صحيفة صينية تكشف تأثير صاروخ "سارمات" في سير العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة Asia Times الصينية بأن نشر روسيا صواريخ "سارمات" ذات القوة التدميرية غير المسبوقة سيؤثر بصورة جدية في مسار النزاع في أوكرانيا.
إقرأ المزيد
وجاء في الموضوع الذي نشرته الصحيفة "يمكن أن يمثل تحديا للأنظمة الحالية بشأن الحد من انتشار الأسلحة، ويعقد منطق الردع الاستراتيجي.
ومن جانبه أشارت هيذر ويليامز مديرة مشروع القضايا النووية وكبيرة الباحثين في برنامج الأمن الدولي، إلى أن "سارمات" سلاح عام.
وتقول: "إن هذا يظهر قدرة روسيا على توسيع ترسانتها النووية حتى في ظروف العقوبات الغربية".
ووفقا لها، بدأ المجتمع الدولي، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، يتحدث عن المخاطر المرتبطة بالأسلحة النووية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.