حاكم كيني يثمّن دور المملكة الإنساني في بلاده
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعرب حاكم مقاطعة "لامو" الكينية، عيسى عبدالله تمامي، عن تقديره لجهود "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" التنموية في بلاده، وما تقوم به من بناء المراكز، والمساجد، وحفر الآبار، وتوزيع السلال الغذائية، لمساعدة المنكوبين والفقراء.
جاء ذلك لدى حضوره وعددٍ من المسؤولين لتدشين مكتب الندوة "مشروع المساعدات العاجلة لمتضرري الجفاف" بجزر مقاطعة لامو، والتي شهدت موجة شديدة من الجفاف والمجاعة.
ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الجهود الإنسانية للمملكة وحضورها الفاعل والمؤثر في ميدان العمل الخيري والإنساني، وإسهامها الكبير في تقديم المساعدات الإغاثية في العديد من دول العالم.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/LQbSDPYXNq pic.twitter.com/0CTX8voe5M— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2023إغاثة الفقراء
يهدف البرنامج إلى التخفيف عن الفقراء والمساكين، وتقديم المعونة للأسر المتعففة أمام ما يعانونه بسبب الظروف المادية الصعبة التي يواجهونها.
واستفاد من المشروع 2000 أسرة متضررة من 20 قرية من جزر المقاطعة، وتضم المساعدات السلال الغذائية التي تحتوي على العناصر الأساسية من الغذاء كالأرز، والدقيق، والسكر، وزيت الطهي، والشاي، والملح.
وثمّن حاكم المقاطعة هذه المبادرة الإنسانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، كما عبّر الأهالي عن سعادتهم وتقديرهم لهذه الجهود الانسانية التي خففت عنهم من المعاناة والظروف القاسية، سائلين الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس نيروبي كينيا المساعدات الإنسانية الندوة العالمية للشباب الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.