العمانية: سجل إجمالي الإنتاج السياحي في سلطنة عمان بنهاية عام 2022م ما قيمته 1.9 مليار ريال عماني ارتفاعا من 1.3 مليار ريال عماني في عام 2021م ونسبته 47.3 بالمائة.

وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن القطاع السياحي سجل قيمة مضافة مباشرة بنهاية العام الماضي بلغت 1.1 مليار ريال عماني ارتفاعا من 804.

9 مليون ريال عماني في عام 2021م ونسبته 33 بالمائة وسجلت مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 2.4 بالمائة.

وبينت نشرة إحصاءات السياحة أن السياحة المحلية في سلطنة عمان أسهمت بما نسبته 68 بالمائة في رفد الإنتاج السياحي أي ما يعادل 1.3 مليار ريال عُماني خلال عام 2022م.

وبلغ عدد الزوار القادمين لسلطنة عمان في عام 2022م نحو 2.9 مليون زائر بارتفاع نسبته 348 بالمائة مقارنة بعام 2021م الذي بلغ خلاله 652 ألف زائر، وجاء الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في المرتبة الأولى بعدد بلغ 1.6 مليون زائر تلاهم الزوار من الدول الآسيوية بـ651 ألف زائر ثم الزوار الأوروبيون بـ 360 ألف زائر، فيما بلغ العدد من الجنسيات العربية الأخرى 240 ألف زائر.

وتصدر غرض الترفيه والترويح قائمة الغرض الرئيس للسياحة القادمة بنسبة 43.5 بالمائة ثم غرض زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 35.7 بالمائة وغرض رحلة العمل بنسبة 10.5 بالمائة، وبلغ عدد الزوار الذين مكثوا خلال رحلتهم أكثر من ليلة 2.1 مليون زائر مقابل 861 ألفا لزوار اليوم الواحد.

وبلغ إجمالي الإنفاق العام للزوار القادمين لسلطنة عمان 592.4 مليون ريال عماني، فيما بلغ عدد الليالي التي قضاها السياح خلال عام 2022م، نحو 15.6 مليون ليلة.

من جانبها شهدت السياحة المغادرة نموا بما نسبته 166.2 بالمائة ليصل إلى 5.2 مليون زائر خلال عام 2022م مقارنة بـ 1.9 مليون زائر خلال عام 2021م، وشــكل الزوار العُمانيون ما نسبته 67.3 بالمائة من مجموع الزوار المغادرين ليبلغ عددهم 3.5 مليون زائر.

ومكث ما نسبته 64 بالمائة من الزوار المغادرين أكثر من ليلة في وجهاتهـم أي ما يعادل 3.3 مليون سائح مقابل 1.9 مليون زائر عادوا خلال نفس اليوم مشكلين ما نسبته 36 بالمائة.

وبلغ معدل النمو في إجمالي الإنفاق للزوار المغادرين ما نسبته 243.8 بالمائة ليقفز من 281.1 مليون ريال عماني خلال عام 2021م إلى 966.6 مليون ريال عُماني خلال عام 2022م.

وارتفع العجز في الميزان السياحي خلال عام 2022م بنسبة 566.6 بالمائة ليصل إلى 374.2 مليون ريال عماني مقارنة بـ 56.1 مليون ريال عُماني خلال عام 2021م نتيجة الارتفاع الملحوظ في إنفاق السياحة المغادرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی خلال عام 2022م ملیار ریال ملیون زائر ألف زائر عام 2021م

إقرأ أيضاً:

تلفزيون سلطنة عمان يواصل تصوير مسلسل «المديونير»

يواصل تلفزيون سلطنة عمان تصوير المسلسل الكوميدي العماني الجديد «المديونير» والمؤمل عرضه فـي شهر رمضان المبارك ضمن خارطة البرامج الرمضانية لهذا العام، والمسلسل من تأليف الكاتب طالب الدوس، وإخراج عارف الطويل، ويشارك فـي تمثيله نجوم الدراما العمانية، صالح زعل، وفخرية خميس، ومحمد نور، وأمينة عبدالرسول، وعبدالسلام التميمي، وعبدالله مرعي، وزهى قادر، وأشرف المشيخي، وعادل الجساسي، وغالية السيابية، وفـيصل العامري، وشيماء البريكية، ومحمد السيابي، وسلطان البلوشي، ولينا خالد، وأسماء العوفـية، ومجموعة من الفنانين الآخرين.

وعن هذا العمل والتحديات، تحدث مخرج العمل عارف الطويل قائلًا: ما يميز هذا المسلسل عن غيره من باقي الأعمال هو «الحكاية» ذاتها، ووجود نماذج وشخصيات منتقاة من المجتمع، متباينة ومتناقضة، حيث تمثل شرائح من مختلف الأعمار، كبارًا وصغارًا، وهذه النماذج بعلاقاتها المتنوعة تشكل لوحة واقعية للمجتمع، وتسلط الضوء على بعض الأحلام الزائفة، فعلى سبيل المثال هناك فتاة من طبقة متوسطة تحاول بشتى الوسائل أن تجمع المال أو تتزوج رجلًا غنيًا لتعيش الحياة الفارهة، بينما هناك شاب طموح ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال، لكنه يسعى لإيجاد طريقه الخاص بعيدًا عن إمكانيات والده المادية الكبيرة، كما أن هناك شخصيات تعكس جوانب مختلفة من الحياة اليومية، مثل مشجعين لكرة القدم أو نساء يصنعن البخور ويتنافسن فـي التجارة، كل هذه التناقضات يسلط المسلسل عليها الضوء من زوايا مختلفة ومتعددة.

وأضاف المخرج عارف الطويل: المسلسل الذي يندرج ضمن التصنيف الكوميدي، يطرح قضايا اجتماعية مهمة ويقدم رسالة إيجابية تسلط الضوء على المجتمع العماني، من خلال انتقاد بعض السلبيات فـي طريقة تفكير الشخصيات، ويعرض المسلسل كيفـية تناول الأفراد لمتطلبات الحياة فـي المجتمع، وبالطبع، يقدم كل ذلك فـي قالب فكاهي مليء بالابتسامة، فالمسلسل موجه إلى الأسرة ككل، ويحمل فـي طياته رسائل قيمية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والإيجابية بين أفراد المجتمع.

وفـيما يتعلق بالعناصر الفنية التي تميز هذا العمل، أشار عارف الطويل إلى أن من أبرز مزايا المسلسل هو جمعه بين مجموعة من النجوم الشباب وبين المخضرمين والنجوم المعروفـين فـي سلطنة عمان، وهذه التوليفة تعد فرصة رائعة للنجوم الشباب لاكتساب الخبرة من خلال التعاون مع النجوم الكبار، مما يسهم فـي تشكيل جيل شاب متميز بالأداء المبدع والقدرة على التألق على مستوى سلطنة عمان والخليج العربي بشكل عام.

وبجانب ذلك، أضاف «الطويل»: تفاعل الممثلين مع القصة كان إيجابيًا للغاية، حيث أحب كل من قرأ النص شخصياته وتفاعل معها بشكل مميز، وكل ممثل تبنى شخصيته وقدمها بطريقة احترافـية، مما أسهم فـي إيجاد جو إيجابي بين جميع أعضاء الفريق خلف الكواليس، فرأي الممثلين إيجابي تجاه الحكاية، وهم جزء من المجتمع العماني، وبالتالي تعكس آراءهم ملامح قبول العمل من شريحة أوسع من الجمهور، وهذه الآراء الإيجابية من جميع المشاركين، سواء من الممثلين أو الفنيين أو فريق الإنتاج فـي التلفزيون، تشير إلى أن العمل سيجد قبولًا جماهيريًا جيدًا، وهو ما نأمل أن ينعكس على متابعة المشاهدين للعمل فـي شهر رمضان المبارك.

وحول التحديات، يقول المخرج عارف الطويل: إن التحدي الآخر كان يتمثل فـي الجدول الزمني الضيق، حيث بدأ التصوير قبل شهرين من شهر رمضان، وهو ما يعني ساعات عمل طويلة تتجاوز فـي بعض الأحيان 15 ساعة يوميًا؛ لضمان أن يكون المسلسل جاهزًا للعرض فـي الموعد المحدد، فجهة الإنتاج فـي تلفزيون سلطنة عمان، والفنانون والفنيون كلهم مدركون لتحدي الوقت، والكل يبذل جهدًا مضاعفًا من التعب والسهر، ولكن -الحمدلله- الأجواء بين المجموعة الكاملة إيجابية، ويسودها المحبة والاحترام والعلاقات الطيبة، وهذا ما يخفف عنا وطأة ساعات العمل الطويلة.

ورغم هذا التفاؤل، اعترف الطويل أن ثمة تحديات واجهها فريق العمل، أبرزها عدم اكتمال كتابة النص قبل بدء التصوير خاصة الحلقات الأخيرة، ولكننا تجاوزنا ذلك بفضل التعاون المستمر بين جميع الأطراف.

وحول الدراما العمانية وتجربته فـيها، قال المخرج عارف الطويل: سبق وقلت عن الدراما المحلية العمانية إنها تحتاج إلى إنتاج أعمال أكثر، يتم تصويرها على أراضي سلطنة عمان الواسعة، وفـي مختلف مناطقها التي تتميز بجمالها وتنوعها، أما إذا اقتصرنا على عمل واحد أو عملين فقط فـي السنة، فإن ذلك سيحد من تجربة النجوم والنجمات فـي سلطنة عمان، وعندما يكون هناك عمل واحد فقط فـي السنة يواجه المخرج صعوبة فـي اختيار الممثلين والممثلات، حيث إن العمل الواحد لا يكفـي لاستيعاب كل الطاقات والمواهب الموجودة فـي سلطنة عمان، لذا، أتمنى مضاعفة الإنتاج وأن يتبنى القطاع الخاص إنتاج الأعمال بشكل مستمر واحترافـي.

ويختتم المخرج عارف الطويل حديثه قائلًا: العمل التلفزيوني رغم أنه رسالة اجتماعية، فهو أيضًا رسالة وطنية، فعندما أصور فـي سلطنة عمان وأشاهد هذا التنوع وهذه الجغرافـيا المميزة من خلال التصوير والحكاية، فالمشاهدون سواء فـي الخليج أو فـي الوطن العربي، عندما يتابعون هذا العمل سيعجبون بالتنوع والحكايات، والأزياء الشعبية، وهناك الكثير من تراث عمان، مثل الآثار الجميلة، والقلاع، والحصون، حيث نستطيع من خلال عمل درامي أن نسلط الضوء على ما يميز سلطنة عمان من جمال وتراث وأصالة.

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى حاجز الـ 1.5 مليون زائر خلال أيامه الأولى
  • اقرأ.. في البدء كان الكلمة.. معرض الكتاب يتجاوز 1.5 مليون زائر خلال 4 أيام فقط
  • بـ72 مليون ريال.. وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بجزيرة مصيرة.. 6 فبراير
  • مراسل "إكسترا نيوز": مليون و170 ألف زائر في معرض الكتاب خلال الـ3 أيام الأولى
  • مليون و170 ألف زائر في معرض الكتاب خلال الـ3 أيام الأولى .. تفاصيل
  • مليون و170 ألف زائر في معرض الكتاب خلال الـ3 أيام الأولى
  • تلفزيون سلطنة عمان يواصل تصوير مسلسل «المديونير»
  • قرابة 3 مليار ونصف الإيرادات المالية المحلية والمشتركة لعام 2024م
  • 363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024
  • إيداع مليار و15 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” عن شهر يناير