عميد المهندسين: إنتاجنا للبترول في تراجع.. مقابل تزايد الاستهلاك (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بيّن عميد المهندسين، كمال سحنون، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج 'ميدي شو'، الاثنين 4 سبتمبر 2023، أنّ الإنتاج البترولي التونسي في تراجع مقابل تزايد الاستهلاك، وذلك استنادا إلى تشخيص أوّلي في إطار دراسة تُعنى بالمجال الطاقي.
ودعا كمال سحنون إلى ضرورة تكثيف عمليتيْ استكشاف وإنتاج البترول، معبّرا عن استغرابه من أنّ 2022 هي السنة الأولى، منذ الاستقلال، التي لا يتمّ خلالها حفر بئر استكشافي.
وأشار ضيف 'ميدي شو' أيضا إلى ضرورة تنويع المصادر الطاقية، على غرار الطاقات المتجدّدة بعنصريْها الشمسي والريحي.
وأضاف أنّ هذه الدراسة اشتغل عليها أكثر من عشرين مهندسا وخبيرا في الميدان، ومن المنتظر أن يتمّ إرسالها الأسبوع المقبل إلى رئاستيْ الجمهورية والحكومة، والوزارات المعنيّة على غرار الفلاحة والصناعة والبيئة، إضافة إلى المؤسّسات التي تشتغل في المجال الطاقي.
وأوضح المتحدّث أنّ إحداث مجلس علوم الهندسة، يأتي في إطار دعم الدولة بما أنّ المهندس هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني، ويتواجد في جميع القطاعات دون استثناء.
"وهذا المجلس هو عبارة عن مكتب دراسي استشرافي متطوّع من المهندسين من داخل تونس وخارجها، للاشتغال على ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظام البيئي".
وأشار كمال سحنون إلى أنّه سبق إصدار دراسة أولى حول شحّ المياه والحلول الممكنة لإنقاذ الوضع.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مع تزايد الحالات في الولايات المتحدة.. ما يجب معرفته عن انفلونزا الطيور
سلالات H5N1 تثير قلقًا متزايدًا بعد اكتشاف أول حالة خطيرة في الولايات المتحدة وإعلان ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ. بحسب صحيفة «الواشنطن بوست»
أصبح تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة أكثر إثارة للقلق بعد أن أعلنت ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ لمواجهة انتشار الفيروس بين الأبقار الحلوب، كما أبلغت ولاية لويزيانا عن أول حالة إصابة شديدة بالفيروس.
وفيما يُعد فيروس H5N1 أحد أبرز التهديدات الناشئة للأمراض المعدية، بدأ الفيروس لأول مرة في الانتشار بين الأبقار الحلوب وأصاب العشرات من الأمريكيين، معظمهم من العمال في المزارع.
ورغم أن خبراء الصحة العامة ما زالوا يعتبرون أن خطر إنفلونزا الطيور على الجمهور منخفض، إلا أنهم يحذرون من إمكانية أن يتحول إلى جائحة إذا تُرك دون رقابة وأصبح قادرًا على الانتقال بسهولة بين البشر.
ما المختلف في إنفلونزا الطيور حاليًا؟تشير «إنفلونزا الطيور» إلى مجموعة من فيروسات الإنفلونزا A التي اكتُشفت في القرن التاسع عشر، والتي تصيب الطيور البرية وتؤدي إلى إعدام ملايين الدواجن، وتؤدي أحيانًا إلى تفشي المرض بين البشر.
منذ عام 2022، تراقب السلطات الصحية، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، سلالات H5N1 الشديدة العدوى باعتبارها أحدث تهديد مستمر.
وقد أظهرت الأدلة أن الفيروس بدأ ينتقل إلى مجموعة واسعة من الثدييات، بما في ذلك القطط والكلاب والخنازير وحتى البشر. وازداد القلق مع اكتشاف إصابة الأبقار الحلوب وأحد الخنازير، وهو ما يثير المخاوف من تبادل الجينات بين فيروسات الطيور والبشر، ما قد يؤدي إلى ظهور فيروس أكثر خطورة.
ما الذي تفعله الحكومة لمواجهة إنفلونزا الطيور؟أصبحت السيطرة على تفشي إنفلونزا الطيور أولوية لإدارة بايدن من خلال إجراء اختبارات مستهدفة وتعزيز المراقبة وتشجيع استخدام معدات الحماية في المزارع ذات المخاطر العالية.
وأمرت وزارة الزراعة بإجراء اختبارات على إمدادات الحليب في البلاد منذ منتصف ديسمبر لتحديد الولايات والقطعان المتأثرة بالفيروس.
في كاليفورنيا، أعلن الحاكم غافين نيوسوم حالة الطوارئ لتسريع جهود الاستجابة بعد اكتشاف الفيروس في أكثر من 600 قطيع من الأبقار. وتُعتبر كاليفورنيا أكبر منتج للحليب في الولايات المتحدة.
كيف يمكن أن يصاب البشر بإنفلونزا الطيور؟ليس من السهل إصابة البشر بإنفلونزا الطيور، وعادةً ما تحدث العدوى بعد تواصل مباشر طويل مع الماشية المصابة. ولا يوجد دليل حاليًا على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
يحدث انتقال العدوى عندما يدخل الفيروس إلى العين أو الأنف أو الفم. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن طفرة واحدة فقط قد تجعل الفيروس أكثر قدرة على الالتصاق بالخلايا البشرية، ما يبرز ضرورة احتواء التفشي.
هل يمكن الإصابة بإنفلونزا الطيور من تناول الدجاج أو شرب الحليب؟أكدت مراكز السيطرة على الأمراض أن طهي الدواجن والبيض لدرجة حرارة داخلية تصل إلى 165 درجة فهرنهايت يقتل البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك إنفلونزا الطيور.
وأفادت السلطات أن إمدادات الحليب آمنة لأن عملية البسترة تقتل الفيروس، لكنهم حذروا من خطر شرب الحليب الخام، حيث تم اكتشاف الفيروس مؤخرًا في دفعة بيعت في متاجر بولاية كاليفورنيا.
ما هي أعراض إنفلونزا الطيور وهل يمكن أن تكون قاتلة؟تتسبب إنفلونزا الطيور في أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والإرهاق وآلام الجسم والصداع. وقد تتراوح الحالات من دون أعراض إلى أعراض خفيفة. ويُعد التهاب الملتحمة (العين الوردية) من الأعراض المميزة للفيروس.
لم تُسجل أي وفيات في الولايات المتحدة حتى الآن، لكن عالميًا، كان معدل الوفيات مرتفعًا، حيث قضى نحو نصف الـ900 شخص الذين أُصيبوا بفيروس H5N1 خلال الـ25 عامًا الماضية.
هل هناك لقاح لإنفلونزا الطيور؟أنتجت مراكز السيطرة على الأمراض فيروسات لقاح مرشحة توفر حماية جيدة ضد سلالات H5N1 المنتشرة حاليًا. وأكدت إدارة بايدن أن مصنعي اللقاحات لديهم إمكانية الوصول إلى تلك المواد ويمكنهم زيادة الإنتاج إذا دعت الحاجة إلى حملة تطعيم واسعة النطاق.
لكن المسؤولين الفيدراليين يقولون إنه لا توجد خطط حالية لتوزيع اللقاح، مشيرين إلى أن معظم الحالات كانت خفيفة وأن الهدف الأساسي للتطعيم هو منع الحالات الشديدة والوفيات.
«إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر
الزراعة: دعم صناعة الدواجن عن طريق برنامج المنشآت الخالية من مرض انفلونزا الطيور
محافظ الشرقية يكرم الأطباء البيطريين الحاصلين على دورة الاستعداد لمرض انفلونزا الطيور