قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية، إن خطوات السوداني في لحل أزمة كركوك جيدة وجادة لحفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة وقد نجحت في احتواء الازمة وحقن دماء ابناء هذه المدينة العزيزة على كل ابناء الشعب العراقي.

وأضاف "العزاوي" في حديثه لإذاعة صوت العرب، أن قرار رئيس الوزراء العراقي بإرسال قوات الجيش السوداني إلى كركوك قرار سليم لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح، وهو ما حدث أيضًا في قرار حظر التجوال.

وبين مدير مركز الأمصار، أن أزمة كركوك تحتاج إلى اجتماعات عدة وتنسيقات مستمرة لإيجاد حلول للسيطرة عليها، وهو الأمر الذي يسعى من خلاله السوداني، عن طريق الاجتماعات التي يعقدها 

وبين العزاوي أن "العناصر التي ارتكبت الاعتداءات، وعملت على إثارة الفتنة، ستلاقي جزاءها العادل على وفق القانون"، مبينا أن "قوات الأمن في مدينة كركوك، ملتزمة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وهي مسؤولة عن حماية أهالي المحافظة وحقوقهم في العيش الكريم والتعبير عن الرأي، والتمتع ببيئة آمنة يغلب عليها التسامح وقبول الآخر، وهذا ما يتميز به أهالي كركوك".

يذكر أن بدأت الأزمة بكركوك في 28 أغسطس الماضي، حين قطع عشرات الأشخاص الطريق الرابط بين كركوك وأربيل بالكامل رافضين تسليم المقر الرئيس لقيادة العمليات العسكرية المشتركة في محافظة كركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث تتخذ القوات العراقية من هذا المقر، وهو مبنى ضخم، مقراً لها منذ عام 2017، وسرعان ما توسعت الاحتجاجات لتشترك فيها أطراف من الحشد الشعبي وآخرون من الجبهة التركمانية والأحزاب العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان كركوك الشعب العراقي رئيس الوزراء العراقي حظر التجوال

إقرأ أيضاً:

رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، ‏وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".

وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.

وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.

وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.

ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .  

مقالات مشابهة

  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • السوداني يشخّص سبب ضياع حقوق العمال ويوجز دور الحكومة في دعمهم
  • محافظ كركوك يثمن دور العمال ويشكو تحديات رباعية وينتقد الحكومة المحلية السابقة
  • نائب:بيع السوداني لقناة خور عبدالله العراقية للكويت مرفوض وطنيا وشعبيا ودستوريا
  • أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
  • السوداني يؤكد استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات والدعم لعمل شركة بيكر هيوز بالعراق
  • بسبب انخفاض سعر النفط.. الحكومة العراقية تدرس إلغاء موازنة 2025
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات