الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تناقش"الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل للبحري، قسم اقتصاد وعلوم سياسية، أمس الأحد، منتدى للشباب بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشريكتها كاريتاس.
ويأتي هذا المنتدى من ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب لتسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم الشباب.
وتستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل للبحري هذا المنتدى للسنة الثالثة على التوالي حيث تحرص على فتح ابواب الأكاديمية للاجئين للاندماج والتفاعل مع أقرانهم المصريين.
وقال الدكتور، طه قاسم، مدير قسم اقتصاد وعلوم سياسية، أنه حريص على التعاون مع المفوضية وشريكتها كاريتاس في مجال خدمة العمل الانساني، ونوه عن دور الأكاديمية الريادي في تطوير وخدمة المجتمع وهي تابعة لجامعة الدول العربية التي يبلغ عدد الدول الأعضاء فيها الى 22 دولة.
ويأتي موضوع المنتدى هذا العام تحت مسمى "الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية" حيث أنه مجال يغزو العالم بسرعة كبيرة جدا وانتشر في الفترة الأخيرة في معظم المجالات كالطب والهندسة والصناعة والفضاء وغيرها، فأصبح من الضروري لشباب مواكبة التغيرات والتأهيل لسوق العمل، لذا فقد تم تنظيم عدة ورش تفاعلية من قبل مدربين محترفين في مجال الذكاء الاصطناعي بحيث تدور الورش حول مواضيع الدراسة والمشاريع الصغيرة والتوظيف (عن طريق برامج الذكاء الاصطناعي).
وقال نوفل التونسي، مدير مكتب المفوضية الميداني بالإسكندرية، على كل المنظمات الأممية، بداية من المفوضية الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على تطوير مهارات الشباب التكنولوجية والتقنية لمواكبة العصر وسد الفجوة الرقمية".
وقد حضر المنتدى أكثر من 70 شاب وشابة من الجنسيات المختلفة ( السوريين والسودانيين واليمنيين والمصريين)، وتم اختتام فعاليات المنتدى بعرض توصيات ومستخرجات ورش العمل التي قام بعرضها الشباب للتعبير عن أفكارهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى للشباب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، تحت شعار ” كل شيء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
وترأس وفد الوزارة المشارك في المنتدى سعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، كما شهد فعاليات الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين بالدول المشاركة في المنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأطراف COP، وعقد عدد من الإجتماعات الثنائية لتوطيد العلاقات وجمع الحشد والتأييد لملف ترشح دولة الإمارات لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأكد سعادة محمد المنصوري في حديثه على هامش المشاركة، على أهمية المنتدى الحضري العالمي كمنصة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق مستقبل حضري مستدام، والتزام الإمارات بدورها الريادي في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المدن وتطوير البنى التحتية الذكية والمستدامة، موضحاً أن المشاركة الإماراتية في هذه الفعاليات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار أخر، شارك سعادة مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، في الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والذي ناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الإسكان والبنى التحتية، والعديد من القضايا الإسكانية، والتشريعات والقوانين المنظمة، وسبل الارتقاء في القطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول العربية، كما تم التأكيد على موقف وخطة الإمارات في الترشيح لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. كما تطرق أصحاب المعالي والسعادة إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني، وتوفير الإسكان الملائم، وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
كما أكد المنصوري، على جهود الإمارات المتواصلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإسكان والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أن إلى الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في توفير مساكن عصرية ومستدامة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز جودة الحياة، فالإمارات حريصة دائماً أن تكون نموذجاً سباقاً في مجال التنمية المستدامة.
وقال سعادته:” تتماشى جهودنا في دولة الإمارات مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، الهادفة إلى تحسين المدن والمستوطنات البشرية، وتنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة وصديقة للبيئة، وتوفير مساكن تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة للبناء المستدام، مثل استخدام الطاقة النظيفة وأنظمة تدوير المياه، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد”.