استعراض عسكري جديد للإمارات بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استعراض عسكري جديد للإمارات بمحافظة حضرموت.. استعراض عسكري جديد للإمارات بمحافظة حضرموت|
الجديد برس|
نفذت الإمارات، الاثنين، استعراض عسكري جديد بمحافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
وتداول ناشطون ووسائل اعلام الانتقالي صور ومقاطع فيديو للعشرات من عناصر النخبة الحضرمية وهم يهتفون من داخل معسكر الربوة على تخوم وادي حضرموت بتحرير الهضبة النفطية.
وجاء الاستعراض لهذه القوة التي شكلتها الامارات كيد طولي لها في ساحل حضرموت عقب تهديدات سعودية لقائد المعسكر ابوعلي الحضرمي والذي يعد بمثابة الذراع الأيمن لرئيس الانتقالي ..
ولم يعرف دوافع الاستعراض وما اذا كان ردا على وتيرة الغضب الحضرمي عقب تعرض عشرات المجندين من النخبة للتعذيب في المعسكر على خلفية مطالبهم بالمرتبات أم تلويح بتفجير الوضع ..
ويتزامن العرض مع تقارير عن ترتيبات سعودية لتسليم مجلس حضرموت الوطني الموالي لها مهام الحكم.
وكانت السعودية استدعت في وقت سابق الاحد المحافظ بن ماضي لإعلان المجلس رسميا.
يذكر ان القوات الإماراتية كانت اجلت قواتها من اخر قواعدها في المكلا قبل يومين ما يوحي بترتيبات لتفجير الوضع هناك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بمحافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعيد دعم فصائلها في اليمن وسط تحولات جديدة في المشهد السياسي والعسكري
الجديد برس|
في خطوة لافتة، أعادت الإمارات تحريك دعمها للفصائل الموالية لها في جنوب وغرب اليمن، بعد سنوات من التقليل من دعم هذه الفصائل. جاء هذا التحرك بالتزامن مع تطورات في المشهد تقودها أمريكا وتنبئ بتحييد التحالف السعودي- الاماراتي
وكان الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قد قام بزيارة إلى قائد الفصائل المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي لليمن، طارق صالح، الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات أبوظبي بعد تعرضه لحادث في منطقة الساحل.
وتزامن هذا مع إعلان بن زايد عن استئناف صرف مرتبات مقاتلي الفصائل الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تم تخصيص ألف درهم سعودي للمقاتلين المؤهلين و500 درهم للآخرين.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث كانت الإمارات قد أوقفت صرف المرتبات لهذه الفصائل في السنوات الأخيرة، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافع العودة إلى دعم هذه الفصائل بشكل متزايد.
وقد تم تفسير هذا التحرك في إطار الضغوط السعودية التي تهدف إلى تفكيك الفصائل الموالية للإمارات في جنوب وغرب اليمن.
وتشير مصادر سياسية إلى أن إعادة الإمارات دعمها لهذه الفصائل، التي كانت قد تخلت عنها بعد إعلان انسحابها من اليمن قبل سنوات، تأتي في وقت حرج وسط تصاعد المساعي الأمريكية لإعادة تشكيل التحالفات السياسية في اليمن. وتستهدف هذه المساعي تحييد التحالف السعودي الإماراتي، واستعادة تأثير القوى التقليدية المناهضة للإمارات، وعلى رأسها حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن.
في السياق نفسه، عادت الولايات المتحدة لدعم تحالف جديد أطلق عليه “التكتل الوطني للأحزاب”، وهو تحالف يضم قوى سياسية عدة، بما في ذلك حزب الإصلاح، في محاولة لتشكيل سلطة جديدة قد تمثل بديلاً للفصائل الموالية للإمارات والسعودية في جنوب البلاد.