الضالع(عدن الغد)خاص:

أفتتح رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع ورئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، بمعية محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، اليوم الاثنين ثانوية الشيخ زايد النموذجية للبنين بعاصمة المحافظة برعاية كريمة من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي وكلمة ترحيبية باسم طلاب ثانوية الشيخ زايد النموذجية للبنين رحبت في مستهلها بالضيوف الحاضرين وأشادت بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة وجهود اللواء عيدروس قاسم الزبيدي في بناء لهم هذا الصرح التعليمي الشامخ والذي سيعود بالنفع والفائدة للأجيال اللاحقة.

من جانبه، ثمن رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، دعم دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات الخدمية والمعيشية والتنموية والتعليمية لمحافظة الضالع والجنوب عامة، مؤكداً أن افتتاح هذا الصرح التعليمي العظيم سيخفف بشكل كبير عن معاناة الطلاب بالمحافظة.

وأكد العميد "مهدي" خلال كلمته، أن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي يولي اهتماماً كبيراً بتطوير المنظومة التعليمية وخلق الأجواء الملائمة أمام الطلاب المتقدمين للدراسة، مشيراً في السياق ذاته إلى أن اللواء الزُبيدي وعد بمنح بتقديم مشاريع خدمية للمحافظة وفي المقدمة إنشاء جامعة لأبناء المحافظة وتذليل كل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية بالمحافظة.

وأشاد العميد "مهدي" في كلمته، بدور إدارة المدرسة على ما تبديه من جهود كبيرة في سبيل النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بمستوى أداءها التعليمي للأفضل، حاثاً بقية مدارس المحافظة إلى أن تحذو حذو ثانوية النموذجية للبنين التي تخرج سنوياً أجيالاً من الطلبة المتفوقين.

بدوره عبّر محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي والمستمر لكافة المجالات بمحافظة الضالع، مؤكداً أن الضالع تواجه حرب ضروس في حدودها من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية وتشهد أوضاع مأساوية بالغة التعقيد وبحاجة ماسة إلى مثل مشاريع خدمية كهذه التي تلامس معاناة وهموم أبناء المحافظة.

كما جدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الاستاذ محسن الحنق خلال كلمته في حفل الافتتاح، وقوفه ومساندته لإدارة ثانوية الشيخ زايد النموذجية للبنين لتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير إدارتها، داعياً جميع الطلاب إلى الإهتمام والمثابرة وبذل المزيد من الجهود العملية والتعليمية، حاثا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم وبناتهم على مواصلة التعليم والرقي بهم إلى مراتب الشرف.

وكان مدير إدارة ثانوية الشيخ زايد النموذجية الشيخ محمد الفقيه قد عبّر في كلمته، عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي سيكون بصمة خير لروح فقيد الأمة ورجل العطاء والإنسانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقدم شكره وتقديره للواء عيدروس قاسم الزبيدي وقيادة انتقالي الضالع على دعمها ووقوفها مع العملية التعليمية وتذليل كل الصعوبات أمامها.

حضر حفل الافتتاح، نائب رئيس انتقالي الضالع الأستاذ قاسم صالح ناجي، ورئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي عبدالعزيز الشيخ، ووكيل أول محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفيف، وقائد الحزام الأمني بالمحافظة العميد أحمد قائد القبه، ورئيس اللجان المجتمعية بالمحافظة القاضي عبدالله علي الجبري، ونائب رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد حسن لعرج، ومدير عام مديرية الضالع الأخ عبدالواسع أحمد صالح، وعضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأخ مطلق المعكر، والعديد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والتربوية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة.


*من مهيب الجحافي 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: نهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة إعلان "عام المجتمع"

تزامنًا مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة عام 2025 "عام المجتمع"، عبرت قيادة وأعضاء مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإعلان الذي يعكس الرؤية السديدة والمستنيرة للقيادة في تعزيز قيم التلاحم المجتمعي والتنمية الشاملة.

وهنأ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قيادة وشعب دولة الإمارات وكل من يجد الإمارات موطناً له بمناسبة هذا الإعلان بصفته مبادرة كريمة تدعونا جميعًا للاحتفاء بالقيم المشتركة التي تجمع كل أفراد المجتمع الإماراتي على قلب واحد، وهوية واحدة، ورؤية واحدة.
وقال: "يحمل "عام المجتمع" في مضامينه رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الصلات الاجتماعية والروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع كل فرد فينا مع أسرته وأقاربه وأحبائه وزملائه، ومع كل من نشاركه العيش على أرض الوطن الغالية ، فمنبع قوتنا هو هذه العلاقات الوطيدة، وهي زادنا الأهم لبناء مجتمع متماسك ومزدهر يسوده الوئام والمحبة والتفاؤل بالقادم والترحيب بالجديد واحتواء الآخرين".
وأضاف: "نتلقى في "مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع" هذه الرسالة بمزيد من الإصرار والتصميم على الالتزام برؤية القيادة وإيلاء مجتمعنا الاهتمام والرعاية الأكبر، مدركين بأن مسؤولية تنمية المجتمع وتمكينه هي مسؤولية مشتركة والتزام جماعي يشمل المؤسسات والأفراد، نساءً ورجالاً، صغارًا وكبارًا، مواطنين ومقيمين، متمثلين بروح التعاون والتآزر والإخاء والاحترام المتبادل".

وحدة وتكاتف

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أننا اليوم، وفي كل يوم على مدار هذا العام، ودائمًا وأبدًا، مدعوون لأن نكون جميعنا قدوة في تحمّل المسؤولية وفي البذل والعطاء والتعاون والصمود، وواجبنا أن نترجم هذه المبادرة إلى أفعال ملموسة ومبادرات مجتمعية مثمرة تسهم في تعزيز رفاهية المجتمع، وتغرس في الأجيال الحالية والقادمة القيم المنبثقة من هويتنا، وأسس الوحدة والتكاتف والعمل الجماعي لإحداث تأثير إيجابي مستدام وشامل.
وقال: "في "عام المجتمع"، نلتزم جميعًا بتكثيف مساعينا الجادة لاستكشاف إمكانيات الأفراد واستثمار قدراتهم وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، ودعم طموحاتهم وأفكارهم المبدعة وإطلاق طاقاتهم الكامنة، لكي نمضي قدمًا في مسيرة تنموية متميزة، ونواصل جعل دولة الإمارات وطناً يحتضن الجميع ويرحب بالجميع".

إنسانية وانتماء

ومن جانبها، أشارت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إلى أن "عام المجتمع" يمثل امتداداً لرؤية حكيمة تسعى باستمرار إلى تقوية الروابط المجتمعية والأسرية وترسيخ القيم الإنسانية ومعاني الانتماء المشترك لدولة الإمارات بين كل من يسكن أرضها ويراها وطنًا لأحلامه وطموحاته.
ونوّهت بأن "عام المجتمع" ليس مجرد أفق زمني نركز فيه على تعزيز تماسكنا وترابطنا وتلاحمنا بعضنا ببعض، بل هو فرصة كبيرة تحفز كل فرد منّا، أماً وأباً، وأختاً وأخاً، ومديراً وموظفاً، وزميلاً وزميلةً، على إحياء روح التعاون والتضامن والعمل بمسؤولية مشتركة من أجل بناء مجتمع متماسك ومزدهر ورسم مستقبل أفضل لنا ولعائلاتنا وللأجيال القادمة.
وقالت: "عام المجتمع" هو دعوة ملهمة لنا جميعاً للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته. وهو فرصة جديدة يغتنمها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي".
وأضافت: "انطلاقاً من الرسالة الإنسانية النبيلة التي يحملها "عام المجتمع" أدعو كل فرد، وكل أسرة، ومختلف مؤسسات المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في جعل هذا العام عام تأثير مجتمعي راسخ، والعمل معاً يداً بيد لبناء جيل واعٍ وصامد متمسك بقيم العطاء والتكاتف والتراحم، ومدركٍ لدوره في خدمة مجتمعه ووطنه".

بناء مجتمع مزدهر

من جهتها، لفتت شما المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، إلى أن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع هو امتداد لرؤية وطنية لطالما جعلت الإنسان والمجتمع محوراً لكل طموح وخطة.
وذكرت: "يأتي هذا العام ليضع تركيزاً أكبر على دور الجميع – من الأفراد إلى المؤسسات والمنظمات غير الربحية – في بناء مجتمع مزدهر ومستدام، لأن المجتمع هو النسيج الذي يربط كل الكيانات التي تعمل معاً لتحقيق رفعة دولة الإمارات وتقدمها، ويدعو كل من يعتبر دولة الإمارات وطنه ليكون جزءاً من هذه المسيرة. عام المجتمع هو دعوة لإعلاء قيم الوحدة، العطاء، والنمو التي تمثل جوهر قوة دولة الإمارات".
وأضافت: "هذه القيم هي ركائز نستند إليها لتفعيل الطاقات وبناء مجتمع متماسك مُمَكن يُلهم العالم. عام 2025 هو نقطة تحول نحو بناء مجتمع لا يُهزم أمام التحديات ولا يتوقف عند حدود الإنجاز، لأن دولة الإمارات تقود برؤية، وتلهم بقيم، وتزدهر بشعبها وكل من يعيش على أرضها. وبهذه المناسبة، أدعو الجميع لأن يكونوا شركاء في هذه الرحلة، حيث نصنع معاً وطناً يحتضن الجميع، وحيث يصبح الحلم واقعاً يُلهم العالم".

نموذج عالمي

وبدورها، أوضحت سارة الأميري، وزيرة التربية و التعليم، أن إعلان "عام المجتمع"، يعكس الأهمية والرعاية الكبيرة التي توليها القيادة لدعم المجتمع باعتباره الضمانة الأساسية لتحقيق رؤية دولة الإمارات في مختلف مجالات التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدةً بأن الإمارات قدمت عبر مسيرتها الممتدة نموذجاً عالمياً استثنائياً في دعم تطور وازدهار كافة مكونات المجتمع، حيث يأتي الإعلان تأكيداً على تفرد نهج الإمارات في ترسيخ قيم المجتمع وتعزيزها والاحتفاء بها كإرث حافل بالإنجازات وكداعم ومحرك محوري لمزيد من التطور والتماسك والرفاه في المستقبل.
وقالت: "عام المجتمع يأتي تتويجاً لجهود ومسيرة حافلة بالعطاء قادها الآباء المؤسسون الذين أرسوا دعائم وقيم مجتمعنا وعلى نهجهم واصلت القيادة الرشيدة التي راهنت على المجتمع وسخرت لأجله كافة الإمكانات في سبيل رفعته وحمايته وتقدمه".
وأضافت :"نجدد التزامنا بهذه المناسبة بمواصلة بذل الجهود لتحقق دولة الإمارات رؤيتها الطموحة المرتبطة بالمجتمع، وذلك من خلال العمل على تعزيز مكتسباته لدى الأجيال القادمة وإعدادهم ليمثلوا قيمه وموروثه أحسن تمثيل، وتمكينهم وتنمية مواهبهم وإمكاناتهم المعرفية والمهارية وغرس ثقافة التميز لديهم ليجعلوا من ثقافة مجتمعهم مصدر إلهام واعتزاز دائمين لهم".

أصالة وتسامح 

ومن ناحيته، قال الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: يعكس إعلان "عام المجتمع"حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بقيم الأصالة والانفتاح والتسامح التي تتميز بها دولة الإمارات، وترسيخ أواصر الألفة والتعاون البنّاء بين كافة أفراد المجتمع بما يسهم في تشكيل مستقبل مشرق ينعم فيه الجميع بالخير والازدهار.
وأردف: "إن التنوع الثقافي والحضاري الذي تتفرد به الدولة هو ما يحفز التفاعل ورعاية وتنمية المواهب من كافة الجنسيات والأعراق، لتتضافر هذه المواهب معاً وتشكل لوحة فسيفسائية مشرقة تعكس طموح ومرونة مجتمع الإمارات وتثري سوق العمل فيه وتدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة. نؤكد على حيوية الدور الذي يؤديه قطاع التعليم العالي في احتضان مواهب الشباب والاستثمار في قدراتهم، وتأهيلهم وتمكينهم من الابتكار والإبداع في مجالات تخصصهم بما يساهم في صناعة مستقبل الوطن وحماية مكتسباته وترسيخ تماسكه المجتمعي".

نواة المجتمع

أما سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، فقالت: "في عام المجتمع، نؤكد أن الأسرة تمثل النواة الأساسية لمجتمع قوي ومتماسك وبصفتنا وزارة الأسرة، فإننا نلتزم بتعزيز بناء الأسرة ونموها وتماسكها في جميع المراحل وتشمل جميع الفئات، صغارها وكبارها بالإضافة إلى الفئات الأولى بالرعاية. الأسرة هي أساس غرس قيم الطموح والإنسانية والتفاؤل والمرونة والأصالة، مما يسهم في بناء مجتمع مزدهر. معا، نتشارك في مسؤولية بناء مستقبل تزدهر فيه الأسر".
وبدوره، قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "لطالما شكّلت رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منهجاً وطنياً راسخاً للمضي قدماً في مسارات مستقبلية لها مستهدفاتها الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات بمختلف المجالات عالمياً، وما اعتماده عام 2025 هو (عام المجتمع)، إلا فرصة ثمينة واستثنائية لتعزيز القيم التي تعزز ركائز الاتحاد بكافة مبادئه التي تأسس عليها ومثلت دافعاً لبناء نهضة حضارية متقدمة قائمة على تعايش الشعوب، وتوحيد الجهود، وتعميق القيم الإنسانية النبيلة التي ترسي دعائم المجتمع الواحد المترابط، لتظل الإمارات نموذجاً للتعاون والابتكار في مواصلة العمل لبناء مستقبل مشرق يتسم بالتنوع والشمولية ويخدم كافة فئات المجتمع.

تمكين الشباب

وأضاف: "يأتي عام المجتمع كداعم يؤكد أهمية الشباب في عملية التنمية المستدامة، حيث تمثل إحدى أهم رسائله الداعية إلى تعزيز الروابط المجتمعية وتقوية الجسور بين الأجيال المختلفة دافعاً قوياً للتوجه الرئيسي في الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمتمثل بمحور ’المجتمع والقيم‘ الهادف إلى أن يكون الشباب الإماراتي مساهمين بفعالية في المجتمع متمسكين بالقيم والمبادئ الإماراتية، عبر ترسيخ الهوية الوطنية لديهم، وضمان مشاركتهم في الحياة المجتمعية، وجعلهم الركيزة الأساسية لبناء الأسر السعيدة، إذ أن الروابط بين الشباب ومجتمعاتهم هي الضامن لاستدامة التقدم.
واستطرد: عام المجتمع هو الفرصة المثالية التي تحتم تعزيز تمكين الشباب وإشراكهم كونهم طاقة المجتمع في إحداث الأثر الإيجابي وتطوير الواقع بالشكل الذي ينسجم مع الرؤية الوطنية، وبمساهمتهم في المبادرات المجتمعية والتطوعية مع مثل البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، الذي يركز في توجهاته على ترسيخ القيم المجتمعية الرئيسة التي ارتكزت عليها دولة الإمارات في مسيرتها، ويشمل بعض منها بر الوالدين والاحترام والعطاء والتسامح والاجتهاد والتواضع والولاء والانتماء والإيجابية، نستطيع توجيه قدرات الشباب لخدمة الوطن، فكل خطوة نحو تعزيز الروابط المجتمعية وفتح آفاق جديدة، ما هي إلا مرحلة على مسار المستقبل المشرق لكل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات في مجتمع متماسك يشهد ازدهاراً مستداماً".
واستجابةً للإعلان، قالت هاجر الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع: ننظر في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إلى "عام المجتمع"كدافع أساسي لجعل المجتمع محور خططنا المرسومة لهذا العام، فتنمية المجتمع الإماراتي وتمكينه هو على رأس أولوياتنا التي نسعى من خلالها إلى تعزيز التماسك وترسيخ القيم وتعميق الروابط التي من شأنها أن توحد مكونات مجتمعنا وأطيافه المتنوعة نحو رؤية واحدة.
وأكدت أن "عام المجتمع" هو فرصة فريدة لإحياء روح المشاركة والمسؤولية والتطوع والتعاون وبذل الجهد، وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى خلق آثار إيجابية مستدامة وشاملة وبناء مجتمع مترابط ومتآزر ومزدهر يتسع للجميع ويحث كافة الأفراد على تمثّل القيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل الأجيال القادمة.
وبينت أن هذه المبادرة الوطنية تحفزنا على العمل معًا، كل فرد فينا من موقعه، وبأقصى طاقته مجسداً معنى التعاون والمسؤولية المشتركة، انطلاقًا من نفسه إلى أسرته وعمله وصولاً لمجتمعه الأكبر ووطنه. نحن أقوى كلما عززنا الروابط والصلات فيما بيننا، ونحن أقرب كلما أحيينا داخل عائلاتنا ومجتمعاتنا أواصر المحبة والانتماء التي تجمعنا وتوحدنا.
وأضافت: "كلنا ثقة وأمل بأن يكون هذا العام، في كل يوم فيه، مناسبةً لكي نفتح آفاقاً جديدة لنمو مجتمعنا، وفرصاً أوسع لكي نقوي روابطنا الأسرية، ونستكشف إمكانات أكبر لاستكشاف واستثمار الطاقات والمواهب، ونواصل التزامنا نحو مستقبل عماده الابتكار وقوامه تناغم المجتمع، ليبقى المجتمع الإماراتي مثالًا وقدوةً لمجتمعات العالم". ‎

وحدة وتعاون 

وبدوره أيضاً، قال جاسم محمد بوعتابه، رئيس دائرة المالية بأبوظبي: "يأتي إعلان عام المجتمع للتأكيد على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة استعداداً للمستقبل، والبناء على إمكانيات مجتمعاتنا. كما يوفر فرصة لتقدير مساهمات الأفراد والمؤسسات التي تعمل على تعزيز نسيج مجتمعنا، وتشجيع الجهود المجتمعية لتحقيق كل ما فيه الخير لوطننا العزيز تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".

مقالات مشابهة

  • عظيمة يا دولة الإمارات.. مستثمر خليجي يثني على تجربة افتتاح مشروعه بسهولة وأمان
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات
  • محمود الجارحي يكتب: جريمة الشيخ زايد.. حكاية «الطمع والحقد»
  • عبدالله بن زايد: نهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة إعلان "عام المجتمع"
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن
  • عبدالله بن زايد: نهنئ القيادة والشعب وكل من يجد الإمارات موطناً له بـ«عام المجتمع»