إذا وقعت عملية اغتيال بلبنان.. حزب الله يهدد باطلاق الصواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، اليوم الإثنين، بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل في حالة وقوع عملية اغتيال على الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال اجتماع نصرالله مع قيادة حماس والجهاد الإسلامي في لبنان، وفقا لما ذكره موقع "إسرائيل 24" نقلا عن مصادر في بيروت.
وسبق للأمين العام لحزب الله أن حذر إسرائيل من مغبة الاغتيالات على الأراضي اللبنانية، وذلك نهاية أغسطس، في أعقاب تهديد باستهداف صالح العاروري، وهو مسؤول رفيع المستوى في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" متواجد في لبنان.
وقال نصر الله في كلمة ألقاها في نهاية أغسطس الماضي: "إن أي اغتيال إسرائيلي للبناني أو فلسطيني أو إيراني أو أي شخص آخر يقيم على الأراضي اللبنانية - سيكون هناك رد فعل شديد، ولن نسكت عنه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حسن نصرالله إطلاق الصواريخ إسرائيل عملية اغتيال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.