7 أيام بلا ماء من مصراتة إلى القره بوللي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الناطق باسم جهاز النهر الصناعي “صلاح الساعدي” إن توقف إمدادات المياه عن المناطق الممتدة من مصراتة وحتى القره بوللي سببه الاعتداءات والوصلات غير الشرعية على المنظومة.
وأوضح الساعدي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن جهاز النهر يحاول دائما معالجة الاعتداءات دون اللجوء إلى إيقاف الإمداد المائي، لكن في هذه المرة حدثت اعتداءات على 4 أو 5 نقاط متفرقة على الخط الممتد من مصراتة وحتى القره بوللي وأكبرها قريب من ودادي التمالة.
وأضاف صلاح الساعدي أنهم قرروا إيقاف الخط بالكامل لإصلاح الأعطال والاعتداءات في مرة احدة وبشكل متكامل حتى لا يضطر الجهاز للعمل تحت الضغط على مرات متكررة وفي توقيفات متعددة، وخوف حدوث مشكلة أكبر، مؤكدا أن مناطق الاعتداء ستكون بلا ماء ابتداء من اليوم، إلى 7 أيام.
وأشار الناطق باسم الجهاز إلى أن الوقت الأطول سيكون لأعمال التفريغ والتعبئة بسبب طول المسار، موضحا أن أعمال الصيانة لا تتجاوز يومين لتوفر قطع الغيار والفرق الفنية، وفق قوله.
ودعا صلاح الساعدي الدولة إلى استخدام الحزم مع المعتدين، لافتا إلى أن هناك وعيا بين المواطنين خاصة بعد قطع المياه والمعاناة جراء الاعتداءات، إضافة إلى حفر الآبار والاكتفاء الذاتي لدى البعض، حسب قوله.
وذكر الساعدي أنهم يواجهون صعوبات أثناء الصيانات في بعض المناطق، مشيرا إلى أن هناك مناطق رفضت صيانة صمامات المياه وطردت فرق الصيانة بقوة السلاح وهددت بنزعها إذا تم تركيبها، حسب قوله.
وقال متحدث الجهاز إن هناك 34 محطة تحلية على الساحل الليبي لا تعمل، معتبرا ذلك جريمة في حق الليبين، داعيا الدولة إلى العمل على تشغيلها لتكون بديلا عن النهر.
وطالب الساعدي جهاز النهر وشركة التحلية وشركة الحفر بالقيام بدورهم على أكمل وجه كل على حدة، داعيا الحكومة إلى تكليف لجنة مشتركة على مستوى ليبيا لوضع الخطط، قصيرة وطويلة المدى، والاستراتيجيات؛ للحفاظ على الأمن القومي المائي، ولئلا يكون الاعتماد على مياه النهر الصناعي فقط، وفق قوله.
وعن خط بنغازي أجدابيا الذي تمت صيانته مؤخرا، أكد الساعدى أن وضعه متميز جدا، وقد تم تأمينه بالكامل وإزالة 99% من الوصلات غير الشرعية، مبينا أن كتيبة أمن النهر تقوم بالدوريات مع أفراد السلامة على طول الخط، بحسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
القره بولليصلاح الساعديمصراتةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف القره بوللي صلاح الساعدي مصراتة
إقرأ أيضاً:
ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.