توتر جديد.. زيارة الرئيس الأمريكي لفيتنام تشعل الصراع مع الصين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الاثنين، إنه ينبغي علي الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن عقلية الحرب الباردة في تعاملها مع منطقة آسيا.
وأكدت ماو نينج في مؤتمر صحفي، أن أمريكا يتعين عليها الالتزام بالمعايير الأساسية للعلاقات الدولية، وعدم استهداف أطراف ثالثة.
وشددت ماو علي ضرورة الحفاظ علي السلام والاستقرار والتنمية في منطقة المحيط الهادئ.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم عن زيارة مرتقبة لفيتنام، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين واشنطن وبكين بسبب التحالفات الأمريكية مع جيران الصين في المنطقة، والتي اعتبرتها الصين موجها ضدها، حيث أقامت أمريكا تحالف ثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلي تعزيز التعاون مع أستراليا لبناء الغواصات النووية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل عززت واشنطن تعاونها العسكري مع تايوان، الجزيرة التي تدعي الصين سيادتها عليها.
ووافق بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، علي إرسال أسلحة إلي تايبيه بشكل مباشر، الأمر الذي أثار غضب الصين واعتبرته تهديدا لسيادتها وتقويضا للاستقرار عبر المضيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الخارجية الصينية الحرب الباردة الصين المحيط الهادئ أمريكا وزارة الخارجية الصينية منطقة المحيط الهادئ فيتنام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلغي زيارة إلى منطقة قرب لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله
ألغى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة كانت مقررة إلى منطقة المطلقة بالقرب من الحدود مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة في المنطقة قبل وصوله إليها بفترة قصير، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، إن طائرة مسيرة انفجرت في قاعدة عسكرية بمنطقة المطلقة قبل وصول نتنياهو بنحو 20 دقيقة، الأمر الذي دفع الأخير إلى تغيير خططه.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الحادثة وقعت أثناء توجه موكب نتنياهو إلى المطلقة ولكنه غير وجهته في اللحظة الأخيرة.
وزعم مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء طلب الوصول إلى منطقة المطلة ولم يطلب إلغاء الزيارة، لكن الجهات الأمنية أوصت بتغيير مسار الجولة".
والأحد، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة للحدود مع لبنان، برد "حازم" على هجمات حزب الله، وبمنع الحزب من التسلح مجددا، حسبما أكد مكتبه في بيان.
وقال نتنياهو: “أريد أن أكون واضحا: مع أو دون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يُتخذ ضدنا”.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن زيارة نتنياهو جاءت في الوقت الذي تم فيه إطلاق أكثر من 100 قذيفة من لبنان على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف بيان لجيش الاحتلال، أن "القوات الجوية الإسرائيلية اعترضت العديد من هذه الصواريخ، فيما سقط بعضها في مناطق غير مأهولة بالسكان".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهدفت طائرة مسيرة أطلقها حزب الله منزل نتنياهو في قيساريا شمال الأراضي المحتلة، حيث أصابت نافذة غرفة النوم بشكل مباشر، وفقا لسلطات الاحتلال.
وتبنى حزب الله المسؤولية الكاملة عن استهداف قيساريا ومنزل نتنياهو، حيث أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، أنه "إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة، فإن الأيام والليالي والميدان بيننا".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.