ليدي جاجا تواكب الموضة بالكب اللامع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خضعت النجمة الأمريكية ليدي جاجا لأحدث جلسة تصوير جديدة تعكس جمالها الانوثي الجذاب، حيث شاركت متابعيها ببعض الصور عبر الإنستجرام.
وبدت ليدي جاجا بإطلالة لامعه لتواكب الموضة على طريقتها الخاصة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش اللامع باللون الفضي الغامق.
أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر ناعمة ووضعت لمسات جذابة من المكياج المرتكز على الألوان الطبيعية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك الفاتح في الشفاه.
ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا (بالإنجليزية: Stefani Joanne Angelina Germanotta) المعروفة باسم ليدي غاغا (بالإنجليزية: Lady Gaga) هي مغنية أمريكية من مواليد 28 مارس 1986، لأبوين أمريكيين من أصول إيطالية. غاغا معروفة بأسلوبها الخارج عن المألوف والمثير للجدل وكانت بدايتها الفنية في عام 2006، حيث غنّت غاغا في نوادي مدينة نيويورك، وفي الوقت نفسه كانت تكتب الأغاني لبعض المغنيين مثل بريتني سبيرز وأيكون الذي سمعها، وأعجب بصوتها وشارك معها بأغنية «ارقص فقط»، التي رشحت لجائزة غرامي كأفضل أغنية راقصة لعام 2008. تكفل أيكون بإنتاج ألبومها الأول الشهرة، والذي احتل المراتب الأولى في أمريكا في فئة الأغاني الإلكترونية، والمرتبة الرابعة في بيلبورد. كما أطلقت غاغا أغنية «وجه البوكر» المنفردة والتي كانت من أنجح أغانيها. بدأت غاغا في بداية عام 2009 جولتها الموسيقية جولة حفلة الشهرة، لدعم الألبوم. وبحلول الربع الأخير من السنة، أطلقت غاغا ألبومها الثاني وحش الشهرة، مع أغنيته المنفردة «رومانسية سيئة» التي حققت نجاحًا كبيرًا، كما بدأت غاغا لاحقًا تلك السنة جولتها الثانية جولة حفلة الوحش. استمدت غاغا إلهامها من فناني الروك مثل كوين، وفناني البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون. ويظهر في أغانيها المصورة اهتمامها البالغ بالأزياء. احتلت غاغا المرتبة 73 ضمن فئة أفضل الفنانين للعقد 2000-2010، حسب تصنيف مجلة بيلبورد. كما وضعتها مجلة فوربس في المرتبة الرابعة ضمن أكثر 100 سيدة تأثيرًا في العالم، وثاني الشخصيات الفنية النسائية تأثيرًا في العالم، كما وضعتها مجلة تايم في قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم لعام 2010.
تأثرت ليدي غاغا بمطربي الـ Glam Rock مثل فرقة كوين، ومطربي البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون وديفيد بوي ، حتى أن اسمها اتخذته من أغنية فرقة كوين "Radio Ga Ga". شبه الكثيرون أسلوب ليدي غاغا بأسلوب مادونا وجوين ستيفاني في الغناء.
أعربت ليدي غاغا عن تأثرها الشديد بمجال الموضة والأزياء، وقد صرحت قائلةً «عندما أكتب الموسيقى، وأفكر في الملابس التي سأرتديها على خشبة المسرح. إنها كل شيء تقريبًا.»
لون شعر غاغا الحقيقي أسود، ولكنها قامت بصبغه بالأشقر لأن الناس كانوا كثيرًا ما يخلطون بينها وبين آمي واينهاوس. تنادي معجبيها في أغلب الأحيان بلقب «الوحوش الصغار»، كما قامت بوضع وشم بذلك على جسدها، تكريمًا لمعجبيها. لدي ليدي غاغا ستة أوشام أخرى، من بينها رمز السلام، وكتابة بالألمانية على يدها اليسرى تحمل أقوال الشاعر راينر ماريا ريلكه، فيلسوفها المفضل.
في نهايات عام 2008، كانت هناك مقارنات بين غاغا وكريستينا أغويليرا من حيث الأزياء والمكياج والشعر.
وقالت أغويليرا بأنها «في البداية لم تعرف من هي غاغا، ولم تعرف إن كانت امرأة أو رجل». بينما رحبت غاغا بالمقارنات، حيث قالت: «إنها نجمة كبيرة جدًا، ويجب أن أرسل لها زهور، لأن الكثير من الناس في أمريكا لم يكونوا يعرفون من أنا في البداية، حتى حدث هذا الشيء العظيم بلمح البصر. لقد وضعني حقًا على خارطة النجومية».
انتقدت غاغا نقداً يتراوح بين الجيد والسيء فيما يتعلق بموسيقاها، حسها للأزياء وشخصيتها، حيث يعتبرها البعض قدوة ورمز للأزياء، بينما يخالف البعض الآخر الرأي.
ونالت ألبومات غاغا نقداً جيداً بشكل عام، حيث يشير النقاد على مكانتها الفريدة في موسيقى البوب، الحاجة إلى الجديد، والانتباه الذي تثيره غاغا نحو القضايا الاجتماعية. وأشاروا إلى أنها الداعم وراء ثقة معجبيها بأنفسهم، ودورها في خلق الحياة في صناعة الأزياء. وُصفت عروضها بأنها مرفهة ومبتكرة، وخاصة العرض الذي قدمته في حفل جائزة الـ VMA عام 2009 عندما غنت "Paparazzi"، حيث سال الدم على كل أنحاء المسرح. تابعت غاغا أسلوب سيلان الدم في The Monster Ball Tour، حيث ارتدت ثوباً جلدياً فاضحاً، عندما يقوم «بمهاجمتها» أحد الراقصين مرتدياً الأسود على حلقها، مسبباً بسيلان الدم من صدرها، بعد ذلك تقع على الأرض غاغا غارقة في بركة من دمها. أثار أدائها ذاك في مانشستر، إنجلترا احتجاجات من العائلات والمعجبين بعد قتل سائق سيارة أجرة 12 شخصاً. قالت لين كوستيلو من جمعية الأمهات ضد العنف: «ما حدث في برادفورد منعش لعقول الناس وبالنظر إلى ما حدث في كامبريا قبل بعدة ساعات، كان الأداء غير مراع.» دافع عنها كريس روك بقوله: «هي ليدي غاغا! ليست ليدي حسن السلوك.
هل تريدون سلوكاً جيداً من شخص اسمه غاغا؟ هل هذا ما تتوقعونه؟» عادت غاغا إلى جائزة الـ VMA عام 2010 مرتدية ثوباً مؤلف مع جزمة وحقيبة يد وقبعة، حيث صنعت كل هذه الملابس من لحم حيوان ميت. أثار «فستان اللحم» انتباه العالم، وأثار غضب جمعية الرفق بالحيوان بيتا (منظمة). بينما صرحت غاغا أنها لم تكن تنوي التقليل من احترام أي شخص أو مؤسسة، وإنما الهدف هو التعبير عن الحقوق الإنسانية لمجتمع الـ LGBT.
يعد من أسباب نجاح ليدي غاغا في بداية مشوارها الفني، أن جمهورها يعتبرها رمزًا لمثليي الجنس. وفي سبتمبر 2010، أطلقت ليدي غاغا حملة شرسة ضد سياسة الجيش الأمريكي في رفض كل من يتقدم للخدمة من مثليي الجنس والسحاقيات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي الجنس، وأطلقت شريط فيديو على الإنترنت يدعو معجبيها للاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ، في محاولة منها لتغيير تلك السياسة، وهو ما دفع مجلة ذا أدفوكات المهتمة بحقوق المثليين، بوصفها بأنها أصبحت «مدافعة شرسة» عن المثليين جنسيًا والسحاقيات. قبل سنتين من ذلك في بدايات ظهورها، أثيرت شائعات بأن ليدي غاغا متحولة جنسيًا بزعم خشونة صوتها، إلا أنها أنكرت ذلك. كما أعلنت بعد صدور ألبومها الشهرة بأن "Poker Face" تتحدث في الحقيقة عن ازدواجية ميولها الجنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانستجرام الموضة لیدی غاغا
إقرأ أيضاً:
«القاهرة السينمائي» يحتفي بتجربة حميدة والكردوسي في مجلة الفن السابع
ضمن مطبوعات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقدم الدورة الحالية كتاب «مختارات من الفن السابع» عن دار ريشة، ويتناول الكتاب مختارات من مجلة الفن السابع التي أصدرها الفنان محمود حميدة، وترأس مجلس إدارتها، وتولى رئاسة التحرير الكاتب الراحل محمود الكردوسي.
وعن كواليس إعداد الكتاب تحدث حسين عثمان، قال رئيس مجلس إدارة دار ريشة لـ «الوطن»، إننا سعداء بنشر 3 إصدارات، فلأول مرة في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمنح حقوق نشر 3 إصدارات مهمة لدار نشر خاصة هي دار ريشة، وهي مجلة «الفن السابع» وكتابين من فنانينا الكبار فنا وجماهيرية هما أحمد عز ويسري نصر الله.
وعن مجلة الفن السابع، قال «عثمان» إن المجلة أصدرها الفنان محمود حميدة وترأس مجلس إدارتها في التسعينات، وتولى رئاسة التحرير الكاتب الصحفي الراحل محمود الكردوسي، تولى إعداد «مختارات من الفن السابع» الدكتور ناجي فوزي الذي تولى رئاسة تحريرها في الأعداد الأخيرة، معبرا عن سعادته بمنح الفنان محمود حميدة (المؤسس) المهرجان حق نشر الكتاب عن طريقنا وعلى هذا الأساس اشتغل الدكتور ناجي فوزي على الأرشيف، وسيكون الكتاب متاحا للجمهور بعد المهرجان أيضا.
مجلة الفن السابع مرجعا للسينماوأشار إلى أن المجلة صدرت في عام 1997، في وقت شديد الحساسية حيث تصاعدت موجة الإرهاب آنذاك، وتمكنت على مدار خمس سنوات أن ترتقي بالثقافة السينمائية للجمهور وتحقق نوع التواصل مع صناع السينما بلغة مناسبة للجمهور العام ومن خلاله المجلة تمكن الجمهور على التعرف على فن السينما بمختلف تقنياته.
وأوضح أن الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية كانت تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها، لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية.
ومن جهته، قال الدكتور ناجي فوزي، إن المجلة تعد مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية، وكانت مجلة «الفن السابع» قد توقفت عن الصدور لظروف إنتاجية منذ عدة سنوات، ونظرًا لما يضمه أرشيفها من مواد لا تزال حاضرة في وجدان صُناع السينما وتصلح مرجعا للسينما، وجمهورها جاءت فكرة هذا الكتاب.