موقع 24:
2024-07-02@10:35:51 GMT

اشتباكات الإريتريين "ساحة معركة" جديدة في إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

اشتباكات الإريتريين 'ساحة معركة' جديدة في إسرائيل

شبهت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اشتباكات طالبي اللجوء الإريتريين بساحة معركة، وذلك بعدما اقتحم المئات حاملين عصياً وحجارة وزجاجات وغيرها من الأسلحة البدائية قاعة في جنوب تل أبيب كانت تقيم فيها السفارة الإريترية حفلاً بمناسبة يوم الثورة.

وأصيب ما لا يقل عن 160 شخصاً في اشتباكات لاحقة بين المؤيدين والشرطة، حيث حاول المحتجون منع إقامة الحدث، فيما أصيب نحو 50 شرطياً في أعمال العنف.


وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إن الضباط أجبروا على استخدام قنابل صوتية وذخيرة حية عندما تعرضوا للهجوم، فيما بدأت وحدة تحقيقات الشرطة التابعة لوزارة العدل تحقيقاً في تعامل الشرطة مع أعمال العنف.

How to deal with Eritrean expat clashes | The Jerusalem Post editorial ⚔️⬇️#TelAviv | #Protests | #Eritreahttps://t.co/HVDfYUG15c

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 4, 2023

 

هل كانت أعمال الشغب عفوية؟

وتقول الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "اشتباكات طالبي اللجوء الإريتريين غير مقبولة.. لا تجعلها أسوأ"، إن أعمل الشغب هذه لم تكن عفوية، فكان كل من المعارضين والمؤيدين يرتدون ملابس خاصة بالاحتجاجات، من قمصان زرق وحمر، مشيرة إلى أن منظمة تمثل طالبي اللجوء الإريتريين حذرت الأسبوع الماضي الشرطة من "احتمال إراقة الدماء".
وبحسب الصحيفة :"يزعم المتظاهرون المعارضون أن السفارة الإريترية، التي تمثل حكومة الرئيس أسياس أفورقي، تتجسس على أولئك الذين فروا من الديكتاتورية ويطلبون اللجوء في الخارج".

كيفية التعامل مع اشتباكات الإريتريين

ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي شهدت مثل هذا الصدام، حيث إنه في الشهر الماضي، اضطرت الشرطة الألمانية إلى استخدام أساليب مكافحة الشغب عندما نزل مئات المتظاهرين المناهضين للنظام إلى مهرجان ثقافي إريتري في مدينة غيسن، واعتقلت ما يقرب من 100 متظاهر خلال أعمال عنف  أصيب فيها أكثر من 25 ضابط شرطة، وقد حدث مشهد مماثل في هولندا، وحظرت أماكن أخرى تضم أعداداً كبيرة من طالبي اللجوء الإريتريين، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا، إقامة فعاليات مماثلة خوفاً من أعمال الشغب.

وأضافت أن هناك حالياً حوالي 25,500 طالب لجوء إريتري يعيشون في إسرائيل، وتعتبر الحكومة أن الغالبية العظمى منهم مهاجرون غير شرعيين، حيث دخلوا البلاد عن طريق التسلل.

تداعيات دبلوماسية وقانونية

ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، بشكل عاجل فريق عمل وزاري خاص لتقييم سبل التعامل مع المتظاهرين الإريتريين، وقال إن الاضطرابات التي وقعت يوم السبت "تجاوزت الخط الأحمر ولا يمكن التسامح معها". وبحسب بيان صدر بعد الاجتماع، فإن من بين الخطوات التي تدرسها اللجنة الطرد الفوري للمشاركين.
وقال رئيس الوزراء: "أود أيضاً أن يقوم هذا المنتدى بإعداد خطة كاملة ومحدثة لإعادة جميع المتسللين غير الشرعيين إلى وطنهم"، ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها ليست سهلة ولها تداعيات دبلوماسية وقانونية ومحلية عديدة.
وعلقت جيروزاليم بوست: "في الوقت الذي تزداد التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن التعديلات القضائية والحركة الاحتجاجية التي تصاحبها، كان من الطبيعي أن يُنظر إلى العنف بين الإريتريين في سياق هذا الانقسام"، لافتة إلى أن قدراً كبيراً من الزخم حول التعديلات القضائية يتعلق باقتراحات الحكومة بإلغاء قوانين مُصممة للتعامل مع قضية المهاجرين غير الشرعيين.

Kerusuhan terjadi hari ini di Ibu Kota Tel Aviv, Israel, antara pemukim Yahudi dari Eritrea dengan polisi. Insiden ini melukai 75 orang, termasuk 23 polisi. pic.twitter.com/5GfUUvgRnP

— Faisal Assegaf (@albaladco) September 2, 2023
مزيد من الفوضى

وشددت الصحيفة الإسرائيلية على ضرورة مراجعة الشرطة سبب عدم استعدادها لمستوى العنف على الرغم من المعلومات الاستخبارية المبكرة والخبرة من مجتمع المهاجرين، مستطردة: "لكن نتانياهو محق في قوله إن العنف غير مقبول على الإطلاق ، وأن اللوم يقع في النهاية على عاتق المحتجين أنفسهم".

ولكن الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنه "علينا التذكر بأن غالبية المهاجرين في إسرائيل، بما في ذلك أفراد الجالية الإريترية، لا يسعون إلى العنف ويجب بذل كل جهد لضمان عدم استغلال اشتباكات يوم السبت بطريقة تؤدي إلى مزيد من الفوضى".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الشرطة الإسرائيلية الإصلاحات القضائية في إسرائيل نتانياهو طالبی اللجوء الإریتریین

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم (شاهد)

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.

وجاءت المظاهرة الحاشدة بهدف حث أعضاء الكنيست الحريديين في الائتلاف الحكومي، على عدم الانخراط في مداولات مع شركائهم في حكومة بنيامين نتنياهو، والامتناع عن التوصل إلى حلول وسط يتم من خلالها تجنيد طلاب المدارس الدينية.

ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.

وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.

عشرات آلاف الحريديين يتظاهرون رفضا للتجنيد في القدس.

للتفاصيل: https://t.co/c0okeAdUYh pic.twitter.com/8E1XvviStJ

— موقع عرب 48 (@arab48website) June 30, 2024
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

كما هاجم المتظاهرون مركبة وزير الصحة الأسبق، يعقوب ليتسمان ("يهدوت هتوراه") الذي رشقوا سيارته بالحجارة؛ وقال ليتسمان في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، "أنا بخير، لقد نجوت بمعجزة. السيارة تحطمت".

واتهم المتظاهرون قادة الأحزاب الحريدية بـ"التواطؤ" لتجنيد الحريديين، وأشارت التقارير إلى "اضطرابات غير عادية شارك فيها أيضًا العديد من الأطفال والمراهقين"، حيث أضرم المتظاهرون النار في حاويات قمامة واعتدوا على الأملاك عامة.

وهتف المتظاهرون "نازيون" و"شيكسا" (كافرون باللغة اليديشية).

ووصلت وحدة الخيالة الشرطية في محاولة لتفريق المظاهرة، وعلى الرغم من العنف الذي شهدته المظاهرة، اكتفت الشرطة باعتقال خمسة أشخاص، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت).

وفي وقت لاحق، تفرق مئات المتظاهرين في مناطق وأحياء حريدية مختلفة في القدس، وبعد عدة محاولات، أوقفت الشرطة جهودها لتفريق المتظاهرين الذين استمروا في إحداث أضرار وإشعال النيران في البنى التحتية، بحسب "واينت".

ירושלים בוערת ואתם בטח שואלים כמה עצורים המשטרה עצרה בהפרת הסדר בסיום מחאת החרדים. אז התשובה היא - 2 עצורים בלבד (!) בהפרת סדר מדרג ד׳. בדיחה pic.twitter.com/r1Itt85Tm5

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 30, 2024

כוחות גדולים של מג״ב נערכים ברחוב שרי ישראל למנוע הגעה של מפגינים לציר הרכבת הקלה pic.twitter.com/JoLmLClFGx

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 30, 2024
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد السكان وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • "الجارديان" تحذر من المجاعة التي يعاني منها أطفال نيجيريا بسبب أعمال العنف
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • العنف في شوارع واشنطن.. 6 حوادث إطلاق نار وطعن تهز العاصمة الأمريكية
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم (شاهد)
  • القدس .. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • سموتريتش يحدد أهدافا استيطانية جديدة ويحرص على بقائها حال تغيرت الحكومة
  • سموتريتش يحدد أهداف استيطانية جديدة ويحرص على بقائها حال تغيرت الحكومة