خبير سياحي: عودة الرحلات المباشرة من لندن إلى شرم الشيخ في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أشاد الخبير السياحي ابو الحجاج العماري، بتقرير صحيفة التليجراف البريطانية والتي رشحت خلاله مصر وشمال أفريقيا ضمن أفضل المقاصد السياحية لقضاء عطلة الخريف للأوروبيين خلال موسم الشتاء المقبل.
وقال العماري في تصريحات خاصة، إن صحيفة التليجراف استعرضت المقومات السياحية في مصر بداية من القاهرة وشرم الشيخ وصولا لجنوب البحر الأحمر، واصفة إياها بالمقصد السياحي المثالي في الخريف، كما أن مصر تصدرت عناوين العديد من الصحف العالمية خلال الأسبوع الماضي وكان من ضمنها الوكالة الصينية التي تحدثت عن السياحة المصرية بإيجابية بالغة.
وتابع أن ذلك يتزامن مع عودة الرحلات الجوية المباشرة من لندن الى شرم الشيخ بداية من نوفمبر المقبل، وذلك بعد انقطاع دام ثمان سنوات، عادت خلالها الرحلات الإنجليزية على استحياء في ٢٠١٩، ثم توقفت مرة اخرى بسبب جائحة كورونا، ولكن منتجع شرم الشيخ يعد الأكثر شعبية لدى السائح الإنجليزي لقضاء الإجازة.
وأشار العماري إلى أن الصحيفة ذكرت أن مطاري القاهرة وسفنكس سوف تكون الوجهة الأساسية في شبكة الطيران منخفض التكاليف مثل طائرات إيزي جيت والتي ستطلق رحلاتها بنهاية أكتوبر من مطار لوتن الى القاهرة مباشرة، ما يعد دعما كبيرا للسياحة الثقافية باعتبار ان السائح البريطاني عاشق لتاريخ مصر ويفضل الشواطئ والشمس المصرية.
وكانت صحيفة التليجراف البريطانية سلطت الضوء على أبرز الأماكن في شمال أفريقيا لقضاء عطلات الخريف بعيدا عن موسم الأعاصير الأوروبي، وعلى رأسهم مصر وتونس والمغرب، وقالت الصحيفة أن البلدان الثلاث موطن لمدن ساحرة تتميز بالمد والجزر، وهناك بدائل كثيرة فى تونس وفى الأقصر والجيزة والقاهرة التى تعد نقطة جذب لعجائب الماضي.
وأشارت إلى أن مصر تعد، فرصة خالدة لقضاء أسبوع ما بعد الصيف ومن ضمن الأماكن التى نصحت بزيارتها شرم الشيخ منطقة المنتجعات الأكثر شعبية فى مصر والجونة ومرسى علم التى صعدت إلى مكانة بارزة فى عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى للغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية حيث تزدهر أسماك التونة والماكريل وأسماك المطرقة فى الأعماق.
كما نصحت بزيارة النيل، وفى رحلة عودة لعصر المصرى القديم كانت الأهرامات والمقابر المنحوتة فى الصخر الصلب فى أودية الملوك والملكات كوم أمبو ومعبدها الذى يحمل الاسم نفسه اول القائمة.
وقالت تليجراف أن الأجواء فى القاهرة لها سحر خاص حيث تمتع بأفضل ما فى العالمين من تراث وحضارة وأجواء احتفالية حديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التليجراف مصر أفريقيا القاهرة السياحة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.