تحذير عاجل للمواطنين.. لا تتناولوا هذا النوع من الأسماك .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وجهت نقابة البيطريين، تحذيرا عاجلا بشأن نوع من الأسماك به مادة مسممة، تؤدي إلى العديد من الأمراض لمن يتناولها.. فما القصة؟
يأتي تحذير نقابة البيطريين بعد تلقي العديد من الرسائل من المواطنين من ظهور ضي أزرق من سمكة من نوع الماكريل، وكذا تداول العديد من المنشورات الخاصة بهذه المادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت الدكتورة شيرين علي ذكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، نصيحة المواطنين بشأن ظهور الضي الأزرق على سمك الماكريل، قائلة إن العلامات الطبيعية لأى منتج غذائى مثل اللون والرائحة والملمس هي الدالة على جودة المنتج.
وحذرت الدكتورة شيرين ذكي في تصريحات تلفزيونية، من تناول أي منتج مثل الأسماك أو اللحوم في حال وجود أي علامات غريبة به، موضحة أن التفسير الوحيد لظهور الضي الأزرق علي سمك الماكريل هو وجود مادة كبريتات النحاس التي تستخدم بشكل محرم ومجرم فى عمليات صيده.
وتابعت رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، أن المادة لونها بودر أبيض وبمجرد إختلاطها مع الماء تتحول إلى اللون الأزرق اللامع، مؤكدة أن تلك المادة شديدة السمية وتؤدي إلى تلف فى الخلايا.
تناول سمكة مصابة بكبريتات النحاس يمكن أن يسبب أعراضًا صحية خطيرة للإنسان، وتشمل هذه الأعراض:
1- آلام المعدة والأمعاء، والغثيان والقيء.
2- تغير في الطعم والرائحة الطبيعية للسمك.
3- الإسهال والإمساك.
4- آلام الرأس والدوخة والتعب الشديد.
5- الصداع والتشنجات العضلية والألم الشديد في الأطراف.
6- الصعوبة في التنفس وضيق التنفس.
7- الأرق والقلق والاكتئاب.
8- زيادة في درجة الحرارة والحمى.
ويجب على أي شخص يشعر بأي من هذه الأعراض بعد تناول السمكة، الاتصال بالطبيب فورًا للحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
كيف تتأكد من صحة السمك؟هناك عدة طرق للتأكد من جودة الأسماك قبل شرائها، ومن هذه الطرق:
1- التأكد من طريقة تخزين الأسماك: يجب التأكد من تخزين الأسماك في درجة حرارة منخفضة ومناسبة، وعدم تركها لفترات طويلة خارج الثلاجة.
2- التأكد من رائحة الأسماك: يجب أن تكون رائحة الأسماك طبيعية ولا تشمل أي رائحة كريهة أو غريبة.
3- التحقق من اللون والمظهر: يجب التحقق من أن لون الأسماك طبيعي ولا يوجد عليها أي بقع أو تغيرات في المظهر.
4- الاستفسار عن مصدر الأسماك: يجب الاستفسار عن مصدر الأسماك والتأكد من أنها تم اصطيادها بشكل قانوني ومن مصادر موثوقة.
5- اختبار الطعم: يمكن تجربة الأسماك قبل شرائها عن طريق تذوقها، ويجب أن يكون الطعم طبيعياً دون أي نكهات غريبة.
6- الاستعانة بخبير في المحل: يمكن الاستعانة بخبير في المحل للمساعدة في تحديد جودة الأسماك واختيار الأفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب شراء الأسماك من المحلات والبائعين الذين يتبعون المعايير الصحية والنظافة في تخزين الأسماك وتقديمها للعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمك الماكريل نقابة البيطريين
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.