قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الاثنين، إنه ينبغي علي الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن عقلية الحرب الباردة في تعاملها مع منطقة آسيا.

وأكدت ماو نينج في مؤتمر صحفي، أن أمريكا يتعين عليها الالتزام بالمعايير الأساسية للعلاقات الدولية، وعدم استهداف أطراف ثالثة.

وشددت ماو علي ضرورة الحفاظ علي السلام والاستقرار والتنمية في منطقة المحيط الهادئ.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم عن زيارة مرتقبة لفيتنام، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين واشنطن وبكين بسبب التحالفات الأمريكية مع جيران الصين في المنطقة، والتي اعتبرتها الصين موجها ضدها، حيث أقامت أمريكا تحالف ثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلي تعزيز التعاون مع أستراليا لبناء الغواصات النووية.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل عززت واشنطن تعاونها العسكري مع تايوان، الجزيرة التي تدعي الصين سيادتها عليها.

ووافق بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، علي إرسال أسلحة إلي تايبيه بشكل مباشر، الأمر الذي أثار غضب الصين واعتبرته تهديدا لسيادتها وتقويضا للاستقرار عبر المضيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الخارجية الصينية الحرب الباردة الصين المحيط الهادئ أمريكا وزارة الخارجية الصينية منطقة المحيط الهادئ فيتنام

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها

عزز المتمردون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية سيطرتهم على منطقة روبايا لاستخراج الكولتان وفرضوا ضريبة إنتاج من المتوقع أن تدر إيرادات شهرية تبلغ نحو 300 ألف دولار، حسبما أفاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.

واستولت حركة "إم-23″، وهي منظمة يقودها التوتسي وتتهم رواندا بدعمها، على المنطقة التي تنتج المعادن المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، في أعقاب قتال عنيف في أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، لمجلس الأمن إن التجارة من المعادن في منطقة روبايا تمثل أكثر من 15% من إمدادات التنتالوم العالمية.

والكونغو الديمقراطية هي أكبر منتج في العالم للتنتالوم الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المعادن المهمة. وقال كيتا "هذا يدر إيرادات تقدر بنحو 300 ألف دولار شهريا للجماعة المسلحة. هذا أمر مقلق للغاية ويجب أن يتوقف".

متمردو "إم-23" الكونغوليون في كيبومبا بمقاطعة كيفو بالكونغو الديمقراطية (رويترز)

وأضافت كيتا أن "الغسل الإجرامي للموارد الطبيعية لجمهورية الكونغو الديمقراطية المهربة إلى خارج البلاد يعزز نفوذ الجماعات المسلحة، ويديم استغلال السكان المدنيين، الذين يخضع بعضهم إلى عبودية بحكم الأمر الواقع، ويقوض جهود صنع السلام".

وتقع غالبية الموارد المعدنية شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تعاني من الصراع على الأراضي والموارد بين عدة فصائل مسلحة، وقد تدهور الوضع منذ عودة تمرد حركة "إم-23" عام 2022.

وقد قُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون شخص منذ تجدد القتال.

ويخضع المصنعون للتدقيق للتأكد من أن المعادن المستخدمة في منتجات مثل أجهزة الحاسوب المحمولة وبطاريات السيارات الكهربائية لا تأتي من مناطق الصراع مثل شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال كيتا إنه مع ارتفاع أرباح التعدين، أصبح للجماعات المسلحة مشاريع عسكرية، مما يعزز قوتها ونفوذها. وأضافت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو "ما لم يتم فرض عقوبات دولية على المستفيدين من هذه التجارة الإجرامية، فإن السلام سيظل بعيد المنال، وستستمر معاناة المدنيين".

مقالات مشابهة

  • معركة مقعد نائب الرئيس الأمريكي.. مناظرة مرتقبة تحسم الصراع
  • فصل التيار الكهربائي عن عدد من المناطق بالغردقة.. تعرف عليها
  • متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
  • الغزو البري على لبنان يبدأ.. إسرائيل تدفع بقواتها نحو الجنوب وسط توتر متصاعد
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصين بالعيد الوطني
  • الصين وباكستان تنددان بانتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • وزير الدفاع الأمريكي: عازمون على منع إيران ووكلائها من استغلال الموقف في الشرق الأوسط لتوسيع الصراع
  • الصين تعارض انتهاك لسيادة لبنان