قائد عسكري إفريقي: انسحابنا من الصومال لا يعني تخلينا عن دعم بناء قدراته الأمنية الوطنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال قائد قوات بعثة دعم المرحلة الانتقالية في الصومال (ATMIS) الكولونيل سام اوكينكيج إن البعثة ورجالها ماضون قدما في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة الصومالية حتى تحقق النصر على مسلحي تنظيم حركة الشباب الإرهابية بما في ذلك دعم قدرة القوات العسكرية و الشرطية الصومالية ورفع قدراتها تدريبا و تكتيكيا.
جاء ذلك في تصريح خلال جولة تفقدية قام بها المسئول العسكري الإفريقي لأحد التشكيلات الميدانية لقوات (ATMIS) اليوم /الاثنين/ للتفتيش على جاهزيتها العملياتية.
ونفى الكولونيل اوكينجيج أن يكون ذلك تراجعا من جانب الاتحاد الإفريقي عن إتمام سحب قوات (ATMIS) عن قرارها بسحب كامل قواتها وتشكيلاتها من الصومال بحلول نهاية 2024 بموجب ما قررته الأمم المتحدة وتفويضها للاتحاد الإفريقي بتنفيذ مهمة بناء وحفظ السلام في الصومال.
وأشار إلى أن عملية سحب القوات تتم بصورة متدرجة تفاديا لحدوث فراغ أمني ولحين انتهاء القوات الحكومية الصومالية من اتخاذ أوضاع انتشارها بصورة تعزز من قدرتها على تحمل مسئولية المهام الأمنية في البلاد.
وقال المسئول العسكري إن هناك تعاونا ثلاثيا من جانب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وحكومة الصومال للانتهاء من سحب دفعة جديدة من القوات الإفريقية بقوام (3000) مقاتل بحلول نهاية الشهر الجاري.. مؤكدا أن الأطراف الثلاثة تتشارك في هدف واحد وهو "بناء صومال ينعم بالأمن والاستقرار والخير لشعبه وشعوب دول جواره وللعالم".
ولفت إلى أنه بفضل هذا التعاون "تكسب الحكومة الصومالية في كل يوم أراضي جديدة ويخسر تنظيم الشباب الإرهابي أراضي جديدة" وذلك في إشارة إلى النجاحات التي حققتها القوات الإفريقية والصومالية المشتركة في دحر مسلحي الشباب من مناطق إقليمي شابيلى الجنوبي والأوسط وجوبيه خلال الأسابيع القليلة الماضية.
اقرأ أيضاًسفير جنوب افريقيا يعرب عن رغبة بلاده للشراكة مع مصر في مجال محور «ديربن/ جوهانسبرج» للسكك الحديدية
بعد انضمام مصر لـ«بريكس».. سر زيارة رئيس الوزراء لمصانع السيارات بجنوب إفريقيا
بعد انضمام مصر.. تفاصيل البيان الختامي لـ«قمة بريكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال افريقيا الحكومة الصومالية الارهاب
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان "الشباب والقضايا الوطنية" والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، حنان حمدي منسق البرامج بالمركز، شيماء العجمي مسؤول المتابعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين وطلاب برنامج السياحة الرياضية، وذلك اليوم الخميس بكلية السياحة والفنادق.
وأشار الدكتور عرفه صبري حسن إلى أن الحروب الآن لم تعد مثل حروب السنوات الماضية بل أخذت أشكال مختلفة، فالعدو الظاهر تستطيع تبادل العداء معه لأنه عدو معلن، ولكن هناك عدو خفي ومجهول وهذا أخطر وتأثيره كبير لأنه يركز على الشعوب وإرادتها، خاصة جيل الشباب لأنهم هم أصحاب القدرة والرغبة في التغيير لكنهم في خطر لخبراتهم القليلة ومعرفتهم الناقصة، فضلاً عن أهمية جيل الشباب الذين يمثلون مستقبل الأوطان فهم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته.
موضحًا الوضع المضطرب في المنطقة والذي يتطلب التماسك والوحدة والوعي والوقوف مع الوطن في أزماته مستشهدًا بالشعب الفلسطيني، وكيف يبني الخيام على ركام منزله والذي نستمد منه درسًا أن حب الأوطان فريضه وعلينا تعزيز الإنتماء للوطن.
وتطرق إلى خطورة الشائعات التي تعمل على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مما يقلل الثقة في المؤسسات الوطنية.
ووجه الشباب بأن يستقي المعلومات من جهات موثوقة، وعليهم بالحذر والحيطه من الشائعات والمؤامرات التي تفقد الهوية والانتماء، وتعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر إلى جامعة الفيوم لمساهمتها في نشر الوعي المجتمعي، وتحدث عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية الثقافية ومناقشة قضايا المجتمع، وأوضح أن الندوة تأتي في إطار حملة لمناقشة القضايا الوطنية والتي تركز بشكل كبير على الشباب باعتبارهم قوة الوطن والمنوط بهم نهضة المجتمع.
وأضاف أن مصر تتأثر كثيرًا بالصراعات الإقليمية والعالمية وما أضعف تلك التأثيرات على الوطن تماسك ووحدة الشعب المصري.
وأشارت حنان حمدي إلى أن الندوة تأتي لتوعية جيل الشباب وتعريفه أهمية الولاء والانتماء للوطن وبقضايا المجتمع للتصدي لما يحاك للوطن من مؤامرات، وشائعات تؤثر على الأمن القومي والاستقرار في المجتمع وأضافت أن الحروب الحالية حروب عقول لتفكيك المجتمع وغرس الشكوك في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، مطالبة الشباب بالوعي والحرص على الوطن.