عميد معهد القلب السابق يحذر من إهمال وجبة الإفطار
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعد وجبة الإفطار من الوجبات الرئيسية التي يعتمد عليها الجسم في اليوم، وبالرغم من أهميتها لصحة الجسم إلا أن الكثير من الأشخاص لا يعتنون بتناولها جيدا بالرغم من نصائح خبراء التغذية والأطباء بضرورة تناولها.
ويقول خبراء التغذية إن تأخير وقت تناول الإفطار يمكن أن يؤثر على الجسم لأن ذلك يؤدي إلى عدم استقرار نسبة الجولوكوز في الدم.
وحذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من إهمال وجبة الفطار، قائلا: «ما تهملوش وجبة الإفطار وعودوا الأطفال عليها».
وقال عميد معهد القلب السابق إن إهمال وجبة الإفطار من ضمن أسباب زيادة تصلب الشرايين وأزمات القلب حسب الدراسات الحديثة.
اقرأ أيضاًبعد أزمة أمير منير.. حكم أداء العمرة عن الغير
قد تصيبك بأمراض خطيرة.. دراسة أمريكية تحذر من أساور الساعات الذكية
وزير التعليم العالي يشهد اتفاقية تعاون بين الجامعة البريطانية وصندوق أفريك إنفيست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وجبة الإفطار الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق تصلب الشرايين أزمات القلب وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.