"مصر ستدير المفاعل النووي بالكامل".. روسيا تجهز نخبة من المصريين على أراضيها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف منسق البرنامج النووي المصري الروسي طارق حسين لـRT، تفاصيل هامة عن إعداد نخبة من الخبراء المصريين في روسيا لتشغيل مفاعل الضبعة النووي، حيث ستتم نقل إدارته بالكامل للجانب المصري.
إقرأ المزيد مصر.. عرض مشاهد جوية غير مسبوقة لمحطة الضبعة النوويةوأكد أن هيئة الطاقة الذرية هي المسؤول الفني والعلمي عن تشغيل مفاعل الضبعة النووي بالتعاون مع شركة "روس آتوم" الروسية.
وأوضح أنه تتواصل أعمال تدريب الخبراء المصريين التابعين لهيئة الطاقة الذرية المصرية في روسيا، بحيث يكونوا جاهزين للمشاركة عملية إدارة وتشغيل مفاعل الضبعة النووي فور اكتمال البناء، مشيرا إلى أن أعمال التدريب مستمرة حتى استلام المفاعلات وتشغيلها، ويتأكد الجانب الروسي من كفاءة الخبرة المصرية في إدارة المفاعل قبل البدء في عملية الانسحاب التدريجي.
وأضاف أن عملية التدريب تشمل العدد الذي يكون له تأقير في عملية الإدارة والتشغيل، مشيرا إلى أن عملية الإدارة الروسية لمفاعل الضبعة النووي ستستمر لمزيد من الوقت حتى تنتقل إلى الإدارة المصرية نظرا لخطورة الأمر ، مشيرا إلى الجانب الروسي سيكون متواجد حتى نقل الخبرة للخبراء المصريين بشكل كامل ، حيث أن هذا الأمر يحتاج وقت طويل.
وأشاد منسق البرنامج النووي "المصري - الروسي" بأكاديمية البحث العلمي المصرية بالمفاعل النووي المصري، مشيرا إلى أنه يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر ويساهم في عملية توليد الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة ذات كفاءة كبيرة ، وهي طاقة خضراء لا تحمل أي تلوث، وهو المستهدف من الإدارة المصرية لقطاع الطاقة بشكل أجمع.
وأوضح أن عملية التدريب تتم في روسيا ، وأيضا داخل مصر بمفاعل انشاص " هو مفاعل أرجنتيني"، مشيرا إلى أن المصريين أصبح لديهم القدرة الكافية على إدارة هذا المفاعل بشكل مصري كامل.
وشدد على أن الجانب الروسي أشاد بقدرة المصريين المتدربين على تشغيل المفاعل النووي، مشيرا إلى أن ذلك هو السبب وراء استكمال الجانب الروسي لعملية البناء المفاعل النووي، حيث أن ذلك المفاعل سيتم نقل إدارته إلى مصر بشكل كامل ولذلك يجب أن يكون المصريين كفء للعمل بها، واذا كان هناك شك من الجانب الروسي بالقدرة المصرية كان لن يتم التسليم والعمل بهذا الشكل السريع.
يذكر أن شركة بناء محطات الطاقة النووية الروسية "روس أتوم" حصلت على رخصة بناء المفاعل الرابع، في محطة الطاقة النووية التي تقيمها مصر في منطقة الضبعة بشمال غربي البلاد.
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المفاعل النووی الجانب الروسی محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.