كلف الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فريق طبي بيطري شامل من (الادارة المركزية للطب الوقائي والادارة العامة للخدمات البيطرية والإدارة العامة للإرشاد والإدارة العامة للرعاية البيطرية وإدارة التفتيش وكذا وفد من صندوق التأمين على الثروة الحيوانية)، بالتوجه إلى محافظة الفيوم وتم عمل تقصى عن الأمراض الوبائية بقرى مركزى( الفيوم وسنورس).

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، انه تم متابعة أعمال التحصين بتلك المراكز وتم متابعة التسجيل والترقيم والتأكيد على تركيب الأرقام القومية بأذن الحيوانات، كما تم متابعة أعمال التأمين على الماشية من خلال أطباء إدارة الخدمات وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.

 كما تم متابعة أعمال الرعاية البيطرية والعلاج الاقتصادى فى الوحدات البيطرية بقرى مركزى الفيوم وسنورس بالإضافة بأنه تم عمل ندوة إرشادية وتوعوية بمقر مديرية الزراعة بالفيوم عن أهمية التأمين الصحي العادى على الماشية والفوائد والمميزات التي يقدمها الصندوق لعملائه من المستأمنين وذلك لنشر ثقافة التأمين الصحي العادى بين المربين ومنتجى الثروة الحيوانية للحد من الخطر فى حدوث الكوارث نتيجة الإصابة بأى أمراض وبائية محتملة.

والجدير بالذكر أن هذه القوافل والندوات الإرشادية تأتي في إطار جهود وزارة الزراعة والهئية العامة للخدمات البيطرية وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية على نشر الوعي بين المربين والفلاحين للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الأمراض الوبائية صندوق التأمين على الثروة الحيوانية على الثروة الحیوانیة التأمین على

إقرأ أيضاً:

المنزلاوي: تطوير قطاع التأمين خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته

استعرض النائب محمد المنزلاوي عضو مجلس الشيوخ طلب مناقشة عامة موجه إلى الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الاستيضاح سياسة الحكومة - ممثلة في الهيئة العامة للرقابة المالية حول سبل الارتقاء بكفاءة وتنافسية قطاع التأمين، ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية وتسريع التحول الرقمي والتحقيق الشمول المالي في القطاع المالي غير المصرفي . 

و استعرض المذكرة الإيضاحية قائلا " يعد قطاع التأمين أحد الركائز الأساسية للنظام المالي والاقتصادي، حيث : يلعب دورا حيويا في إدارة المخاطر الاقتصادية، وحماية الأفراد والمؤسسات، وتعزيز الاستقرار المالي، كما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتوفير التغطية التأمينية للقطاعات الإنتاجية والخدمية مما يجعله عنصرا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف : ويشهد قطاع التأمين في مصر نقلة نوعية بعد صدور قانون التأمين الموحد بالقانون رقم (١٥٥) لسنة ٢٠٢٤، الذي جاء ليواكب التطورات التشريعية العالمية، ويعالج التحديات التي كانت تواجه السوق التأمينية، من خلال وضع إطار تنظيمي حديث يهدف إلى تحقيق الشفافية، وتعزيز كفاءة السوق، ورفع مستوى الحماية التأمينية للمؤمن عليهم والمستفيدين من الخدمات التأمينية. 

وتابع: وبما أن قطاع التأمين يعد أحد الركائز الأساسية للنظام المالي والاقتصادي، فإن تطويره يعد خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ودعمه الخطط الدولة التنموية، خاصة في ظل التوجه نحو توسيع قاعدة الشمول التأميني والاستفادة من أدوات التأمين الحديثة.

 و قال إن رفع كفاءة قطاع التأمين يتطلب التعامل مع مجموعة من التحديات، أبرزها ضمان التطبيق الفعلي الأحكام القانون الجديد، وتطوير البيئة التنظيمية الداعمة لنمو السوق، وتحفيز شركات التأمين على التوسع في تقديم خدمات أكثر مرونة وتلبية لاحتياجات مختلف الفئات وهو ما يتطلب تحديث نظم الحوكمة داخل شركات التأمين ورفع كفاءة الكوادر العاملة في القطاع، فضلاً عن تحسين بيئة العمل الرقابية من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بما يضمن الحماية الكاملة لحملة الوثائق و تابع كما يعد تحفيز الاستثمار في قطاع التأمين من المحاور الأساسية لرفع كفاءته، حيث يتطلب ذلك العمل على تيسير إجراءات تأسيس شركات التأمين وإعادة التأمين، وتحفيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق، وتعزيز تنافسية شركات التأمين الوطنية، ويتطلب ذلك تحسين آليات الرقابة المالية والمحاسبية. 

و قال: وعلاوة على ذلك، فإن تطوير التكنولوجيا في قطاع التأمين أصبح ضرورة لتعزيز كفاءته وتحسين تجربة العملاء، إذ أن التحول الرقمي والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة بات يتيح الشركات التأمين تقديم خدمات أكثر دقة ومرونة، مما يسهم في تحسين إدارة المخاطر، وتطوير نماذج تسعير أكثر كفاءة. 

و أوضح: “وبالرغم من الجهود المبذولة لتطوير قطاع التأمين، فإن هناك بعض التحديات التي تحتاج إلى حلول أكثر فاعلية، مثل ضرورة زيادة الوعي التأميني لدى الأفراد والشركات، وتعزيز الثقافة التأمينية، وتحفيز استخدام منتجات التأمين في مختلف القطاعات الاقتصادية”.

 و قال ومن جانب آخر يشهد القطاع المالي العالمي تحولا جذريا نحو الرقمنة مدفوعا بالتطورات التكنولوجية المتسارعة والمتغيرات الاقتصادية التي فرضت الحاجة إلى تبني حلول مالية أكثر كفاءة وشمولية. 

واستطرد: وفي هذا السياق أصبحت رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية ضرورة استراتيجية لتعزيز كفاءة الأسواق المالية، وتحقيق الشمول المالي وبعد القطاع المالي غير المصرفي - بما يشمله من أنشطة التأمين، والتأجير التمويلي، والتخصيم، والتمويل العقاري، وغيرها ... أحد القطاعات المحورية التي يمكن أن تستفيد من تطبيقات الرقمنة، حيث تتيح التكنولوجيا المالية (FinTech) حلولا متطورة تمكن من تقديم خدمات مالية أكثر سرعة وشفافية، مما يعزز من كفاءة المعاملات ويحد من المخاطر التشغيلية. ومن هنا، فإن تسريع تطبيق الرقمنة في الخدمات المالية غير المصرفية يعد خطوة ضرورية لتوسيع نطاق الشمول المالي، وتحقيق رؤية الدولة في تعزيز الاستدامة المالية، ودعم مناخ الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام المساعد بأسوان يتابع جاهزية المشاركين بالتدريب العملي المشترك صقر 145
  • رئيس مدينة بورفؤاد يواصل متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة مساكن الحزب
  • أسوان فى24ساعة.. التجهيز لقافلة بيطرية مجانية.. والتمهيد لإعلان نتيجة الشهادة الإعدادية
  • وكيل شباب الدقهلية تكرم النشء الفائزين فى مسابقة "عقول مستنيرة" على مستوى الجمهورية
  • إطلاق سلسلة قوافل بيطرية علاجية مجانية للماشية والدواجن بأسوان
  • تكثيف حملات النظافة ومراقبة جودة السلع الغذائية بمدن إدفو وأسوان وأبو سمبل
  • المنزلاوي: تطوير قطاع التأمين خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته
  • بتكلفة 16 مليون جنيه.. متابعة أعمال رصف طريق علي ماهر بالبحيرة
  • رئيس الشيوخ يفتتح أعمال الجلسة العامة بمناقشة "الارتقاء بكفاءة وتنافسية قطاع التأمين"
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجيبوتي تعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية