من شروط شاملة للمشاريع الزراعية الناجحة والمتميزة.
وتحدثت صفاء محمد غزال الخبيرة في التنمية المستدامة عن أهمية الأمن والسلامة في الممارسات الزراعية، وتطرقت لبعض الشروط في العملية الزراعية مثل التربة ونوعيتها وأهميتها في الزراعة والأسمدة والمياه والإنتاج والوقاية وعمليات الحصاد إلى جانب أهمية سلامة العاملين في العملية الزراعية.
وأكدت فاطمة الهرمودي رئيسة قسم المشاركة المجتمعية في شركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" أهمية إعادة تدوير المخلفات الزراعية، وضرورة الحد من النفايات في الزراعة باعتبار أن الزراعة تتضمن عدداً من العمليات التي تخلف نفايات مثل نقل البذور وتخزينها وحتى زراعتها وغيرها من عمليات.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن الملتقى سيتم تنظيمه سنوياً ليشكل منصة جامعة للمهتمين والخبراء في المجال الزراعي لبحث ومناقشة تحديات الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية ومن أجل النهوض بالقطاع الزراعي في إمارة الفجيرة من خلال تقديم المعرفة، مشيراً إلى أهمية الملتقى لتزامنه مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ"COP28"، بالإضافة إلى مساهمته في دعم أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وقال إن الملتقى هدف إلى تسليط الضوء على القطاع الزراعي ورعاية المنتجين الزراعيين في إمارة الفجيرة، وتوفير فرص استثنائية للمزارعين المحليين للالتقاء وتبادل الخبرات والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير مزارعهم، والتوسع في الرقعة الخضراء لاستدامة الموارد الطبيعية المحلية.
بدورها أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية، مديرة الملتقى، أن المحاور نجحت في تسليط الضوء على العملية الزراعية وإستراتيجيات إدارة القطاع الزراعي بالدولة، وأحدث التقنيات المستخدمة ومشاريع إكثار الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والمبادرات العالمية المطبقة في الإنتاج الزراعي، والنفايات الزراعية والطرق الحديثة في الاستفادة منها، مشيرةً إلى أن الملتقى أكد أهمية الاهتمام بالقطاع الزراعي بإمارة الفجيرة التي تتوافر على الأراضي الخصبة إلى جانب توافر المياه الأمطار.
أحمد البوتلي/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بالقطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
توزيع بذور القمح والحبوب المحسنة على المزارعين في ست مديريات بمحافظة إب
يمانيون/ إب وزع قطاع الزراعة في محافظة إب، اليوم 50 طنًا من بذور القمح المحسنة على المزارعين في مديريات يريم والنادرة والسدة والرضمة والسبرة والمشنة.
ويأتي التوزيع، ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446 هـ، ومشروع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب والبقوليات.
وأوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أن برنامج توزيع البذور المحسنة يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في توسيع النشاط الزراعي، وتفعيل الجبهة الزراعية برفد السوق المحلي بكميات كبيرة من القمح والمحاصيل الأساسية.
ولفت إلى أهمية المشروع في زيادة إنتاجية الحبوب للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فاتورة الاستيراد.. مبينًا أنه تم توزيع 878 كيس بذور قمح، و99 كيس بذور ذرة شامية، و266 كيس بذور فاصوليا، للمزارعين في المديريات المستهدفة.
وأشاد الرصاص بجهود الجمعيات التعاونية النموذجية في مديريات يريم وحزم العدين وبعدان والسدة، ودورها في تشجيع المزارعين على التنافس في زراعة القمح ومحاصيل الحبوب والبقوليات، مؤكدًا الحرص على تقديم التسهيلات والخدمات الزراعية للمزارعين للدفع بعجلة التنمية الزراعية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
فيما أفاد أمين محلي مديرية يريم حسان القحطاني، بأن توزيع بذور القمح على المزارعين المستهدفين، يأتي في إطار التوجه لزراعة هذا المحصول في الحقول الزراعية بالمديرية.
ونوه بجهود قطاع الزراعة بالمحافظة في توفير البذور المحسنة ودعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الحبوب في مختلف قرى وعزل المديرية.
بدوره اعتبر مسئول التعبئة بالمديرية أحمد الحسني، هذه الخطوة إيجابية للتوسع في زراعة الحبوب، وصولاً إلى مرحلة “نأكل مما نزرع”.
حضر التوزيع نائب مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس يحيى إدريس، ومدير التخطيط والمتابعة المهندس عبدالله العبسي، ومديرو فروع الزراعة في المديريات.