نائب محافظ الشرقية ووكيل الصحة يشهدان المؤتمر السنوي الأول لقسم القلب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية نيابة عن المحافظ، و الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية والرئيس الفخري للمؤتمر، فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم القلب بمستشفى الزقازيق العام بمحافظة الشرقية، وذلك بقاعة سولانا للاحتفالات بنادي الشرطة بمدينة الزقازيق.
يأتي ذلك في ضوء رؤية القيادة السياسية بالاستثمار في العنصر البشري، والتدريب والتعليم الطبي المستمر، بما يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام على جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية بالمحافظة، والدكتور السيد فرج رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، والدكتور حسام عطية رئيس قسم القسطرة القلبية بالمستشفى ومقرر المؤتمر، والدكتور أحمد عبد السلام مدير مستشفى الزقازيق العام، ومحمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وعدد من قيادات مديرية الشئون الصحية بالشرقية، ولفيف من أساتذة القلب بجامعة الزقازيق وجامعة الأزهر والجامعات الأخرى، وأطباء القلب بمستشفيات الصحة والمستشفى العسكري بالمحافظة، بتنظيم من إدارة الطب العلاجي وإدارة المستشفى، بالتنسيق مع المكتب الإعلامي بالمديرية، وإحدى الشركات الراعية.
بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم القلب بمستشفى الزقازيق العام، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الجمهوري، كما تم عرض فيلم تسجيلي يوضح مراحل إنشاء قسم القلب، وتطوره، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من خلال وحدة القلب المفتوح، ووحدة القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق العام، والإمكانيات والتجهيزات الخاصة بالقسم.
رحب نائب محافظ الشرقية خلال كلمته بالحضور، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الضخم، والذي وإن دل فإنه يدل على مدى التقدم الذي تسير به المنظومة الصحية بالمحافظة، مثمناً الجهود التي تبذلها مديرية الشئون الصحية بالشرقية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وحرصها على تطوير الكوادر الطبية التابعة لها في جميع التخصصات.
ومن جانبه قدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر لوزير الصحة، ومحافظ الشرقية، علي الدعم المستمر للمنظومة الصحية بالمحافظة، والدعم المتواصل للأطباء، كما قدم الشكر لقيادات مديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومدير عام إدارة الطب العلاجي، على اهتمامهم بالخدمات المقدمة وتطويرها، من خلال توفير أحدث الأجهزة والمستلزمات، والتدريب المستمر لرفع كفاءة الكوادر العاملة، معقبا على الدور الوثيق لنقابة الأطباء ومشاركتها في تطوير ودعم المنظومة الصحية، وأيضاً التعاون المشترك بين قيادات وأساتذة جامعة الزقازيق، في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، ومؤكداً علي أهمية هذه المؤتمرات العلمية، في رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، مؤكداً بأن تقدم جميع الدول يأتي علي قدر العلم والمعرفة والثقافة التي تتمتع بها الشعوب.
تناول المؤتمر عرض سيناريوهات عملية عديدة، ومحاضرات علمية غنية، تضم دور أشعة الإيكوكارديوجرافي في التعامل مع الحالات الحرجة، والوعود المتخذة للعناية بمرضى فشل عضلة القلب، واستخدام CRT لإنقاذ الحالات الحرجة، ودور جراحات القلب المفتوح في إنقاذ الحالات الحرجة، وذلك بمشاركة الدكتور علي رفعت أستاذ جراحات القلب والصدر بجامعة الزقازيق، والدكتور سيد فرج أستاذ القلب والقسطرة القلبية بجامعة الزقازيق، والدكتور محمد وفائي أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق، و الدكتور علاء حافظ، الدكتور وليد العوضي، الدكتور طارق نجيب، والدكتور حسام عطية، والدكتورة دعاء محمدي، والدكتور ياسر أمين، وغيرهم العديد من أطباء أمراض القلب.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم تقديم درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تسلمه نيابة عنه الدكتور أحمد عبد المعطي نائب معالي المحافظ، كما قدمت درعاً تذكارياً لوكيل وزارة الصحة بالشرقية، تكريما لجهوده ودعمه العائل للمنظومة الصحية عاماً، ولقسم القلب المفتوح خاصة، ودرع أخر لمدير عام الطب العلاجي لدعمه لقسم القلب بالمستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة الطب العلاجي محافظ الشرقية المؤتمر السنوي الأول قسم القلب بجامعة الزقازیق الزقازیق العام محافظ الشرقیة الطب العلاجی
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف المؤتمر السنوي لفدرالية وكالات الأسفار بالأندلس
زنقة 20 ا الرباط
يستضيف المغرب، من 3 إلى 6 أبريل المقبل، المؤتمر السنوي للفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار ، حسبما أفادت الفيدرالية اليوم الجمعة.
وسيجمع هذا الحدث البارز، الذي سيقام في تطوان وتمودا باي وطنجة، شركاء الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، وسيشكل فرصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات وتحديد مبادرات تهدف إلى تنشيط قطاع السياحة، وفقا لما أوردته الفيدرالية.
وأكد المصدر أن اختيار المغرب، المعروف بوجهاته السياحية المتميزة وتراثه الثقافي الغني، يعكس أهمية التعاون العابر للحدود في مجال السياحة.
وأشارت الفيدرالية إلى مشاركة وفد يرأسه رئيسها، لويس أرويو، مؤخرا في رحلة نظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة بمناسبة إطلاق الرحلة الجوية المباشرة الجديدة لشركة “ريان إير” التي تربط مدريد بالداخلة.
وتأتي هذه الرحلة في إطار اتفاقيات التعاون بين الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار والمكتب الوطني المغربي للسياحة لعام 2025، الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب كوجهة مفضلة للسوق الأندلسية. وقد أتاحت لأعضاء الفدرالية فرصة اكتشاف الإمكانيات الفريدة لمدينة الداخلة كوجهة سياحية استراتيجية.
كما يعكس هذا الحدث التزام الفدرالية بالترويج للمغرب كوجهة استراتيجية فريدة بفضل أصالتها وكرم ضيافتها وتنوعها الثقافي.
وبهذه المناسبة أكد أرويو أن “المغرب شريك أساسي لفدراليتنا. لقد أتاحت لنا هذه الرحلة فرصة لاكتشاف الإمكانيات الهائلة للداخلة كوجهة سياحية وتعميق علاقتنا مع المكتب الوطني المغربي للسياحة”، مشيرا إلى أن “هذا التعاون سيكون مفيدا لوكالات السفر والسياح الأندلسيين على حد سواء، حيث سيجدون في المغرب وجهة مليئة بالإمكانات”.