منشآت شريك معرفي في مؤتمر Seamless للتجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرياض- مباشر: تشارك الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في مؤتمر Seamless المتخصص في التقنيات المالية الداعمة لأنشطة التجزئة الحديثة والتجارة الإلكترونية في المنطقة، وذلك خلال الفترة 4 – 5 سبتمبر / أيلول في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وتقدم "منشآت" بصفتها شريك المعرفة في المؤتمر مجموعة من ورش العمل والجلسات الإرشادية والاستشارية للمستفيدين من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسط، بحسب بيان.
وتسعى "منشآت" إلى تقديم حزمة من البرامج المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية، من أبرزها: كيفية تحويل الفكرة إلى مشروع تجاري، وتسليط الضوء على آلية عمل أبرز الأسواق الوطنية الرائدة، إلى جانب التعريف بأساسيات التسويق الرقمي للمشاريع الريادية، والحديث عن المبادرات التي تقدمها الهيئة لرواد ورائدات الأعمال؛ بهدف تعزيز نمو منشآتهم واستدامة أعمالهم.
كما تستعرض الهيئة في جناحها بالمؤتمر "أدلة تشغيل المتاجر"، التي تهدف إلى توعية رواد الأعمال بجميع مراحل المشروع، منذ نشوء الفكرة وحتى مرحلة تطويرها وتشغيلها، يتضمن ذلك تفصيلاً بالمعلومات الهامة والإجراءات الحكومية والمتطلبات الفنية بما يشمل التراخيص الحكومية، والأدوات والموارد اللازمة لافتتاح وتشغيل المشروع التجاري بمختلف الأنشطة.
وتحرص "منشآت" من خلال مبادراتها المختلفة على تعزيز مجال التجارة الإلكترونية في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في استفادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من جميع الإمكانيات المقدمة لهم؛ دعماً للاقتصاد المحلي، من خلال توفير بيئة جاذبة لرواد ورائدات الأعمال والمستثمرين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الجمعة، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي جمعت قادة دينيين وخبراء علميين وصناع سياسات، وركزت على التحديات التي يفرضها تغير المناخ وسبل تعزيز التعاون لمواجهتها، وتناولت دور المجتمعات الدينية في دعم جهود التكيف المناخي، وأهمية تحقيق العدالة المناخية.
وقا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر COP28، في كلمته بالجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، إن قادة الأديان يقدمون نموذجاً يحتذى، لاسيما في وقت تزداد فيه أهميَّة قيم التسامح والاحترام المتبادل لحماية الأرض، بيت الإنسانية المشترك.وأوضح أن إتاحة الفرصة للقادة والمؤسسات الدينية في COP28، من خلال إنشاء أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كانت خطوة استثنائية وفريدة من نوعها، واصفاً الجناح بأنه منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان والعلماء وصنَّاع السياسات والشباب وممثلي الشعوب الأصلية.
من جانبه، أكد اللورد ألوك شارما، رئيس مؤتمر" COP26"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدور المحوري لقادة الأديان في العمل المناخي العالمي، منوهاً إلى أن التعاون بين العلم والدين لتحقيق الحياد المناخ، والحد من تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية؛ يمثل ضرورة ملحة، وهناك العديد من الجهود التي بُذلت في مؤتمرات COP26 وCOP27 وCOP28 لتحقيق هذا الهدف.