الصين تعلن عدم مشاركة رئيسها بقمة العشرين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بكين - صفا
أعلنت الصين اليوم الإثنين، عدم نية الرئيس تشي جينبينغ المشاركة بقمة مجموعة العشرين المقررة بالهند في 9 و10 سبتمبر/أيلول، على أن يحضرها رئيس الوزراء لي تشيانغ.
وقالت الخارجية الصينية في بيان مقتضب، إنه "بناء على دعوة من حكومة جمهورية الهند، سيحضر رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ القمة الـ 18 لمجموعة العشرين التي ستعقد في نيودلهي بالهند في 9 و10 سبتمبر".
وتستضيف الهند الاجتماع بمشاركة العديد من زعماء العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومن أبرز الزعماء المتغيّبين عن القمة إلى جانب رئيس الصين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق بيان أصدره مكتب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في 28 أغسطس/آب الماضي، على أن ينوب عنه وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وسيحضر المسؤول الصيني القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في إندونيسيا، التي تبدأ الثلاثاء، حيث يُتوقع أن يتوجه الجمعة إلى نيودلهي قادما من جاكرتا.
ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية عن الخارجية الصينية قولها، إن بكين "تتطلع إلى أن تتوصل القمة إلى توافق بشأن معالجة التحديات في الاقتصاد والتنمية ونقل الثقة إلى العالم الخارجي وتعزيز الرخاء والنمو المشترك".
وتضمّ مجموعة العشرين 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، تمثل أكبر اقتصادات العالم وتساهم بأكثر من 85 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي، و75 بالمئة من التجارة العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصين قمة العشرين عدم مشاركة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.