«الأبيض» يدشن «المحطة الثانية» بـ «قوة الشباب»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زغرب (الاتحاد)
بدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته، تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو وجهازه المساعد، في المعسكر المقام حالياً في العاصمة الكرواتية زغرب، ضمن محطة الإعداد الثانية، استعداداً لخوض غمار مباريات الدور الثاني، من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا 2027، وشارك جميع اللاعبين الذين تم ضمهم إلى المعسكر، الذي يستمر إلى 12 سبتمبر الجاري، ويشهد خوض «دولية ودية» أمام كوستاريكا.
وأجرى الجهاز الفني بعض التعديلات الطفيفة على قائمة اللاعبين، حيث تم استبعاد راشد مهير مدافع البطائح، نتيجة إصابته بالعضلة الخلفية، خلال مشاركته مع فريقه في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وحاجته للعلاج والراحة لمدة أسبوع، وكذلك زايد العامري مهاجم الجزيرة، لالتزامه بشرف أداء الخدمة الوطنية، فيما ضم الحسن صالح «الظهير الأيسر» للشارقة.
في المقابل تشهد القائمة عودة بعض اللاعبين الذين غابوا عن معسكر النمسا نتيجة الإصابة، منهم محمد عبدالباسط، وخالد الظنحاني، ومحمد جمعة عيد، وأحمد برمان، وعبدالله رمضان، والحارس محمد الشامسي، الذي تواجد مع الوحدة في كأس الملك سلمان للأندية.
وتشهد القائمة أيضاً وجود ثلاثة عناصر شابة، تُسجل حضورها للمرة الأولى في المنتخب الأول، وهم مبارك أحمد وعبدالله العطاس «الجزيرة» وحازم محمد «العين»، وعبّر الثلاثي عن بالغ سعادتهم، بارتداء شعار المنتخب حلم لكل لاعب، مؤكدين أن هذا الاختيار يمنحهم الدافع والرغبة نحو الاستمرار في تقديم الأفضل والاستفادة من خبرات اللاعبين الموجودين خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية.
أخبار ذات صلة «أبيض الشباب» يواجه المكسيك وقيرغيزستان وكازاخستان ودياً 11 سبتمبر موعد انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023
من جهته، ذكر ياسر سالم مدير المنتخب أن المعسكر الحالي يأتي إكمالاً لبرنامج الإعداد الذي تم وضعه من الجهاز الفني للتصفيات، والذي بدأ الشهر الماضي بمعسكر النمسا، قبل بداية الموسم، مشيراً إلى أن المعسكر الحالي يُعد في غاية الأهمية، لأنه يشهد خوض مباراة ودية أمام كوستاريكا أحد المنتخبات القوية في قارة أميركا الشمالية «الكونكاكاف»، مما يُشكل فرصة جيدة للجهاز الفني للتعرف على المستوى الفني للاعبين، ومدى استيعابهم لأسلوب اللعب الذي تم التدرب عليه طوال الأيام الماضية.
وقال مدير المنتخب إن البداية المثالية للموسم الكروي، خاصة في الجولتين الأولى والثانية، ومن قبلها مباراتي الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا للشارقة وشباب الأهلي، تنعكس إيجابياً على المنتخب، في ظل المستوى الفني الجيد الذي ظهر عليه الدوليون، مؤكداً أن المستوى الفني يرتفع أكثر خلال الجولات المقبلة مع تحسن الجو وانخفاض درجات الحرارة.
وتمنى ياسر سالم السلامة لشاهين عبدالرحمن مدافع الشارقة الذي أجرى قبل أيام عملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي، وكذلك لاعب وسط عجمان بلال يوسف الذي عانى وعكة صحية، كما رحب بالعناصر الشابة المنضمة حديثاً إلى المنتخب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي باولو بينتو كرواتيا تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».