زار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة، وكان في استقباله وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة  والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة وأئمة المسجد.

وخلال الزيارة أطلع وزير الأوقاف شيخ الأزهر على ما تم ويتم في عمارة المساجد على مستوى الجمهورية بصفة عامة، وما تم ويتم من تطوير لمساجد آل البيت بصفة خاصة، حيث أشاد فضيلة الإمام الأكبر بما تم ويتم في ذلك، وبتطوير مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بعد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، وقد أطلع وزير الأوقاف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على ما يتم أيضًا من تطوير لمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة.

وكان قد تم افتتاح مسجد السيدة نفسية (رضي الله عنها ) يوم 8 أغسطس  بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ذلك في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد مختار جمعة مسجد السيدة زينب تاريخي الامام الاكبر وزير الأوقاف مسجد الإمام الحسين وزير الجمهورية القاهرة التاريخية رضی الله عنها مسجد السیدة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الشهامة من القيم المهمة عند العرب قبل الإسلام وبعده

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الشهامة من القيم المهمة في عند العرب قبل الإسلام وبعده؛ حيث أبرزت لنا حوادث الهجرة شهامة عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه قبل إسلامه مع السيدة أم سلمة رضي الله عنها.

مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسَّخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون


أوضحت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، أن ذلك جاء عن أم سلمة رضي الله عنها: خرجتُ أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله. قالت: فقلتُ: أتبلَّغ بمن لقيتُ حتى أقدَم على زوجي. حتى إذا كنتُ بالتنعيم لقيتُ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار، فقال لي: إلى أين يا بنت أبي أمية؟ قالت: فقلتُ: أريد زوجي بالمدينة. قال: أَوَمَا معكِ أحد؟ قالت: فقلتُ: لا والله إلاَّ الله وبُنَيَّ هذا. قال: والله ما لك مِن مترك. فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قطُّ، أرى أنه كان أكرم منه كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأْخَر عنِّي، حتى إذا نزلتُ استأخر ببعيري، فحطَّ عنه، ثم قيَّده في الشجرة، ثم تنحَّى وقال: اركبي. فإذا ركبتُ واستويتُ على بعيري؛ أتى فأخذ بخطامه فقاده حتى ينزل بي، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة.

علَّمنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ..كيف يكون الصديق؟

وذكرت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، أن من قيم الهجرة النبوية المباركة أنها تتجلى فيها صورة الصداقة الحقيقية في متمثلة في الصديق -رضي الله عنه- ومواقفه مع النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء في الهجرة أم في غيرها، حتى أنه هو الذي طلب الصحبة من النبي صلى الله عليه وسلم فقال الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثم بكى لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»، متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر ونائب رئيس إندونيسيا يناقشان مواجهةَ «الإسلاموفوبيا»
  • جمعية نهضة العلماء الإندونيسية تستقبل شيخ الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود «الدعوة» ويشارك في إطلاق برنامجها الصيفي
  • البحوث الإسلامية: الشهامة من القيم المهمة عند العرب قبل الإسلام وبعده
  • «مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم الأطفال القرآن».. شيخ الأزهر يكشف عن أمنية حياته .. فيديو
  • مستشار شيخ الأزهر: بين العِلم والتَّواضُع .. الإمام الطيِّب قلبٌ يَنبِضُ بحُبِّ القرآن
  • المصافحة بعد الصلاة بدعة أم مستحبة ؟.. حكمها في الشريعة الإسلامية
  • شيخ الأزهر: أتمنى ترك كرسي المشيخة وفتح كتاب لتعليم القرآن
  • الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة حكماء المسلمين تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام
  • الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان إطلاق مبادرة لتحالف الأديان من أجل التنمية والسلام