أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، وذلك لضمان استدامة موارد المياه.

وتهدف المنظمة إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وذلك من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزا لفرص وصول الجميع إليها.

إقرأ المزيد صندوق الاستثمارات السعودي يستحوذ بالكامل على حصة "سابك" في شركة "حديد"

وستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحديات في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظرا لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050 نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليارات) نسمة وفق التقديرات.

وتتطلع المملكة بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع.

المصدر: واس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية

 

قال مسؤول أمريكي رفيع، يوم امس السبت 29 يونيو/حزيران 2024، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تدخل لمنع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من تزويد جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بصواريخ “كروز” مضادة للسفن، وفقا لما نقل موقع "ميدل إيست آي".

وفي تقرير للموقع ترجمه للعربية "مارب برس"، قال مسؤول أمريكي، نقلاً عن معلومات استخباراتية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر في تزويد المقاتلين الحوثيين المتمردين بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.

وقال الموقع "ربما تفكر روسيا بالفعل في كيفية مساعدة الحوثيين"، لافتاً إلى أن روسيا متحالفة مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وفي يناير/كانون الثاني، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.

ومع ذلك، فإن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط، وفقا لموقع ميدل إيست آي.

وطبقًا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي الكبير قوله : "لقد تواصل بوتين مع محمد بن سلمان الذي طلب منهم (روسيا) عدم متابعة هذا الترتيب".

وجرت المناقشات بعد زيارة بوتين في ديسمبر/كانون الأول إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للمخابرات الأمريكية. وخلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول، ذكرت رويترز أن بوتين ومحمد بن سلمان اتفقا على "إزالة التوترات" في المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن أي جهد روسي لتوفير الأسلحة لعضو في ما يسمى بمحور المقاومة الإيراني الذي يقاتل ضد الولايات المتحدة وحلفائها سيكون بمثابة “تحول كبير”.

وأضاف: "اشترت موسكو آلاف الطائرات الإيرانية بدون طيار واستغلت خبرة الجمهورية الإسلامية لإنتاج نسختها الخاصة محليًا من طائرة شاهد الإيرانية بدون طيار. ولجأت روسيا أيضًا إلى إيران للحصول على صواريخ باليستية أرض-أرض".

لكن فابيان هينز، خبير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إن العرض والطلب يتطابق بين الحوثيين وروسيا.

واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.

وتعد صواريخ كروز بشكل عام أبطأ من الصواريخ الباليستية، ولكنها تطير على ارتفاع منخفض على الأرض، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة وأكثر دقة لأنه يمكن توجيهها طوال رحلتها. إنها مناسبة تمامًا لمهاجمة أهداف محددة مثل السفن.

وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتشكل هجماتهم تحديا لهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في منع توسيع نطاق الحرب على غزة.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد المتقاعد للقيادة المركزية الأمريكية، لموقع ميدل إيست آي: "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر".

وأضاف: "يرى بوتين أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود. ومن الممكن أن يرى القيام بشيء ما في البحر الأحمر بمثابة انتقام".

بينما ترى روسيا أن اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط فرصة لفرض تكاليف على الولايات المتحدة بسبب دعمها لأوكرانيا، لكن الكرملين مقيد بعلاقاته الدبلوماسية مع الخليج والتركيز على القتال في أوروبا، بحسب مسؤولين ومحللين أميركيين سابقين.

وروسيا والمملكة العربية السعودية شريكان أيضًا في تحالف الطاقة المسمى أوبك +. ويقول خبراء الطاقة إن المملكة العربية السعودية قامت بمعظم العبء الثقيل لدعم أسعار النفط، من خلال تقييد الإنتاج، في حين تستفيد روسيا والإمارات العربية المتحدة من ارتفاع الأسعار وزيادة الإنتاج. وتعتمد روسيا على عائدات النفط لتمويل حربها في أوكرانيا.

وقال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وإفريقيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع محليًا: "روسيا لا تريد المخاطرة بتنفير السعودية

 

مقالات مشابهة

  • وصول التوأم السيامي البوركيني بنتي راسماتا سوادوغو إلى الرياض
  • الهلال السعودي يعلن رحيل سلمان الفرج رسميًا ووجهته المقبلة مفاجأة
  • لحل ازمة المياه.. وفد تركي يستعد لزيارة العراق خلال 10 أيام
  • رئيس مياه الفيوم يلتقى ممثلين الأحزاب لبحث أسباب ضعف المياه في سنورس
  • رئيس هيئة الدواء يلتقي بوفود ثلاث شركات عالمية
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية
  • وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز تحديات قطاع المياه في مصر
  • وزير الطاقة السعودي: من لم يشارك في أسهم أرامكو سيعض أصابع الندم
  • الملك السعودي وولي عهده يعزيان ملك المغرب بوفاة والدته
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)