مايكروسوفت تسعى إلى اختراع حقيبة ظهر تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت براءة اختراع حصلت عليها شركة مايكروسوفت أنها تسعى إلى تطوير حقيبة ظهر ذكية تمتاز بأنها مزودة بأجهزة استشعار وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير ميزات فريدة.
وحصلت عملاقة التقنية الأمريكية على براءة اختراع حقيبة الظهر من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي الأسبوع الماضي.
وتتضمن الحقيبة بعض المواصفات الغريبة جدًا، ومن ذلك: أن الجهاز القابل للارتداء قد يكون قادرًا على اكتشاف كلام المستخدم وتقديم اقتراحات على غرار خدمات المساعدة الرقمية، مثل: أليكسا من أمازون وسيري من آبل، ولكنه سيكون قادرًا على تسجيل الصوت وتخزينه.
ومن المحتمل أيضًا أن تتمتع حقيبة الظهر، التي لم تحصل على اسم بعد، بالقدرة على تحديد الأشياء المحيطة بها، وتقديم الاتجاهات، والوصول إلى السحابة، والتحدث إلى الأجهزة الذكية الأخرى.
وأُرفقت براءة الاختراع، التي تمت الموافقة عليه حديثًا، بعدد من الرسوم التوضيحية المفيدة التي تعرض بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام حقيبة الظهر.
وقالت مايكروسوفت في طلب براءة الاختراع إن المساعدين الرقميين القابلين للارتداء الذين يدعمهم الذكاء الاصطناعي قد يشكلون سوقًا استهلاكية متنامية.
وجاء في وصف المنتج المليء بالمصطلحات: أصبحت المساعدات الرقمية أكثر تنوعًا بسبب التقدم في مجال الحوسبة، وتتعلق المفاهيم الحالية بالتحسينات في المساعدات الرقمية القابلة للارتداء، التي يمكنها أداء مهام مختلفة لصالح المستخدمين.
وأضافت مايكروسوفت أنه وبالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، كما أن التقنية أصبحت أكثر تقدمًا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، لذا قد يكون الوقت مناسبًا لإطلاق حقيبة الظهر الذكية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس حيوية الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم أن الولايات المتحدة تتصدر القائمة، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وفي إطار جهودها المستمرة للتقدم في هذا المجال، حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة هذا العام.
وقد تعهدت الإمارات في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بشكل كبير في معاهد بحثية متقدمة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، الذي يُعتبر من أبرز المراكز العالمية في أبحاث التكنولوجيا المتطورة.