3 محاور.. الكشف عن تكتيكات الجيش الأوكراني الجديدة في الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الإثنين، إن الجيش الأوكراني يستخدم نهجا يعتمد على 3 محاور رئيسية في هجومة المضاد على القوات الروسية.
وأوضحت الصحيفة، أن "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بإزالة الألغام، وتهاجم المراكز اللوجستية والقيادة، وتشن ضربات بطائرات بدون طيار على أراضي عميقة في روسيا".
ولفتت إلى أن الكمية الكبيرة من الشظايا والأجسام المعدنية الأخرى على الخطوط الأمامية تجعل أجهزة الكشف عن المعادن عديمة الفائدة.
وأضافت “فايننشال تايمز”، أنه “في الوقت نفسه، يقضي الجيش الأوكراني الكثير من الوقت في مهاجمة المراكز اللوجستية بسبب عدم سيطرته على السماء”.
وأشارت إلى أنه من خلال هجمات الطائرات بدون طيار على روسيا، تحاول كييف "خلق شعور بالتماثل" في القوى بين أطراف النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني روسيا كييف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية
وأكد أن مسؤولين دفاعيين قالوا إن الطائرات بدون طيار أسقطت في الفترة ما بين 31 مارس و22 أبريل..وفي الآونة الأخيرة، كثفت القوات المسلحة اليمنية جهودها لاستهداف الطائرات الأميركية المحلقة في أجواء اليمن.
كما تم تدمير ثلاث طائرات بدون طيار خلال الأسبوع الماضي وحده، مما يشير إلى تحسن قدرة القوات المسلحة اليمنية على ضرب الطائرات الأميركية على ارتفاعات عالية.
وكانت الطائرات بدون طيار التي تبلغ تكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار تنفذ مهام مراقبة أو هجوم عندما تحطمت في الماء أو الأرض.
وقال مسؤول دفاعي إن الضربات وقعت في 31 مارس/آذار، وفي 3 و9 و13 و18 و19 و22 أبريل/نيسان.. وفي الوقت نفسه أفادت تقارير بمقتل عشرات المدنيين في المناطق الشمالية في اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات يومية ضد اليمن.
وفي السياق ذاته ذكر موقع أكسيوس الأمريكي إن القوات المسلحة اليمنية باتت ترسانتها العسكرية أكثر تطوراً على نحو متزايد حيث أسقطت عددًا من الطائرات الأمريكية من طراز أم كيو-9 المسيرة منذ أوائل مارس، وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات.
كما خنقت القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.. وعلى الرغم من الضربات الأمريكية فأن القوات المسلحة اليمنية ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية.