«إسلامية العلوم الطبية» تشارك كلية الشريعة و«الطبية الفقهية السعودية» في مجال مساعدات الإنجاب والفحص الوراثى للأجنة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية د.محمد الجارالله عن تدشين شراكة ثلاثية علمية طبية وفقهية متميزة بين المنظمة وبين كلية الشريعة بجامعة الكويت، وبين الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية والفقهية في أول تعاون مشترك بينها في ما يخص مساعدات الانجاب والفحص الوراثي للأجنة، مشيراً الى أن هذه الشراكة تأتي لترسيخ التعاون بين مختلف المؤسسات الطبية الفقهية فى العالم الإسلامى وكذلك بين الجاليات الإسلامية فى العالم الغربى وفى كافة انحاء العالم.
جاء ذلك خلال كلمة للجارالله على هامش ملتقى عبر شبكة «زووم» نظمته كلية الشريعة بمشاركة خبراء وعلماء من الشريعة وأطباء يتقدمهم د.محمد عوض العجمي عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والدكتورة عبير الشهاب مديرة نادي مداد لإعداد الفقهاء التابع لقسم الفقه وأصوله بالكلية والدكتورة حنان سلطان الأمين العام للجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية.
وأشار إلى مناقشة واستعراض توصيات وقرارات «المؤتمر الطبي الفقهي لمستجدات مساعدة الانجاب والفحص الوراثي للأجنة قبل الانغراس وأخلاقياتها» والذى تم عقده بالرياض لدراسة ما نتج عنه من توصيات وبيان للحكم الشرعي في هذه الوقائع المستجدة ومواكبة لنوازل العصر وبيانا لمرونة الشريعة وصلاحيتها لاستيعاب الاحاديث وأحكامها واستباقا في بيان أحكامها الشرعية لتساهم فى سن القوانين والضوابط ومراعاتها في التشريع وتبصير الناس بأحكامها.
وأعرب الجارالله عن سعادته بهذا الملتقى العلمى الذى احتضنته كلية الشريعة، مستذكراً بداية المنظمة الاسلامية والتى وضعت هذا النهج على مدار 40 عاماً وما زالت تحرص وتدعم هذه المواءمة بين الطب والفقه لمثل هذه المستجدات والنوازل، داعيا الى تكوين شراكات إسلامية عالمية.
و أشاد الجارالله بكل الإجلال في جهود الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الذى أنشأ هذه المنظمة بقرار أميرى عام 1984 إبان ترؤسه لمنظمة التعاون الإسلامى، وعلى اثر تبرع كريم من العم خالد المرزوق رحمه الله صاحب الأيادى البيضاء والتبرعات الكريمة المتتالية لأبنائه الكرام الذين ساروا على نهجه.
وأعلن الجارالله عن عقد الندوة الدولية للطباعة الحيوية بمقر المنظمة فى دولة الكويت خلال الفترة ما بين 24-25 من سبتمبر الجارى، وكذلك المؤتمر الدولى الضخم للذكاء الصناعى فى يناير المقبل.
عبدالله المضف: أي مسؤول يعتقد أن بإمكانه التضييق على حرية الرأي أو المساس بسرية معلومات المواطنين سنتصدى له منذ دقيقتين تحرير 5 مخالفات وإزالة سوق عشوائي في المهبولة منذ 9 دقائق
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کلیة الشریعة
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الضياع.. عقرب ساعة كلية كامبريدج المفقود يعود ليكشف عن روح الدعابة بين طلابها
أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا؛ ربما تكون هذه العبارة أول ما خطر ببال القائمين في جامعة كامبريدج بعدما عاد إليهم عقرب ساعة الكنيسة المسروق قبل نحو قرن من الزمن.
في ثلاثينيات القرن الماضي، أطلق جيفري هانتر بيكر العنان لشقاوته. طالب اللغة الحديثة الذي درس في جامعة كامبريدج بين عامي 1934 و1937، لم يستطع مقاومة إغراء استبدال عقرب ساعة في كنيسة كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبريدج بنسخة طبق الأصل مصنوعة من الورق المقوى، وذلك بالتعاون مع زميل له.
قسم بيكر وزميله الغنيمة، فاحتفظ هو بعقرب الساعات، بينما أبقى شريكه على عقرب الدقائق. واحتفى الطالبان بمقلبهما الطريف كذكرى لمرح الصبا، ونقلوه إلى أطفالهما.
تريسي، ابنة بيكر، ورثت عقرب الساعة عن والدها بعد وفاته عام 1999. تحفظ السيدة مغامرة والدها عن ظهر قلب، قائلةً عن النسخة المصنوعة من الورق المقوى: "كانت تعمل بشكل جيد للغاية حتى أمطرت".
في أواخر العام الماضي، قررت تريسي إعادة العقرب إلى الجامعة، معترفةً بأن والدها هو من أخذه. وقد أضافت هذه الحكاية فصلًا جديدًا إلى أرشيف الكلية، ووُضعت جنبًا إلى جنب مع قصص أخرى تعكس مقالب الطلاب وشقاوتهم، المعروفة باسم "الخرق".
وفي تعليق على مقلب بيكر، قال مسؤول الأرشيف في الكلية، جيمس كوكس: "إن التعرف على طرائف الطلاب جزء من تاريخ الكلية الطويل والمتنوع".
وأضاف: "في حين أننا لا نشجع الطلاب على المشاركة في مثل هذه المقالب، إلا أنني سعيد بمعرفة المزيد عنها بعد مرور سنوات، عندما لا يكون أحد قد أصيب بأذى ولم يحدث أي ضرر دائم - وقد تخرجوا!"
ولا تزال يد الدقائق مفقودة. وقد طلبت كلية غونفيل وكايوس من أي شخص لديه معلومات عن مكانها الاتصال بأرشيف الكلية، حتى يكتمل المشهد المغامرة!
يُذكر أن كلية غونفيل وكايوس تأسست لأول مرة باسم "قاعة غونفيل" على يد إدموند غونفيل، رئيس جامعة تيرينغتون سانت كليمنت في نورفولك، في عام 1348. ثم أعاد جون كايوس تأسيسها في عام 1557 وسماها "غونفيل وكايوس".
تشتهر الكلية بتراثها الغني وروح الدعابة بين طلابها. ففي عام 1921، قام أحد الطلاب بإزالة مدفع ألماني من ساحة قريبة وعرضه في ساحة الكلية.
كما شهد عام 1958 ما سُمي ب"كارثة الشاحنة"، حيث قام طلاب الهندسة بوضع شاحنة "أوستن سفن فان" على سطح مبنى مجلس الشيوخ، المبنى الاحتفالي لجامعة كامبريدج حيث تُقام احتفالات التخرج.
على أية حال، يستحق هؤلاء الطلاب كلّ التقدير لجهودهم الإبداعية!
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي طلبة - طلابجامعةالمملكة المتحدةكامبردجأرشيف