افتتاح دورة الضباط الـ 37 بكلية القيادة والأركان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
العُمانية: احتفلت أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم بافتتاح الدورة السابعة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة للضباط الدارسين، تحت رعاية العميد الركن جوي أحمد بن محمد المشيخي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة.
بدأ الحفل الذي أقيم بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج بآيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى العميد الركن جوي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة رحب فيها بالدارسين، قائلا: "عليكم أن تغتنموا فرصة وجودكم في هذا الصرح العلمي الشامخ؛ لتنهلوا من معينه الذي لا ينضب، آخذين بمصادر العلم المختلفة التي يوفرها منهاج الدورة؛ لتكونوا قادرين على مواجهة المواقف التي قد تعترضكم خلال مسيرتكم العملية بحرفية وإتقان، وأن تكونوا مثالا يحتذى، فأنتم اليوم في رحاب مؤسسة أكاديمية عريقة"، كما رحب آمر الكلية في كلمته بالدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في الدورة، وطيب الإقامة في سلطنة عُمان، واشتمل الحفل على عرض مرئي حول مسيرة الكلية وإنجازاتها".
يشارك في الدورة السابعة والثلاثين ضباط من وزارة الدفاع وقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، إلى جانب مشاركة ضباط من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة. حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بالهيئة الإدارية والأكاديمية بكلية القيادة والأركان المشتركة.
وتعد كلية القيادة والأركان المشتركة إحدى المؤسسات التعليمية العسكرية الرائدة، التي تُعنى بتأهيل الضباط لتولي مناصب قيادية؛ وذلك بتنمية ثقافتهم العلمية والعسكرية، وتزويدهم بالمعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على أداء مهام عملهم المستقبلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیادة والأرکان المشترکة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يشرف على افتتاح الدورة 11 لمهرجان VISA FOR MUSIC
زنقة20ا الرباط
أشرف، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على افتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان “VISA FOR MUSIC”.
ويجمع هذا الحدث الثقافي والفني الرائد بين عشاق الموسيقى وصناعها من مختلف أنحاء العالم سواء في المهرجانات الموسيقية أو في الندوات الفكرية والموائد المستديرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بنسعيد على أهمية دعم مثل هذه التظاهرات التي تسهم في إشعاع المغرب الثقافي دولياً، مشيداً بالجهود المبذولة لتنظيم هذه النسخة من المهرجان التي تعزز مكانة المملكة المغربية كمنصة للابتكار والتبادل الثقافي، حيث يسهم في إبراز المواهب الموسيقية الإفريقية والدولية، ويعمل على تعزيز الحوار الثقافي والانفتاح بين الشعوب.