صورة سيلفي تتسبب بسجن مصري 3 سنوات في بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل اعلام بريطانية، اليوم الاثنين، ان محكمة بريطانية قضت بسجن مصري 38 شهرا، بعد إدانته بقيادة مركب مهاجرين غير شرعيين قطع القنال الإنجليزي. وقالت الوسائل، ان "رضا حمود عبد ربه قاد مركبا محملا بالمهاجرين غير الشرعيين بشكل خطير أثناء محاولة الوصول إلى المملكة المتحدة في تموز 2022".
وأضافت: "التقط الشاب المصري لنفسه صور سيلفي بهاتفه المحمول خلال عملية العبور، وهو ما كان دليلا استخدمته وحدة التحقيقات الجنائية والمالية بوزارة الداخلية البريطانية ضده".
وأشارت الوسائل الى انه"عبد ربه التقط صورة سيلفي قبل لحظات من اعتراض حرس الحدود البريطاني للمركب، وكان فيها يمسك بموجه المحرك في الزورق".
وكان على متن القارب 50 شخصا، بينهم 24 ألبانيا و15 أفغانيا، وبعض السوريين والعراقيين، كما تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونجح بعض هؤلاء في تقديم طلبات لجوء إلى بريطانيا، لكن تم رفض طلبات غابيتهم أو لم يعد مكانهم معروف.
وقالت المدعية العامة في المحكمة كيت ديفيس إن "الشاب المصري اعتقل، عندما أوقفت قوات حرس الحدود البرية القارب المطاطي على بعد عدة كيلومترات من سواحل دوفر، جنوبي بريطانيا".
وخلال التحقيق، اعترف عبد ربه بأنه "كان يقود المركب لمدة بلغت ساعة ونصف الساعة. لكنه قال أيضا إن آخرين تولوا قيادة المركب".
وهو ما ذهب إليه محامي الدفاع، فيليب هيل، الذي قال إن "المغامرة كانت مشروعا جماعيا، فكل الذين كانوا على متن المركب كانوا يصبون لتحقيق الهدف نفسه".
وأضاف أن موكله "يعاني من ظروف صعبة في الزنزانة، ولا تكفي الأموال التي يحصل عليها سوى لإجراء مكالمة مع ذويه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: حرب “إسرائيل” المستمرة بلا توقف تستنزف جيشها
#سواليف
تتزايد التحذيرات داخل #جيش_الاحتلال من #استنزاف متزايد للجيش مع #استئناف #الحرب على قطاع #غزة، محذرين من أن #الحرب المستمرة دون أفق ترهق #الجيش إلى أقصى حد، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
وقالت الصحيفة نقلا عن محللي الحرب وجنود الاحتياط إن هناك #خيبة_أمل من أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو (المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية) وحكومته اليمينية المتطرفة الذين استبعدوا إنهاء القتال رغم الضغط الشعبي المتواصل للتوصل إلى اتفاق لإعادة #الأسرى المتبقين لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إنه لطالما فضّلت “إسرائيل” خوض حروب قصيرة وحاسمة، وكانت معظم الحملات تُقاس بالأيام والأسابيع لتقليل العبء على جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم لدعم الجيش النظامي.
مقالات ذات صلة تحقيق لسي إن إن يثبت ضلوع الاحتلال في استهداف مبنى الأمم المتحدة بغزة أمس 2025/03/20ونقلت “فايننشال تايمز” عن عائلات جنود الاحتياط الإسرائيليين أن اتفاق جنود #الاحتياط مع الجيش كان يقضي بالخدمة 30 يوما في السنة، لكن قيل لهم أن يستعدوا لـ5 سنوات من القتال العنيف، وهو ما أكده عاموس هرئيل محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب “قد يكون هناك احتمال لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة”، مضيفا أن هذه المشكلة قد تتفاقم إذا لم يكن هناك إجماع بشأن الحرب.
ووفقا لأرقام جيش الاحتلال، قُتل أكثر من 800 جندي وجُرح نحو 6 آلاف منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويرى بعض المحللين أن الرقم الأخير أعلى عند مراعاة الصحة النفسية واضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت “فايننشال تايمز” عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن هناك حاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي -خاصة ألوية جديدة من المدرعات والمشاة- لتعزيز دفاع إسرائيل والحفاظ “إلى أجل غير مسمى” على مناطق عازلة داخل قطاع غزة.
ووفقا لاستطلاع رأي أجراه منتدى زوجات جنود الاحتياط في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال نحو 80% من المستجيبين إن دوافعهم للخدمة قد انخفضت منذ بداية الحرب بسبب عدم تجنيد اليهود الحريديم والصعوبات الشخصية.
ويشكل الحريديم -وفقا للصحيفة- نحو 14% من السكان، وتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية منذ تأسيس إسرائيل، وهي سياسة واجهت مقاومة متزايدة حتى قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما اعتبرتها المحكمة العليا غير دستورية.
وتطالب الأغلبية العظمى من الإسرائيليين بأن يخدم الحريديم كغيرهم، لكن نتنياهو -الذي يعتمد ائتلافه على حلفاء الحريديم- أوضح أن حكومته لا تنوي تجنيدهم قسرا.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، لم يلتحق سوى بضع مئات من الرجال الحريديم بالجيش خلال العام الماضي من بين أكثر من 10 آلاف أمر تجنيد أرسلها الجيش الإسرائيلي، وفقا للأرقام الرسمية.
وقال العديد من جنود الاحتياط الذين تحدثوا إلى الصحيفة إنه في حين أنه من النادر أن يغادر جندي احتياط وحدته بالكامل إلا أنهم الآن أكثر عرضة للتغيب عن التدريب أو الخدمة العملياتية لأسباب شخصية.
وقال ضابط احتياط متمركز منذ أشهر قرب غزة للصحيفة إن معدل الإبلاغ عن التجنيد في بعض وحدات الاحتياط أصبح أقل من النصف، وأكد المحلل العسكري عاموس هرئيل هذا الرقم، مضيفا أنه من المرجح أن يزيد الجدل الأوسع بشأن مسار الحرب من حدة الغضب.
كما نقلت “فايننشال تايمز” عن مصادر قولها إن جنود الاحتياط قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين المتطرف “المتمثلة في إعادة بناء المستوطنات في غزة وطرد جميع الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أنه تم تسريح ضابط مخابرات وطيار إسرائيلييْن بعد إعلانهما تعليق خدمتهما الاحتياطية وأنهما لن يشاركا في حرب “لا تخدم مصلحة شعب إسرائيل”.