المهدوي: ما يمنع مجلس الأمن من معاقبة المعرقلين هو مسؤوليته بدخولهم لليبيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال المحلل السياسي أحمد المهدوي، إنه ما يحول دون تفعيل مجلس الأمن لتهديده بمعاقبة المعرقلين للعملية الانتخابية في ليبيا، هومسؤوليته بوصفه جزءاً من الأمم المتحدة عن وصول هؤلاء المعرقلين للسلطة في البلاد.
وأضاف المهدوي، أن الأطراف الفاعلة بالمشهد كمجلس النواب، ومجلس الدولة، وحكومة الدبيبة، وقادة التشكيلات المسلحة، ممن يتهمهمالليبيون بعرقلة الانتخابات لاستفادتهم من بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه تصدروا جميعاً المشهد عبر اتفاقيات سياسية عقدت برعايةالأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا.
وتابع أنه مجرد التلويح بمعاقبة تلك الشخصيات والأجسام الليبية، سيعد طعناً في شرعية تلك الاتفاقيات الدولية التي استقدمتهم، كالصخيرات الذي جدد شرعية مجلس النواب، وتأسس بناء عليه مجلس الدولة أو اتفاق جنيف الذي أنتج الحكومة منتهية الولاية وتلك هي الإشكالية.
الوسوم#المشهد السياسي #مجلس الأمن المحلل السياسي أحمد المهدوي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشهد السياسي مجلس الأمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 8:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- السوداني والحلبوسي يؤكدان على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسيأكد رئيسا مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وحزب تقدم محمد الحلبوسي،أمس السبت، على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن “السوداني التقى رئيس حزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي، ووزراء وأعضاء مجلس النواب، ومحافظ الأنبار، ورؤساء وأعضاء مجالس المحافظات عن كتلة تقدم“.وأضاف، إن “اللقاء تناول مجمل الأوضاع في البلاد، والتأكيد على توحيد الجهود السياسية لدعم الحكومة في المضي بملفاتها الخدمية والاقتصادية، وتعزيز عملها في استكمال تنفيذ برنامجها ومستهدفاته الأساسية، بما يحقق طموحات الشعب العراقي“.وأكد السوداني، أن “هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل مع مختلف القوى السياسية الممثلة بمجلس النواب والحكومة ومجالس المحافظات، حرصاً من الحكومة على إدامة التشاور مع القوى السياسية لتعضيد مسار الدولة، وتنفيذ الرؤى الستراتيجية الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات“.من جانبه، أكد الحلبوسي “دعم حزب تقدم للحكومة ومسارها في تنفيذ برنامجها وخططها التنموية الشاملة، وما ينتج عنها من إصلاحات مهمة تسهم في تطوير مؤسسات الدولة وتقويتها“.ولفت البيان، إلى أن “الجانبين أكدا ايضاً على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري للحكومة”، منوهاً بأن “اللقاء تطرق إلى الإجراءات الحكومية في ما يخصّ ملفّ التعويضات للأسر المتضررة من العمليات الإرهابية، وكذلك حقوق الشهداء والجرحى، وما حققته الحكومة من تقدم في معالجة ملف النازحين”.