أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية رئيسا لـ"مرحلة انتقالية"، واعدا بإقامة "مؤسسات أكثر ديمقراطية" وتنظيم "انتخابات حرة".
وأعلن الجيش، في 30 أغسطس الماضي، الاستيلاء على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو أونديمبا بعد أقل من ساعة على إعلان إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثالثة في انتخابات 26 أغسطس.


وغداة الاستيلاء على السلطة، عُيّن قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما (48 عاما) على رأس "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".
وأمام قضاة المحكمة الدستورية، قال أوليغي نغيما "أقسم بأن أحافظ بكل إخلاص على النظام الجمهوري ... وأن أصون مكتسبات الديمقراطية".
كما وعد "بانتخابات حرة" و"شفافة" في ختام المرحلة الانتقالية وتعهد بالعفو "عن سجناء رأي".
وحرص أوليغي نغيما منذ الاستلاء على السلطة على إجراء محادثات بصورة متواصلة مع مجمل "القوى الحية في الأمة" شملت رجال الدين وقادة الشركات والنقابات والمجتمع المدني وعددا من الأحزاب السياسية والوزراء السابقين والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين والجهات الممولة والصحافيين، فدوّن خلالها ملاحظات وردّ مطولا على التساؤلات والشكاوى.
ويؤكد نغيما أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته، فضلا عن "النهوض بالاقتصاد" وإعادة توزيع العائدات والثروات على الناس.
ووعد، الجمعة، بتنظيم "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية وهادئة"، بدون أن يحدد تاريخا لذلك.
وهو يعتزم قبل ذلك اعتماد دستور جديد "من خلال استفتاء"، يضمن قيام "مؤسسات أكثر ديمقراطية ... واحتراما لحقوق الإنسان"، مشددا في المقابل على وجوب "عدم التسرع".

أخبار ذات صلة المجلس العسكري في الغابون يعد بإصلاحات كبيرة الجابون تعلن إعادة فتح حدودها المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الغابون الجابون بريس أوليغي نغيما مرحلة انتقالية تنصيب أولیغی نغیما

إقرأ أيضاً:

التاريخ لا يكذب

- الخبر الأول: وصول الجنرال ديل إلى فلسـطين الذي هدد بسحق الثورة الفلسـطينية في الثلاثينيات، والنتيجة: تمّ سحق الجنرال وقواته التي تعدّ بالآلاف على يد مئات الثوّار.

- الخبر الثاني: بدء تفريغ قطاع غـزة من سكانه سنة 1970 أي قبل 50 سنة والذين بلغ عددهم في ذلك الوقت 300 ألف فقط، والنتيجة: قطاع غزة اليوم فيه 2.5 مليون متشبّثون صامدون أرض أجدادهم أرضهم وطنهم كيف يفرطون فيه.

مانشيت قديم: بدء تفريغ قطاع غزة من السكان

- الخبر الثالث: رابين يريد أن يرى غزة ابتلعها البحر، والنتيجة: بعد 20 سنة غزة تسلّم أسرى حربها على شط البحر.

- الخبر الرابع: شارون يهدد بالقضاء على المقاومة في غزة، والنتيجة: شارون فكّك مستوطناته وخرج من غزة.

- الخبر الخامس: ترامب يحضّر لتهجير أهل غزة، لكن رئيساً لأكبر دولة غير مثقف، ولم يقرأ التاريخ ولم يلقنه أحد بالتاريخ، وبإذن الله النتيجة لن تختلف عن الفشل السابق، التاريخ يتكرّر، ونفس المقاوم يزداد صلابة، والتهجير للمدينة لن يحدث أبداً إن شاء الله، ولكن هذه المرة شعوب العالم تغني لفلسطين وغزة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع

«ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة

«أم الدنيا».. مصر تواصل دعم غزة بشاحنات المساعدات

لماذا تريد أمريكا السيطرة على قطاع غزة؟

مقالات مشابهة

  • مفتن رئيساً.. انتهاء انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية
  • التاريخ لا يكذب
  • عون تسلم من وزير السياحة الغابوني رسالة من نظيره تضمنت حرصا على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • وزير الإعلام استقبل وزير السياحة والحرف اليدوية في الغابون
  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه لزيارة فرنسا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • قطر: نحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد يعلن عنها في أي يوم