الشرطة تقبض على 112 متورطا في ترويح مخدر "البوفا" خلال عمليات امتدت شهرا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة مخدر “البوفا”، خلال الفترة الممتدة من 04 غشت إلى 02 شتنبر الجاري، عن توقيف 112 شخصا للاشتباه في تورطهم في ترويج هذه المادة المخدرة.
وتم، خلال هذه العمليات، حجز كيلوغرام و413 غراما من هذا المخدر، في عمليات أمنية جرى تنفيذها بمدن الدار البيضاء وسطات والرباط وفاس وطنجة والعيون والجديدة وخريبكة.
وراهنت هذه التدخلات الأمنية المركزة على استهداف المحور الرئيسي لترويج مخدر “البوفا” بضواحي مدينتي الدار البيضاء وسطات، حيث مكنت من تفكيك ست شبكات إجرامية تنشط في تهريب وترويج هذا المخدر على مستوى مناطق الدروة والهراويين ومديونة والرحمة وبوسكورة، فضلا عن تفكيك نقاط مخصصة لترويج هذه المادة المخدرة.
وأسفرت هذه العمليات الأمنية عن توقيف 632 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف أنواعها، من بينهم 153 شخصا مبحوثا عنه على الصعيد الوطني، و479 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس بالاتجار في مختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة.
ومكنت عمليات التفيش والحجز المنجزة في سياق هذه العمليات الأمنية، من ضبط 28.639 قرص طبي مخدر و131 كيلوغرام و389 غرام من مخدر الحشيش، فضلا عن حجز 4 كيلوغرام و338 غرام من الكوكايين و1208 قنينة من المشروبات الكحولية و6215 وحدة من مادة اللصاق المستعمل في التخدير.
علاوة على ذلك، فقد تم حجز 55 قطعة سلاح أبيض وقنينات غاز مسيل للدموع ومجموعة من السيارات والهواتف النقالة وسلاح صيد ناري يشتبه في تسخيرها في هذه الأنشطة الإجرامية.
وفي المقابل، تتواصل هذه العمليات الأمنية على الصعيد الوطني بغرض استهداف كافة الأوساط التي تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بجميع أنواعها، باعتبارها من بين الأسباب المباشرة التي تفرز أنماطًا إجرامية موسومة بالعنف وتستهدف شرائح مجتمعية معينة، خصوصا في هذه الفترة التي تتزامن مع بداية الموسم الدراسي.
كلمات دلالية اعتقال البوفا المؤثرات العقلية المخدرات المغرب مصالح الأمنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال البوفا المؤثرات العقلية المخدرات المغرب مصالح الأمن العملیات الأمنیة هذه العملیات
إقرأ أيضاً:
المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن آخر مستجدات جهود الوزارة لإجلاء المواطنين المغاربة من قطاع غزة، في إطار متابعة الخلايا المتخصصة لأوضاع المغاربة في المناطق التي تشهد أحداثًا أليمة.
وأكد الوزير بوريطة في جواب له لى سؤال لفريق التقدم والشتراكية بمجلس النواب، أن وزارة الخارجية تعمل منذ الاجتياح العسكري الإسرائيلي على تسهيل خروج المواطنين العالقين ورفع معاناتهم، حيث تم بالفعل إجلاء خمسة أفواج من المغاربة عالقين داخل القطاع، ليصل عدد المستفيدين إلى 369 شخصاً.
وأوضح بوريطة بشأن طلب الفريق البرلماني حول تدخل هذه الوزارة لإجلاء المواطنة المغربية دنية ايت زاكور وأفراد أسرتها من قطاع غزة نحو أرض الوطن، أن خلية أزمة التي أوكلت إليها مهمة متابعة أحوال المغاربة المقيمين بقطاع غزة إثر الأحداث الأليمة التي شهدها القطاع وما يزال، سبق لها أن أدرجت إسم المعنية بالأمر ضمن القائمة الخامسة للمواطنين المغاربة الراغبين في مغادرة قطاع غزة، والذين سمح لهم بمغادرة القطاع في تاريخ 8 أبريل 2024، غير أنها تخلفت عن الحضور وقتها إلى معبر رفح دون أن تشعر بعثة المملكة برام الله بأسباب ذلك، وبالتالي تعذرت مغادرتها للقطاع.
وتابع بوريطة أنه “بسبب تكثيف الأعمال العسكرية الإسرائليلة في القطاع وما تلى ذلك من إغلاق للمعابر الحدودية وتعقيدات الوضع الأمني، اضطرت بلادنا، على غرار دول أخرى، إلى تعليق عمليات إجلاء المواطنين المغاربة من قطاع غزة، في انتظار توفر الظروف الملائمة لاستئناف هذه العمليات”.
وأشار جواب الوزير بوريطة إلى أن “الوزارة عملت منذ الاجتياح العسكري الإسرائيلي لغزة، على إجلاء خمسة أفواج من المغاربة العالقين لقطاع غزة وعلائتهم، حيث بلغ عدد المستفدين من هذه العملية 369 شخصا”.
وقال بوريطة أن “المصالح المركزية التابعة للوزارة وتمثيلياتها في البلدان المعنية ما تزال معبئة لمتابعة أوضاع جاليتنا بالقطاع والتنسيق مع سلطات بلدان الاعتماد لتسهيل خروج مواطنينا العالقين متى توفرت طروف ذلك”.
وفي هذا الإطار ، يضيف بوريطة “تواصلت مصالح السفارة المغربية برام الله مع المعنية بالأمر للاستفسار عن أسباب تخلفها عن المجموعة التي غادرت القطاع في 5 أبريل 2024/، كما طلبت منها موافاتها بالوثائق الخاصة بزوجها وطفلها حديث الولادة بغرض تنسيق عملية ترحيلها حلما تتوفر الظروف لاستئناف عمليات الإجلاء”.
وتعهد بوريطة أن “الوزارة ستبقى ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم والمؤازرة لأفراد الجالية المغربية بالقطاع وباقي الناطق التي تشهد أوضاعا صعبة”.