عرض الفيلم التونسي «وراء الجبل» ضمن فعاليات فينيسا السينمائي اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يبدأ بعد قليل العرض العالمي الأول للفيلم التونسي «وراء الجبل» للمخرج محمد بن عطية المشارك في مسابقة «آفاق» ضمن فعاليات الدورة الـ 80 من مهرجان فينيسا السينمائي، والذي يقام في تمام الساعة الخامسة إلا ربع حسب توقيت إيطاليا في قاعة «سالا دارسينا» بحضور صناعه، ويعاد الفيلم للمرة الثانية في تمام الساعة الثالثة والربع بعد ظهر الغد، في قاعة «بالا بينالي».
وتدور أحداث فيلم «وراء الجبل»، حول «رفيق» الذي يخرج من السجن بعد قضاء 4 سنوات خلف الأسوار، ولا يكون لديه سوى خطة واحدة وهي اصطحاب ابنه وراء الجبال ويظهر له اكتشافه المذهل، ويجمع الفيلم في بطولته مجد مستورة، سامر بشارات، وليد بوشيوة، سلمى الزغيدي، حلمي دريدي، وسام بلغارك.
تفاصيل مسابقة آفاق في مهرجان فينيسيا السينمائيويتنافس فيلم وراء الجبل للمخرج محمد بن عطية ضمن 18 فيلما في مسابقة «آفاق»، منها فيلم «Shadow of Fire» للمخرج الياباني شينيا تسوكاموتو، و«Housekeeping for Beginners» إخراج جوران ستوليفسكي.
وتتضمن لجنة تحكيم مسابقة آفاق في عضويتها كلا من المخرج جوناس كاربينيانو، رئيس لجنة التحكيم، المخرجة التونسية كوثر بن هنية، المخرج خليل جوزيف، المخرج الفرنسي جان بول سالومي، بالإضافة إلى المبرمجة بريطانية ومديرة مهرجان لندن السينمائي تريشيا تاتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
أبوظبي/ وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل».
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي «هابت أوف إمبروفمنت» و«سكولدو» ومؤسسة «ليرنينغ مايندست»، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: «عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم»، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من استراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب يوم غد «السبت» في تمام الساعة الخامسة مساء.