طورت شركة مصرية سماداً عضوياً وأعلافاً بروتينية للأسماك والدواجن باستخدام ذبابة الجندي الأسود، بهدف الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية وحماية البيئة.

وقال أحمد محمد عبيد مؤسس شركة إيجي ماج للتكنولوجيا الحيوية إنها تعمل منذ عام 2018 على تربية بيض ذبابة الجندي الأسود والإكثار منه لقدرة الحشرة على التهام كميات كبيرة من المخلفات العضوية، مما يساعد على تقليل انبعاثات الكربون.


وأشار عبيد إلى أن "إيجي ماج" قد تكون أول شركة في الشرق الأوسط ومن أوائل الشركات في أفريقيا التي تمتلك حلاً كاملاً لتربية وإكثار وإنتاج بيض حشرة الجندي الأسود، موضحاً أنها حشرة لا تنقل أمراضاً، بل آمنة، ووافق عليها الاتحاد الأوروبي موافقة كاملة.
كما تحدث عبيد عن سبب أهمية هذه الحشرة، قائلاً "حشرة الجندي الأسود لها دور بالغ الأهمية، أولاً يرقاتها قادرة على التهام كميات كبيرة جداً من المتبقيات والمخلفات العضوية، فبالتالي تقلل الانبعاثات الكربونية وبترجع تاني المتبقيات العضوية لسلسلة القيمة سواء بطريقة مباشرة عن طريق استخدام البروتين الخاص باليرقات أو الزيت في تغذية الأسماك والطيور، أو استخدام مخرجات اليرقة في عمليات التسميد العضوي وإنتاج أغذية وفاكهة وخضروات آمنة وخالية من أي متبقيات غير عضوية".
وذكر عبيد أن حجم الطلب على الأسمدة العضوية يفوق حجم الإنتاج.
وأضاف "أكبر مشكلة تواجهنا حتى الآن الكميات الهائلة للطلبات، فهي أكبر بكثير من الإنتاج، نحتاج للتوسع أكثر من 300 مرة مقارنة  بالإنتاج، العالم كله في 2022 كان إنتاجه 18 ألف طن فقط وحجم الطلبات أكبر من 100 ضعف حجم الإنتاج السنوي في 2022".
وقال المهندس الزراعي هشام السيد الكحال، الذي يستخدم الأسمدة العضوية في مزارع الفراولة الخاصة به، إن تلك المنتجة من ذبابة الجندي الأسود توفر في التكلفة وقد ساعدته على خفض التكاليف بنسبة 50%.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر

إقرأ أيضاً:

تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي

31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشهد تربية النحل في العراق تراجعاً حاداً بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة الأمطار، إضافةً إلى الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية. هذه العوامل أدت إلى انخفاض الإنتاج السنوي للعسل إلى 850 طناً، مقارنةً بسبعة آلاف طن قبل سنوات، ما دفع العديد من النحالين إلى التخلي عن مهنتهم أو الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة، كإقليم كردستان.

الخبير البيئي صالح الشمري أكد أن فقدان الغطاء النباتي أثر سلباً على أعداد خلايا النحل، في حين أشار الخبير أحمد حسن إلى أن تراجع المناحل انعكس على الإنتاج الزراعي، لا سيما المحاصيل التي تعتمد على التلقيح الطبيعي.

أما النحالون، فيواجهون تحديات اقتصادية كبيرة، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج دون دعم حكومي، ما دفع بعضهم إلى البحث عن بيئات بديلة. النحال معاذ يوسف اضطر إلى مغادرة الأنبار والتوجه إلى السليمانية لمواصلة عمله، مؤكداً أن المهنة لم تعد كما كانت بسبب نقص المراعي الطبيعية وتلوث الأجواء.

في ظل هذه الأوضاع، يطالب المختصون بدعم حكومي عاجل للحفاظ على تربية النحل، لما لها من دور حيوي في التوازن البيئي والإنتاج الزراعي، محذرين من مخاطر استمرار التراجع على الأمن الغذائي في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أكبر شركة طيران كندية تعلن تراجع عدد المسافرين للولايات المتحدة بنسبة 10%
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • دخل قفص الأسود ليطعمها.. فهجمت عليه وافترسته
  • الجزائر.. دخل العامل ليطعمها فانقضت الأسود الـ3 عليه وافترسته
  • شاهد الهلال.. «مركز الفلك الدولي» ينشر صورة مذهلة
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات توسعية لتنمية صناعة الأسمدة وتعزيز القدرات الإنتاجية
  • إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
  • النفط: شركة "BP" قدمت دراسة محدثة لتطوير حقول كركوك
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%