أكد النائب عبدالله المضف التصدي لأي محاولة للتضييق على حرية الرأي أو المساس بسرية معلومات المواطنين واتصالاتهم.

وقال في تغريدة على موقع «ثريد» (تويتر سابقاً): «الاخوة في الحكومة... أي مسؤول يعتقد أن بإمكانه التضييق على حرية الرأي والتعبير أو المساس بسرية معلومات المواطنين أو اتصالاتهم سنتصدى له. وأي مسؤول يجرؤ على هذه الخطوة سنكون أسرع منه بالمحاسبة».

«إسلامية العلوم الطبية» تشارك كلية الشريعة و«الطبية الفقهية السعودية» في مجال مساعدات الإنجاب والفحص الوراثى للأجنة منذ 4 دقائق تحرير 5 مخالفات وإزالة سوق عشوائي في المهبولة منذ 9 دقائق

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن

#سواليف

كتب .. أ. د. #محمد_تركي_بني_سلامة

في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل #أحمد_حسن_الزعبي، نشعر بأن جزءًا من #نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها #الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.توقيف الزعبي على خلفية تعليقٍ يعبر فيه عن رأيه وفق قانون الجرائم الالكترونية، يمثل خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير، ويبعث برسالة مقلقة بأن الفضاء الذي كان يجب أن يكون مجالاً للحوار والانفتاح، أصبح يضيق على #الكلمة_الحرة. إن هذا النهج، مع الأسف، لا يضر فقط بالكاتب بل يسيء إلى سمعة الأردن كدولة طالما اعتُبرت واحةً للديمقراطية والأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات. الأردن، الذي لطالما كان منارة للتقدم والإصلاح، ودولة انموذج بالانفتاح والتعددية، لا ينبغي أن يتراجع عبر تقييد الحريات.

#قانون_الجرائم_الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.

مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/10/03

إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: نتنياهو يعتقد أن لديه تفويضًا غربيًا وأمريكيًا لفعل ما يريد
  • عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
  • عبدالله: العدو يثبت مجدداً وحشيته واجرامه بإستهدافه الفرق الطبية والمسعفين
  • فائق زيدان ومؤيد اللامي يبحثان تعزيز ثقافة حرية التعبير عن الرأي
  • ضمن مبادرة بداية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول حرية الرأي
  • مسئول بالبيت الأبيض: حصلنا على معلومات استخباراتية لاستعداد إيران شن هجوم على إسرائيل
  • أكسيوس عن مسؤول بالبيت الأبيض: لدينا معلومات استخباراتية أن إيران ستطلق هجوما صاروخيا على إسرائيل قريبا
  • مسؤول أميركي: معلومات عن هجوم إيراني قريب جدا على إسرائيل
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع بكثير مما يعتقد الناس
  • الداخلية: سنحاسب بقوة كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره