نظمت  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل للبحري، قسم اقتصاد وعلوم سياسية، أمس الأحد، منتدى للشباب بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشريكتها كاريتاس.
ويأتي هذا المنتدى من ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب لتسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم الشباب.

وتستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل للبحري هذا المنتدى للسنة الثالثة على التوالي حيث تحرص على فتح ابواب الأكاديمية للاجئين للاندماج والتفاعل مع أقرانهم المصريين.

وقال الدكتور، طه قاسم، مدير قسم اقتصاد وعلوم سياسية، أنه حريص على التعاون مع المفوضية وشريكتها كاريتاس في مجال خدمة العمل الانساني، ونوه عن دور الأكاديمية الريادي في تطوير وخدمة المجتمع وهي تابعة لجامعة الدول العربية التي يبلغ عدد الدول الأعضاء فيها الى 22 دولة.  

ويأتي موضوع المنتدى هذا العام تحت مسمى "الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية" حيث أنه مجال يغزو العالم بسرعة كبيرة جدا  وانتشر في الفترة الأخيرة في معظم المجالات كالطب والهندسة والصناعة والفضاء وغيرها، فأصبح من الضروري لشباب مواكبة التغيرات والتأهيل لسوق العمل،  لذا فقد تم تنظيم عدة ورش تفاعلية من قبل مدربين محترفين في مجال الذكاء الاصطناعي بحيث تدور الورش حول مواضيع الدراسة والمشاريع الصغيرة  والتوظيف (عن طريق برامج الذكاء الاصطناعي).

وقال نوفل التونسي، مدير مكتب المفوضية الميداني بالإسكندرية، على كل المنظمات الأممية، بداية من المفوضية الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على تطوير مهارات الشباب التكنولوجية والتقنية لمواكبة العصر وسد الفجوة الرقمية".

وقد حضر المنتدى أكثر من 70 شاب وشابة من الجنسيات المختلفة ( السوريين والسودانيين واليمنيين والمصريين)، وتم اختتام فعاليات المنتدى بعرض توصيات ومستخرجات ورش العمل التي قام بعرضها الشباب للتعبير عن أفكارهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتدى للشباب الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي

 

 

 

 

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وا


مقالات مشابهة

  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • الأكاديمية العربية للعلوم تنظم ورشة عمل حول “ أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي”
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • "أخلاقيات استخدام الذكاء الإصطناعي".. ورشة عمل بالأكاديمية العربية الإثنين المقبل
  • الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود وزارة الرياضة خلال منتدى (بسواعد الشباب تبنى الأمم)
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي