كرمت بيوت الشباب القطرية متطوعيها الذين شاركوا في برامجها الصيفية لصيف 2023 التي بدأت من تاريخ 4 يوليو وامتدت حتى 22 أغسطس الماضيين، بمشاركة مختلف الفئات العمرية من سن 10 وحتى 29 سنة.
وقال عبدالله سعيد رئيس العلاقات العامة والتواصل المجتمعي في بيوت الشباب القطرية: بمناسبة يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب تحت شعار" التطوع الشبابي والمسؤولية الاجتماعية " احتفلنا بتكريم جهود بذلت في تخطيط وتنفيذ برامج صيف 2023 ألا وهم المتطوعون المبدعون الذين تألقوا في سماء بيوت الشباب القطرية وصيف 2023.


وأضاف، استقبلنا أكثر من 200 طلب للتطوع معنا منذ بداية الإجازة الصيفية، وتمت الاستعانة بـ27 متطوعا ومتطوعة لتنفيذ البرامج الصيفية، سعينا في تمكينهم وتجهيزهم حتى يصبحوا قادة في إدارة الأنشطة المستقبلية في بيوت الشباب، لافتا إلى أنهم في بيوت الشباب القطرية يعولون على الشباب في جميع الأنشطة.
من جانبها، قالت فاطمة السليطي مسؤول التطوع في بيوت الشباب القطرية: "هدفنا من خلال هذا الحفل التعبير عن تقديرنا لجميع المتطوعين الذين سخروا وقتهم وجهودهم في إدارة الأنشطة الصيفية، حيث حرصنا معهم على صقل مهاراتهم وإكسابهم خبرات عملية تفيدهم في حياتهم العملية والدراسية".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: بيوت الشباب القطرية

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة خطة الأنشطة الرياضية بقنا
  • برامج تدريبية وفعاليات شبابية متنوعة بمحافظة مسندم
  • «البيئة» تطلق المرحلة الثانية من برامج تقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • التخطيط القومي يطلق دعوة للمشاركة في الأنشطة البحثية
  • البحيرة تكرم 12 طالبًا مبتكرًا لمشروعاتهم المتميزة في مجالات المياه والطاقة
  • لمشروعاتهم المتميزة.. محافظ البحيرة تكرم 12 طالبًا مُبتكرًا في مجالات المياه والطاقة
  • محافظ البحيرة تكرم 12 طالبًا مبتكرًا لمشروعاتهم المتميزة في مجالات المياه والطاقة
  • أشرف صبحي يتلقى اقتراحًا بإنشاء "جمعية الكشافة الإلكترونية"
  • وزارة العمل تتجهز لبدء برامج التدريب المهني لتأهيل الشباب بالمنوفية