الأمير محمد بن سلمان يعلن تأسيس منظمة عالمية مقرها الرياض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، وذلك لضمان استدامة موارد المياه.
وتهدف المنظمة إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وذلك من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزا لفرص وصول الجميع إليها.
وستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحديات في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظرا لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050 نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليارات) نسمة وفق التقديرات.
وتتطلع المملكة بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
الأمراض المعدية الناشئة تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة العالمية، خاصة مع ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة سابقًا أو عودة أمراض قديمة بخصائص جديدة، من بين هذه الأمراض فيروس نيباه، حمى القرم-الكونغو النزفية، وأمراض الجهاز التنفسي الناشئة، تعد هذه الأمراض تذكيرًا بأهمية الجاهزية العالمية لمواجهة تفشي الأمراض المعدية.
الأمراض المعدية الناشئة: أمثلة بارزة1. فيروس نيباه:
ينتقل عن طريق الخفافيش إلى البشر أو الحيوانات، ويسبب أعراضًا خطيرة مثل التهابات الدماغ وارتفاع معدلات الوفاة، هذا الفيروس يثير القلق بسبب قدرته على الانتقال بين البشر وعدم وجود علاج محدد أو لقاح حتى الآن.
2. حمى القرم-الكونغو النزفية:
مرض فيروسي ينقله القراد أو الاتصال المباشر مع دم أو أنسجة الحيوانات المصابة، يتميز بمعدلات وفاة عالية وأعراض نزفية حادة، ما يجعله تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في المناطق الموبوءة.
3. أمراض الجهاز التنفسي الناشئة:
مع ظهور فيروسات جديدة مثل كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، أصبح من الواضح أن الفيروسات التنفسية يمكن أن تتحول بسرعة إلى جائحات عالمية بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
- التغيرات البيئية: إزالة الغابات وتغير المناخ يزيد من احتمالية انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر.
- التنقل العالمي: السفر السريع والمكثف ينقل الأمراض بسرعة من منطقة إلى أخرى.
- الزحف العمراني: القرب المتزايد بين البشر والحيوانات يزيد من فرص انتقال الفيروسات.
- التحولات الجينية: قدرة الفيروسات على التحور تجعلها أكثر ضراوة وقابلية للانتشار.
1. الرصد المبكر:
- تعزيز أنظمة المراقبة الصحية لرصد الأمراض في مراحلها الأولى.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوبائية وتحديد التفشيات المحتملة.
2. تحسين نظم الصحة العامة:
- تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق النائية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
3. استراتيجيات الاحتواء:
- اعتماد إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
- تطوير خطط استجابة سريعة تشمل تدابير مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة.
4. البحث والتطوير:
- تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، كما حدث مع لقاحات COVID-19.
- الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالأمراض حيوانية المنشأ، التي تشكل غالبية الأمراض المعدية الناشئة.
تتطلب مكافحة الأمراض المعدية الناشئة تعاونًا عالميًا بين الحكومات، المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمؤسسات البحثية.
المبادرات مثل "اللوائح الصحية الدولية" و"تحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة (CEPI)" تسهم في توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
المستقبل: بناء نظام صحي قوي
للحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة، يجب:
- تعزيز الجاهزية العالمية: الاستثمار في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية.
- التوعية العامة: تثقيف المجتمعات حول كيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
- تعزيز الأمن البيولوجي: مراقبة انتشار الأمراض في الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة.