قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة، بقبول الطعن المقام من رئيس هيئة النيابة الإداية وألغت حكم أول درجة المتضمن عدم قبول الدعوى التأديبية لبطلان قرار الإحالة للمتهم، وأمرت بإعادة الدعوى التأديبية رقم 341 لسنه 48 قضائية إلى المحكمة التأديبية، لمحافظتي أسيوط والوادي الجديد للفصل فيها بهيئة مغايرة.

خالف القواعد والأحكام

وقالت المحكمة في حيثياتها، إنّ الطاعن مدير مدرسة المنشأة الكبرى الثانوية التجارية بنات بمركز القوصية درجة معلم خبير وأحيل للمعاش بتاريخ 15-2-2021، خلال العام الدراسي 2019- 2020، 2020-2021 بوصفه السابق وبدائرة عمله المشار إليها، لم يؤد العمل المنوط به بدقة وأمانة وخالف القواعد والأحكام المقررة، وأتى ما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة وخرج على مقتضى الواجب الوظيفي وذلك بأن:

1- حصل على مبلغ مالي وقدرة 500 جنيه من طالبتين بإجمالي 1000جنيه، بالموافقة على تحويلهما من نظامي إلى نظام منازل عمال دون رد هذا المبلغ إليهما، ودون وجه حق، وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات، على الرغم من أن هاتين الطالبتين على نظام نظامي، ولم يتم تحويلهما إلى نظام عمال منازل وعلى النحو الموضح بالأوراق.

2- حصل مبالغ نقدية من الطالبات داخل ديوان مدرسة المنشاة الكبرى الثانوية التجارية بنات، وعلى النحو الوارد في البند السادس من الشكوى، بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 193 لسنة 2019 الخاص، بتحصيل وجمع الرسوم الدراسية لجميع المراحل وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

3- عمل على جمع المبالغ المالية من السادة المكلفين بصفه شفاهية وودية وتوريدها بشكل شخصي دون علم السكرتير المالي بالمدرسة، والذي سحب اختصاصاته الوظيفية بخصوص هذا الشأن من قبله، وعدم إعطائه لأي من أولياء الأمور أي قسيمة رسمية تفيد صحة دفعهم لهذه المبالغ، إذ قام بتوريدها بشكل شخصي عن طريق حساب فوري أو بالبريد في العام 2019-2020 فقط بعد جمعها من الطلاب رغم عدم اختصاصه بالمخالفة للتعليمات المقررة لذلك وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

حصل علي 5 الآف جنية دون وجه حق 

4- حصل على مبلغ بقيمة 5538 جنيها بالزيادة من الطالبات النظاميات في العام الدراسي 2019- 2020 دون وجه حق، كونه القائم على أعمال السداد والتحصيل للمبالغ المحصلة وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

5- حصل مبلغ بقيمة 65550 جنيها من إجمالي مبلغ 68971 جنيها بنقص مبلغ 3421 جنيها مقابل رسوم طالبات منازل عمال للعام الدراسي 2019- 2020، بالمخالفة لنشرة الرسوم الفعلية والقانونية المقررة وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

6- كون عدة لجان بمدرسة المنشأة الكبرى الثانوية التجارية بنات، ومنها تكوين لجنة المشتريات عن العام 2019- 2020 وعن العام 2020-2021، وقيامه بأعمال الشراء بنفسه، والتوقيع على الفواتير والمستندات الخاصة بأعمال اللجنة بنفسه، وتكوين لجنة عمال منازل ولجنة رسوم دراسية بالمدرسة في العامين 2019-2020، 2020-2021، والقيام بأعمالهم والتوقيع عليها بدلا منهم حال ثبوت عدم إبلاغهم بالتكليفات المحررة قبلهم، والتي استظهر من التحقيقات بأنه حررها منذ وقت قليل وعلى النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

7- وقع في سجل الحضور والانصراف قرين أحد المعلمين عن الفترة من 17-2-2020 وحتى 22-2-2020، رغم حصول الأخير على أجازة دون مرتب بدء من 23-2-2020، مما أدى إلى صرفة مبالغ مالية من راتبه دون وجه حق على النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

8- قام بإعداد بيان الرسوم المدرسية لطالبات عمال منازل في بداية العام الدراسي 2020-2021، وتوقيعه بخط يده على البيان، ورغم عدم اختصاصه وحال تكليفه شفاهة لإحدى المعلمات وإهماله في تكليفهم بصفه رسمية على النحو الثابت بالأوراق والتحقيقات.

9- عدم إصدار أمر إدارى أو تكليف رسمي لأي من العاملين بمدرسة المنشأة الكبرى الثانوية التجارية إبان فترة عمله كمدير للمدرسة للإمساك بسجل الحضور والانصراف، وذلك في الفترة من 1-1-2020 وحتى 31-12-2020، وإمساكه السجل بنفسه بالمخالفة للتعليمات المقررة لذلك، مما جعله قام بالتوقيع في السجل لمعلم مادة اللغة العربية بذات المدرسة عن الفترة من 17-2-2020 وحتى 22-2-2020 وعلى النحو الموضح تفصيلا بالاوراق.

10- الاستيلاء على راتب شهر فبراير 2020 لمعلم مادة اللغة العربية بمدرسة المنشأة الكبرى الثانوية التجارية، حال ترك الأخير كارت المرتبات معه وعدم إخباره بتاريخ بدء الأجازة الخاصة به، والتي تبدأ من تاريخ 23-2-2020، وإخباره بأنها ستبدأ بتاريخ 17-2-2020، وذلك لتمكين نفسه من أخذ كامل المرتب رغم بدء الأجازة من 17-2-2020، ورغم عدم إبلاغ المدعو أحمد أنور سليم بالمدرسة كونه قد حصل على أجازة دون راتب منذ تاريخ 23-2-2020، وتوقيعه في خانة اسمه بسجل الحضور والانصراف الخاص بالمدرسة، لغرض الحصول على كامل الراتب وعلى النحو الموضح بالأوراق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا القوصية أسيوط دون وجه حق

إقرأ أيضاً:

في يوم ذكرى سقوط الطاغية (11 ابريل 2019)

في يوم ذكرى سقوط الطاغية (11 ابريل 2019)
لن تهطل الأمطار و(السيدين) في كوبر!
أو: لماذا اذن لا يحكمكم الا الأغبياء؟

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
عمر بن الخطّاب (رض)
في سبعينات القرن المنصرم التقى مبعوث سوداني يدرس في لندن مع خواجة عجوز في حانة، ما أن رأى الإنجليزي العجوز السوداني، حتى قال له: انت من منطقة (.. ) في السودان!
دُهش السوداني واعتقد في البداية انه أمام عرّاف انجليزي يتحدث العربية بلكنة اهل السودان! قال للخواجة بعد ان التقط أنفاسه التي ألجمتها المفاجأة: انا فعلا من هناك، ولكن كيف عرفت ذلك؟
لم تكن هناك أية معجزة او كهانة، أوضح الخواجة العجوز ببساطة: كنت مدرسا في حنتوب! اعرف كل شيء عن بلادكم، لكن قل لي لقد قمت بالتدريس لعباقرة في بلادكم، مثل فلان وعلان (ذكر أسماء كثيرة من بينها العلاّمة النذير دفع الله الذي كان مديرا لجامعة الخرطوم) لكنني أشعر بالحيرة كلما سمعت أخبار بلادكم من اذاعة البي بي سي، لماذا اذن لا يحكمكم الا الأغبياء؟!
ربما كان آخر طموحه في الدنيا أن يتم ارساله ملحقا عسكريا أو سفيرا (فوق العادة) ربما كان أقصى ما تفتق عنه طموحه هو وزير دفاع (بحقيبة أو بدون)! حين كان يلعب الكوتشينة في ميز الضباط أيام الديمقراطية الثالثة في جنوب الوطن، لم يكن يظن وهو (يخرخر) في الكوتشينة أنه سيتصدر قريبا نشرات الأخبار: سيصبح رئيسا للجمهورية! لكن ليس هنا في هذا الجزء الذي (يخرخر) في لعب الورق فيه! هذا الجزء تحديدا سيصبح دولة اخرى بفضل عهد حكمه الرشيد الآتي!
في ميز الضباط مع (الخرخرة) في اللعب كان يحلو له بعكس كل الضباط الآخرين، الذين كانوا ينسون الحرب في الخارج بمجرد أن تطأ اقدامهم ارض البيت، لم يكونوا سعداء بالحرب التي يخوضونها، لكنهم لا يعرفون عملا غير الجيش! جنرالنا بالعكس، كان يواصل معاركه الخاسرة في البيت، كان يتباهى وهو يرمي بالبايظ، بأننا، في معركة اليوم: ضربنا العب .. ضرب شديد، يا للكارثة! نفس حديث شيخه عن شرف الاغتصاب! لو كان سيدنا الخضر موجودا آنذاك لأستل سكينه وذبح الرجل! فهو وحده (بعد المولى) الذي كان يعرف الشقاء الذي سيجلبه الرجل ليس على والديه بل على الأمة كلها! الرجل الذي ينظر بعنصرية الى بعض ابناء شعبه، قد أصبح رئيسا للجمهورية!
حينها كان بإمكانه (وهو يخرخر) أن يكون مشيرا أو حتى رئيسا، اذ لم يكن هناك من يصدقه! حتى لو أدعى النبوة! لكنه في الغالب كان يحلم بالسفارة وربما ايضا بالعمارة! وبشيخوخة مريحة تؤمنها مخصصات جنرال كان هو اقصى طموحه في السلم الوظيفي، الذي سيقفز عليه بعد سنوات بالزانة ليصبح مارشالا دون أن يخوض أية معركة فاصلة سوى معركة (المفاصلة)!
لكن لأن الرياح تجري أحيانا بما (يشتهي) العميد، فقد سقطت الطائرة بمختار محمدين، ولأن الوقت كان ضيقا وفصول المؤامرة التي سيدفع وطننا ثمنها حروبا وانقساما ودمارا، كانت تقترب بسرعة إعصاريه، ولأنه لم تكن هناك خيارات كثيرة، لموقع الضعيف الأمين! الذي يجب أن يؤدي منذ لحظة تلاوته للبيان الاول دورا مقلوبا لوظيفته كعسكري لا يشق له غبار، لا يصدر التعليمات بل ينفذها! بعض التعليمات كانت تأتيه في الفترة الاولى من المحبس! سيكون عليه تنفيذ تعليمات سجين، حتى يبقى هو في القصر رئيسا!
يبدو أن الشيخ الكبير لم يكن يعلم كثيرا عن (الضعيف) الأمين الذي يجب ان يسلّم الامانة في الوقت المعلوم لينتهي دور الرئاسة ويبدأ عهد الخلافة (الراشدة) يبدو ان الشيخ لم يزر ميز الضباط في الجنوب! ولم يشاهد الضعيف الأمين يلعب الحريق، ويخرخر، يغطي على (الكياشة) بالخرخرة! (نزوله) دائما ناقص، أقل من 51 لكنه يتمه دائما (حنك)! لم يعرف الشيخ أن الضعيف الامين يهوى الخرخرة ويكنكش في موقعه حتى لو كان مهزوما، ولأن حظ الكيشة ورق، كان ورقه يفتح دائما حتى حين لا يضطر أن (يخرخر) ويحلف بأن الجوكر أصلي، بينما ورقة دو الهارت في مؤخرة (كوم الورق) تشهد بأن الجوكر هارت!!
الانضباط يغلب في النهاية. كيف يغلب ملازم اول، عميدا! يحكى أنه في ميز البوليس قام العسكري (بشريط واحد) بجر الضابط خمسين! فرمى الضابط الورق وأعلن مستهلا رفضه للهزيمة بعربية فصحى تشبه لهجة البيانات العسكرية، محاولا استعادة (هيبة سلطته التي مرّغها حتة عسكري في الوحل بجرة خمسين): إن كانت الكوتشينة ستخل بالانضباط العسكري (حنبطّلها)! مثلما فعل المشير نميري حين منع لعب الكرة، لأنّ المشجعين تشاجروا في حضرة جلاله، حيث يطيب اللعب!
العميد لم (يبطل) الكوتشينة، والشيخ لم يكن يعرف بموضوع الخرخرة والا لقام بتأجيل (الثورة)! لم يلاحظوا ميله للخرخرة! الا بعد فوات الأوان!
سيلبد الضعيف الأمين في البداية، يتمسكن، يترك الجميع يمرحون في (التمكين) ويتمسكن هو، يظهر في كل محفل بمظهر الزاهد في سلطة تنشأ من وراء ظهره، وكان يعلن بمناسبة وبدون أنه حين تكون هناك انتخابات لن يخوضها! ترك الجميع يصدقون أنه الضعيف الأمين! لم يلحظ أحد الشيوخ المشغولين بجهاد الدنيا، الفرحين بالسلطة التي دانت لهم أخيرا! غول السلطة الذي بدأ يستيقظ في دواخل (الضعيف الأمين) ويبدأ في التمرن ويقرأ سرا كتاب: كيف تدبر انقلابا عسكريا في ثلاثة أيام وتسميه مفاصلة!
في الثورة الاولى التي اندلعت في استديو في المنظمة (منظمة الدعوة) لم يكن محتاجا لقراءة اي شيء، ولا حتى كتاب كيف تقوم بانقلاب عسكري في ثلاثة ايام وتسميه ثورة. احضر الجماعة كل شيء، علّموه كيف يقطّب وجهه (وهو كان مقطب خلقة، موهبته الوحيدة قبل ان تتكشف مواهبه اللاحقة تباعا) ليستعيد هيبة السلطة التي ضاعت في غبار (شجارات) الأحزاب، وكيف يستخدم بعض مخارج صوته ليبدو كأنّ العناية الالهية هي التي ارسلته وليس شيخ الجبهة! كما (نكتوا) اسم جده الثاني الذي لم يكن يستخدمه وألصقوه باسمه، حتى يستبشر الناس أن هذا العسكري المتجهم سيحمل البشارة والوعد!
حقا أن الأمطار لم تنزل في موسم البشارة الذي أعقب الانقلاب، حتى قال أحد (الخلفاء) ساجن السيدين وكمان داير مطر!؟ نسي الخليفة أن (السيد) الثالث كان ايضا مسجونا، ربما لم يكن الخليفة يؤمن بمقدرات السيد الثالث على جلب المطر بقدر مقدرته على جلب المصائب، أو أن الخليفة كان يعرف أن السيد الثالث: مسجون كضب ساكت! لكن فشل أول موسم خريف بعد (الثورة) لم يكن مشكلة، فالخيل (المليحة) تبطئ! كان ذلك اول (ابتلاء) وستتوالى الابتلاءات، يبدو أن خيول العهد الجديد ستستمرئ البطء وتدمن الابتلاءات، سيموت الملايين في عهد البشارة، وستنقسم البلاد وسينهار كل شيء. وسيسرق تلامذة الشيخ كل شيء، حتى الأرض طووها مثل السجّاد واحتفظوا بها في خزائنهم التي لا تشبع.
أشار له (بتاع) الكاميرا، ليبدأ تلاوة البيان، فبدأ (النضم) الذي لن يكمل قط! لم يتوقف قط منذ تلك اللحظة عن النضم، حتى حين تنهار الدنيا كلها، حتى حين تصدر أوامر القبض الدولية، حتى حين تطرد طائرته من أجواء الدول، يستمر (النضم) وتزداد وتيرته بازدياد مصائب الوطن، التلة التي سيتربع فوق عرشها. النضم، حتى أننا شككنا انه لم يقرأ البيان الأول! ربما قرأه شبيه ما، شيخ ما، نزع عمامته وامتطى الزي العسكري وتكشيرة الميدان، ففي بيانه الاول كان من ضمن مبرراته على الانقلاب على النظام الديمقراطي، أنّ السيد رئيس الوزراء اضاع وقته ووقت امته في الكلام! حتى أن الناس دهشت هل يقرأ الرجل بيانا عسكريا أم مقالا في جريدة ألوان!؟ زعم ان الانقلاب عسكري، وكان الناس جميعا يعرفون الحقيقة. يوم وصوله للعاصمة، بعد أن رمى ورق الكوتشينة، رغم أنه اكتشف ان ورقه حين رفعه في آخر توزيعة: كان (قافلا) لكنه رمى الورق استجابة لنداء(الواجب) أو نداء الشيخ، لم يكن هناك فرق آنذاك! دك الورق، اعتقد زملائه انه يخرخر كالعادة لأن ورقه (كعب) لكن حين رفع أحد زملائه ورقه (المدكوك) صاح مندهشا فقد وجد الورق (جوكره مخاوي)!
حين وصل الخرطوم رآه الراحل (الذي سيصبح بعد اقل من عام أول ضحايا العهد المجيد) العميد محمد عثمان حامد كرار، سلّم عليه وقال له: جيت من الجنوب عشان تقلبها! كان رحمه الله رجلا ثاقب البصر والبصيرة.
ابتسم وهو يتلفت حوله بحذر وقال كاذبا: لا لا عندي .. (ما عارف شنو كدة!) كذب كعادته، كانت تلك الكذبة الثانية في ذلك اليوم.
فقد فرغ قبل قليل من تسجيل بيانه الأول!
وللمتاهة بقية
#لا_للحرب

ortoot@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الإدارية العليا تنظر الأربعاء طعون وزير التعليم على إلغاء قرار إضافة العربية والتاريخ للمجموع بالشهادات الدولية
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية بمشاركة 75 مدرسة
  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر
  • مسكت حلمي بإيدي.. طالبة مدرسة النور للمكفوفين بأسيوط تشكر رئيس الوزراء
  • ندب الدكتور أحمد سمير السيد قائما بأعمال مدير مستشفى العجوزة
  • لليوم الثالث.. مدير تعليم القليوبية يتابع فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد مدرسة الرسوة الأساسية ومجمع الشهيد محمد الحسيني
  • إحالة مدير إدارة المحلات بحي مصر الجديدة للجنايات بتهمة الرشوة
  • الإدارية العليا: وجود أوراق التحقيق لدى جهة العمل لا يمنع النيابة الإدارية من مباشرة اختصاصها
  • في يوم ذكرى سقوط الطاغية (11 ابريل 2019)