المجلس العربي في كركوك:موقف التحالفات السنّية تجاه عودة حزب بارزاني للمحافظة غير مشرف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 4 شتنبر 2023 - 3:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد القيادي في المجلس العربي محمد الجميلي، الاثنين، موقف القوى السنية من ازمة اقتحام قوات البيشمركة لمحافظة كركوك، مشيرا الى ان القوى السنية جاملت الاحزاب الكردية للحفاظ على مصالحها. وقال الجميلي في تصريح صحفي، ان “قرار المحكمة الاتحادية بشأن التريث بتسليم المقر المتقدم في المحافظة نقذ الموقف فضلا عن موقف الحكومة الاتحادية بمنع انزلاق الازمة لمنزلق الدماء”.
واضاف ان ” بعض مواقف السياسيين السنة امثال تحالف السيادة والعزم وغيره غير مشرف بشأن أحداث كركوك محاباة لجهات سياسية وهي مخيبة للامال”. واشار الجميلي ان “المجلس العربي يرفض المساس بأمن واستقرار كركوك ولن نسمح بتسليم المقر المتقدم إلى أي جهة كانت”.وكانت كركوك قد شهدت اوضاعا مضطربة بعد مهاجمة جموع من مؤيدي حزب بارزاني معتصمين واضرموا النيران في سيارات بالاضافة الى التجاوز على الارتال العسكرية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
من كركوك إلى واشنطن.. وحدة الكرد تتشكّل خارج البرلمان
9 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: بين كل مفصل انتخابي وآخر، يعود الحديث عن وحدة الصف الكردي إلى الواجهة، ليس كترف سياسي، بل كضرورة وجودية. فالانقسام الذي نخر جسد التحالف الكردستاني خلال السنوات الأخيرة، أفرز تراجعات استراتيجية في بغداد، وأفقد الكرد كثيرًا من مكاسبهم التفاوضية والتشريعية.
لكنّ ما يجري اليوم في أربيل والسليمانية، يتجاوز حدود الانتخابات المقبلة، ليمتد إلى لعبة النفوذ في العراق، التي لا تنفصل عن تصاعد المواجهة الباردة بين واشنطن وطهران.
الصراع لم يعد حول عدد المقاعد أو تمثيل كركوك، بل حول هوية الإقليم في معادلة الشرق الأوسط: هل تبقى كردستان ورقة في يد إيران عبر جناحها القريب منها، أم تصير حليفًا غربيًا موحدًا يرفع الكفة الأمريكية؟
من هنا، لم تكن الاجتماعات الأخيرة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني شأناً كردياً محضًا. بل جاءت وسط إشارات أمريكية مشجعة، وترحيب ضمني من قوى الإطار التنسيقي، التي تسعى بدورها لاستباق سيناريو الانسداد السياسي.
وكشفت مصادر كردية عن قرب إعلان “التحالف الكردستاني الموحد” لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وذلك بعد سلسلة لقاءات وصفت بـ”الإيجابية” بين قادة الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين.
الطرفان أكدا، في تصريحات متزامنة، أن عودة التحالف هي رد فعل على التحديات الإقليمية، والقرارات المركزية التي اعتبروها مجحفة بحق الإقليم، أبرزها إيقاف تصدير النفط، وحل برلمان كردستان، وتوطين رواتب الموظفين.
عضو الحزب الديمقراطي، ريبين سلام، أشار إلى أن “المواطن الكردي بات يضغط باتجاه الوحدة”، مشيرًا إلى أن “التحالف الجديد لن يضم المعارضة في هذه المرحلة، بسبب مواقفها السلبية من حكومة الإقليم”.
من جهته، اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني حسن آلي أن “تشتت القرار الكردي أضرّ بنا في كركوك وديالى ونينوى”، مشددًا على ضرورة الذهاب إلى بغداد بفريق موحّد.
وتقول أوساط سياسية إن واشنطن تضغط بهدوء لإحياء هذا التحالف، في محاولة لتحجيم النفوذ الإيراني، خصوصًا بعد أن لعب الاتحاد الوطني دورًا محورياً في إفشال “التحالف الثلاثي” المدعوم أمريكيًا خلال الدورة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts