ولي عهد عجمان يطلع على أحدث الأسلحة بـ«أبوظبي الدولي للصيد»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته العشرين، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» حتى 8 سبتمبر الحالي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الثقافي الرياضي، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في عجمان، وماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وتفقد سموه خلال الزيارة عدداً من الأجنحة المحلية والأجنبية المشاركة في المعرض، والتي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في الصيد والفروسية.
كما تفقد سموه قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية واطلع على أحدث الإصدارات من أسلحة وبنادق الصيد والفروسية، التي تعرضها الشركات الإماراتية «إنترناشيونال غولدن غروب»، و«كراكال» للأسلحة، و«إم بي 3»، وبينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد وغيرها.
وثمّن سمو ولي عهد عجمان الدعم اللامحدود للمعرض، والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث والرياضات التراثية والحفاظ على مقوماته وصون الموروث الثقافي، والعمل على تكريسه في نفوس أفراد المجتمع، لا سيما الناشئة من أجل ربطهم بموروثهم الثقافي والحضاري وتقاليدهم العريقة وعاداتهم الأصيلة، باعتبار أن التراث هو الذي يربطهم بأصلهم وجذورهم.
وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، على جهوده المتواصلة في تطوير المعرض وتعظيم الدور الذي يقوم به في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وصون إرث الأجداد، والتعرف على ثقافة الإمارات وتكريس هويتها.
وأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بالتطور المستمر الذي ظل يشهده المعرض على صعيد حجم المشاركات وتنوعها ومستوى الإقبال، مثمنا الجهود الكبيرة لإنجاح فعاليات المعرض وتعزيز مشاركة المؤسسات الحكومية ومساهمتها في صون التراث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد عجمان سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.