دول إفريقيا تحتاج 300 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن توقيت قمة إفريقيا للمناخ بالعاصمة الكينية "نيروبي" يعد مثالياً.
خبير: التغيرات المناخية صعبت من مراقبة الأعاصير معهد أمراض النباتات ينظم دورة تدريبية للتعامل مع التغيرات المناخية
وقال “النهري” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز ”، اليوم الإثنين، إن القارة الإفريقية هي المتضرر الأكبر من تداعيات المناخية على مستوى قارات العالم.
وأشار إلى أنه يجب على الدول الإفريقية توحيد جهودها لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية ومطالبة الدول الصناعية الكبرى بالوفاء بالتزاماتها بشأن تعويض الدول المتضررة.
وواصل النهري أن الدول الإفريقية تحتاج إلى 300 مليار دولار سنويا لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وليس 100 مليار دولار فقط، داعيا الدول الإفريقية إلى أن تحذو مصر في التوجه لاستخدام الطاقة النظيفة.
وأوضح النهري أن قمة إفريقيا للمناخ ستناقش عددا من القضايا المهمة المتعلقة بالمناخ والتي تمس مباشرة القارة الإفريقية، منوها بأنه في قمة المناخ العالمية، كانت مصر مهتمة بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتمويل الدول النامية وخاصة الإفريقية المتأثرة من التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قمة أفريقيا للمناخ القارة الافريقية التغيرات المناخية تداعيات التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تبحث تنفيذ مبادرة إرسال أئمة ووعاظ إلى الدول الإفريقية
عُقد اليوم الخميس اجتماع مشترك بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقر ديوان وزارة الخارجية في بنغازي، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي الحويج ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ عاطف العبيدي.
كما شارك في الاجتماع مدراء الإدارات المعنية من الوزارتين، بينهم مدير الإدارة الإسلامية والإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية، ومدير مكتب التعاون الدولي والشؤون القانونية بوزارة الأوقاف.
ناقش الاجتماع آليات تنفيذ مبادرة الحكومة الليبية، التي يقودها رئيس الحكومة أسامة حماد للعام الثاني على التوالي، والخاصة بإرسال الأئمة والوعّاظ إلى عدد من الدول الإفريقية خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف المبادرة إلى إقامة صلاة التراويح، وتعليم تعاليم الدين الإسلامي الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف، بالإضافة إلى تنظيم موائد إفطار للصائمين.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الإسلامي وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الإفريقية، والعمل على نشر قيم الاعتدال والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامي.